تربويون: استمرار الإضراب يزيد من صعوبة تعويض الطلبة
عمان جو - قال تربويون ومختصون، إن تأجيل بدء العام الدراسي بسبب إضراب المعلمين، الذي دخل أسبوعه الرابع، أمر ممكن، لكنهم حذروا من أن استمرار الإضراب سيزيد من صعوبة تعويض الطلبة عما فاتهم من حصص دراسية.
نقابة المعلمين بدأت إضرابا مفتوحا في 8 أيلول/سبتمبر الحالي للمطالبة بعلاوة 50%، إضافة إلى مطالب أخرى.
المختص التربوي ذوقان عبيدات قال، إن القانون حدد عدد أيام السنة الدراسية بـ 180 يوما، ولم يحدد بدء أو انتهاء العام الدراسي.
وأضاف أن تقديم بدء دوام الطلبة لمدة شهر في الأجندة الدراسية "لا يؤثر على سير العملية التعليمية".
"العام الدراسي يقدّم ويؤخر حسب الحاجة ... وسبق أن حصل تقديم وتأخير لموعد بدء العام الدراسي لأسباب عديدة،" بحسب عبيدات.
وبين عبيدات، أن طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) قد يواجهون تحديا في موعد تقديم طلبات الجامعات، وبدء العام الدراسي فيها، إلا أن ذلك "يمكن تسويته أيضا".
"من الممكن تسريع عملية تصحيح امتحانات التوجيهي، وتسريع إعلان النتائج، إضافة إلى تأخير موعد بدء دوام الجامعات أسبوعا أو أسبوعين،" وفق عبيدات.
لكنّه قال، إن "رجوع الطلبة إلى مقاعد الدراسة مع معلمين لم يتمكنوا من تحقيق مطالبهم قد يؤثر على الأداء في الغرف الصفية".
"تبقى الأولوية الحفاظ على مصلحة الطالب، وليس موعد بدء العام الدراسي"، بحسب عبيدات.
ولوزير التربية والتعليم الأسبق، وجيه عويس، وجهة نظر مشابهة؛ إذ يرى أن تأخير موعد بدء العام الدراسي "لا يسقط العام الدراسي"، مؤكد أن تأخير موعد بدء الدراسة حصل في السابق لأسباب لا تتعلق بإضرابات.
"تأخير موعد بدء الدراسة أمر سهل، لكن استمرار الإضراب يحمل تأثيرات سلبية 100%، ويزيد من صعوبة التعويض،" حسبما يقول عويس.
رئيس الوزراء عمر الرزاز دعا السبت إلى استئناف الحصص الدراسية.
"آن الأوان لعودة الطلاب إلى مدارسهم. نصرُّ أن لدينا القدرة على تعويض الطلبة عما فاتهم. لا يجوز التأخر أكثر من ذلك،" بحسب الرزاز، الذي قال، إن فرصة تعويض الطلبة عما فاتهم من حصص دراسية خلال الإضراب "بدأت تضيق".
عويس اقترح أن تخصص المدارس الحكومية وقتا إضافيا للدراسة في فترة ما بعد الظهر، أو "تكثف الحصص" لتغطية المناهج.
عبيدات قال، إنه لا يفضل أن تعوض الحصص أيام السبت.
الاختصاصية التربوية، ناريمان عطية، توافق عبيدات، وتدعو إلى التنويع في طرق تعويض الطلبة.
"أفضل طريقة للتعويض، هي المزج بين زيادة ساعة دراسية إلى جدول الحصص الأسبوعي، والتعويض خلال يومي سبت، والدوام لأيام قليلة خلال العطلة الشتوية ما بين الفصلين والعطلة الصيفية.
"التعويض أيام السبت لفترة طويلة قد يسبب ضغطا كبيرا على الطلبة ... هم بحاجة لأخذ راحة كافية في نهاية الأسبوع، ولتفادي الشعور بالملل وتدني التشجيع والدافع"، وفق عطية، وهي أيضا استشارية علاقات أسرية وسلوك.
ودعت المعلمين والأهالي إلى "مراعاة ما قد تسببه العطلة الطويلة من إحباط وكسل في الحركة الجسمانية والنشاط العقلي لدى الطلبة، وحاجتهم إلى استرجاع الانتظام في الدراسة والانضباط بشكل تدريجي".
"من الضروري استخدام عبارات إيجابية، مع تشجيع الطلبة، وعدم مقارنتهم بنظرائهم ممن انتظموا بالدراسة في مدارس خاصة، خاصة طلبة الثانوية العامة،" بحسب عطية.
"على الأهل والمعلمين مساعدة الطلبة في تنظيم وقت الدراسة، ووقت تعويض الدروس الفائتة فور انتظام الدراسة".
نقابة المعلمين بدأت إضرابا مفتوحا في 8 أيلول/سبتمبر الحالي للمطالبة بعلاوة 50%، إضافة إلى مطالب أخرى.
المختص التربوي ذوقان عبيدات قال، إن القانون حدد عدد أيام السنة الدراسية بـ 180 يوما، ولم يحدد بدء أو انتهاء العام الدراسي.
وأضاف أن تقديم بدء دوام الطلبة لمدة شهر في الأجندة الدراسية "لا يؤثر على سير العملية التعليمية".
"العام الدراسي يقدّم ويؤخر حسب الحاجة ... وسبق أن حصل تقديم وتأخير لموعد بدء العام الدراسي لأسباب عديدة،" بحسب عبيدات.
وبين عبيدات، أن طلبة الثانوية العامة (التوجيهي) قد يواجهون تحديا في موعد تقديم طلبات الجامعات، وبدء العام الدراسي فيها، إلا أن ذلك "يمكن تسويته أيضا".
"من الممكن تسريع عملية تصحيح امتحانات التوجيهي، وتسريع إعلان النتائج، إضافة إلى تأخير موعد بدء دوام الجامعات أسبوعا أو أسبوعين،" وفق عبيدات.
لكنّه قال، إن "رجوع الطلبة إلى مقاعد الدراسة مع معلمين لم يتمكنوا من تحقيق مطالبهم قد يؤثر على الأداء في الغرف الصفية".
"تبقى الأولوية الحفاظ على مصلحة الطالب، وليس موعد بدء العام الدراسي"، بحسب عبيدات.
ولوزير التربية والتعليم الأسبق، وجيه عويس، وجهة نظر مشابهة؛ إذ يرى أن تأخير موعد بدء العام الدراسي "لا يسقط العام الدراسي"، مؤكد أن تأخير موعد بدء الدراسة حصل في السابق لأسباب لا تتعلق بإضرابات.
"تأخير موعد بدء الدراسة أمر سهل، لكن استمرار الإضراب يحمل تأثيرات سلبية 100%، ويزيد من صعوبة التعويض،" حسبما يقول عويس.
رئيس الوزراء عمر الرزاز دعا السبت إلى استئناف الحصص الدراسية.
"آن الأوان لعودة الطلاب إلى مدارسهم. نصرُّ أن لدينا القدرة على تعويض الطلبة عما فاتهم. لا يجوز التأخر أكثر من ذلك،" بحسب الرزاز، الذي قال، إن فرصة تعويض الطلبة عما فاتهم من حصص دراسية خلال الإضراب "بدأت تضيق".
عويس اقترح أن تخصص المدارس الحكومية وقتا إضافيا للدراسة في فترة ما بعد الظهر، أو "تكثف الحصص" لتغطية المناهج.
عبيدات قال، إنه لا يفضل أن تعوض الحصص أيام السبت.
الاختصاصية التربوية، ناريمان عطية، توافق عبيدات، وتدعو إلى التنويع في طرق تعويض الطلبة.
"أفضل طريقة للتعويض، هي المزج بين زيادة ساعة دراسية إلى جدول الحصص الأسبوعي، والتعويض خلال يومي سبت، والدوام لأيام قليلة خلال العطلة الشتوية ما بين الفصلين والعطلة الصيفية.
"التعويض أيام السبت لفترة طويلة قد يسبب ضغطا كبيرا على الطلبة ... هم بحاجة لأخذ راحة كافية في نهاية الأسبوع، ولتفادي الشعور بالملل وتدني التشجيع والدافع"، وفق عطية، وهي أيضا استشارية علاقات أسرية وسلوك.
ودعت المعلمين والأهالي إلى "مراعاة ما قد تسببه العطلة الطويلة من إحباط وكسل في الحركة الجسمانية والنشاط العقلي لدى الطلبة، وحاجتهم إلى استرجاع الانتظام في الدراسة والانضباط بشكل تدريجي".
"من الضروري استخدام عبارات إيجابية، مع تشجيع الطلبة، وعدم مقارنتهم بنظرائهم ممن انتظموا بالدراسة في مدارس خاصة، خاصة طلبة الثانوية العامة،" بحسب عطية.
"على الأهل والمعلمين مساعدة الطلبة في تنظيم وقت الدراسة، ووقت تعويض الدروس الفائتة فور انتظام الدراسة".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات