زوجتي الأولى تطالب بالعدل وظروفي تعاندني .. ماذا أفعل ؟
عمان جو _
سيدتي ، أنا في ورطة حقيقية ، وليتك تقترحين لي حلا لهذه المشكلة .
أنا متزوج منذ أكثر من عشر سنين حاولت خلالها معالجت زوجتى من مشاكل عدم اﻹنجاب لكن شاء الله ألا تحمل طول هذه المدة. تزوجت أخيرا كى لا أظلم نفسى و أحرمها من نعمة اﻷولاد. المشكلة أن زوجتى اﻷولى (و والدتى و أولاد أخى اﻷيتام) فى محافظة و عملى فى محافظة أخرى حيث أقيم مع زوجتى الثانية. نظرا لظروف الشغل فأنا أقيم مع الثانية تقريبا ضعف إقامتى مع اﻷولى و هنا تبرز المشكلة فأنا لا أستطيع أن أقيم أياما متساوية مع اﻹثنتين فى حين أن الاولى تطلب المساواة بتأجير شقة لها قريبة من عملى. مشكلتى أنى لا أستطيع أن أترك والدتى الكبيرة خاصة أنى أعتبر نفسى المسئول عنها و أولاد أخى. أهل زوجتى اﻷولى اشترطوا أن أوفر لها إقامة معى خلال سنة و هو ما قد يكون صعبا علي نظرا للماديات و للأسباب التى ذكرتها، ماذا أفعل جزاكم الله خيرا
الرد ..
أعتقد أن عليك ان تتحدث مع زوجتك الأولى ، حديث يشوبه الودّ والصداقة التي ترسخت خلال عشرة أعوام . اطلب منها مساعدتك في ايجاد حلول للمشكلة مع اعترافك بحقها في قسمة الوقت بشكل عادل. في حال عجزها عن ايجاد حلول. اعطها خيارين ، الاول الانتقال للمحافظة التي تعمل بها والاقامة مع زوجتك الثانية في نفس الشقة ، مع محاولة إقناعها بأن دخلك - الذي تعرفه جيدا و لا يخفى عليها - لا يسمح لك باستئجار شقة جديدة.
الخيار الثاني هو سفرك خلال الاسبوع بعد وقت العمل للمحافظة التي تعيش فيها زوجتك مع والدتك ، و العودة في اليوم التالي . أعرف انه حل مرهق جسديا و ماديا ، لكن هناك الآلاف الذين يسافرون من العاصمة للمحافظات يوميا و يعودون في صباح اليوم التالي لعدم توفر مكان للإقامة في العاصمة.
من الحكمة ايضا أن تخبرها - انك لا يمكنك التخلي عن رعاية والدتك و أطفال أخيك الايتام ، لذلك في حال انتقالك للعاصمة ستقسم الايام بينها و بين زوجتك الثانية ثم تتركها وحدها و تعود لمحافظتك آخر الاسبوع . بمعنى انها لن تحصل على أيام إضافية لأنك لن تصطحبها في سفرك آخر الاسبوع لأنها من اختارت الانتقال للعاصمة. و بذلك لن تربح شيئا من بقائها بمفردها في مدينة لم تألفها.
اخبرها انك تثمن الدور الذي تقوم به لرعاية والدتك و الاطفال الايتام مما يجعل لخا مكانة في قلبك و أن الله سيجازيها خير الجزاء ، فتربح في الدارين ..
عمان جو _
سيدتي ، أنا في ورطة حقيقية ، وليتك تقترحين لي حلا لهذه المشكلة .
أنا متزوج منذ أكثر من عشر سنين حاولت خلالها معالجت زوجتى من مشاكل عدم اﻹنجاب لكن شاء الله ألا تحمل طول هذه المدة. تزوجت أخيرا كى لا أظلم نفسى و أحرمها من نعمة اﻷولاد. المشكلة أن زوجتى اﻷولى (و والدتى و أولاد أخى اﻷيتام) فى محافظة و عملى فى محافظة أخرى حيث أقيم مع زوجتى الثانية. نظرا لظروف الشغل فأنا أقيم مع الثانية تقريبا ضعف إقامتى مع اﻷولى و هنا تبرز المشكلة فأنا لا أستطيع أن أقيم أياما متساوية مع اﻹثنتين فى حين أن الاولى تطلب المساواة بتأجير شقة لها قريبة من عملى. مشكلتى أنى لا أستطيع أن أترك والدتى الكبيرة خاصة أنى أعتبر نفسى المسئول عنها و أولاد أخى. أهل زوجتى اﻷولى اشترطوا أن أوفر لها إقامة معى خلال سنة و هو ما قد يكون صعبا علي نظرا للماديات و للأسباب التى ذكرتها، ماذا أفعل جزاكم الله خيرا
الرد ..
أعتقد أن عليك ان تتحدث مع زوجتك الأولى ، حديث يشوبه الودّ والصداقة التي ترسخت خلال عشرة أعوام . اطلب منها مساعدتك في ايجاد حلول للمشكلة مع اعترافك بحقها في قسمة الوقت بشكل عادل. في حال عجزها عن ايجاد حلول. اعطها خيارين ، الاول الانتقال للمحافظة التي تعمل بها والاقامة مع زوجتك الثانية في نفس الشقة ، مع محاولة إقناعها بأن دخلك - الذي تعرفه جيدا و لا يخفى عليها - لا يسمح لك باستئجار شقة جديدة.
الخيار الثاني هو سفرك خلال الاسبوع بعد وقت العمل للمحافظة التي تعيش فيها زوجتك مع والدتك ، و العودة في اليوم التالي . أعرف انه حل مرهق جسديا و ماديا ، لكن هناك الآلاف الذين يسافرون من العاصمة للمحافظات يوميا و يعودون في صباح اليوم التالي لعدم توفر مكان للإقامة في العاصمة.
من الحكمة ايضا أن تخبرها - انك لا يمكنك التخلي عن رعاية والدتك و أطفال أخيك الايتام ، لذلك في حال انتقالك للعاصمة ستقسم الايام بينها و بين زوجتك الثانية ثم تتركها وحدها و تعود لمحافظتك آخر الاسبوع . بمعنى انها لن تحصل على أيام إضافية لأنك لن تصطحبها في سفرك آخر الاسبوع لأنها من اختارت الانتقال للعاصمة. و بذلك لن تربح شيئا من بقائها بمفردها في مدينة لم تألفها.
اخبرها انك تثمن الدور الذي تقوم به لرعاية والدتك و الاطفال الايتام مما يجعل لخا مكانة في قلبك و أن الله سيجازيها خير الجزاء ، فتربح في الدارين ..