النائب السعود : الحكومة والشعب الايطالي مؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية
عمان جو -
أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود ان الحكومة والشعب الايطالي مؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية رغم الضغوطات التي يمارسها اللوبي الصهيوني في أوروبا .
وبين خلال الاحتفال الذي نظمته لجنة خدمات مخيم حطين في الرصيفة بمناسبة البدء بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل 100 وحدة سكنية في مخيم حطين والممول من الوكالة الايطالية للتنمية والتعاون بحضور السفير الايطالي فابيو كاسيزي ، ان الشعب الايطالي والنواب الإيطاليين يدعمون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة .
ولفت الى أن القضية الفلسطينية تمر في نفق مظلم وفي أصعب مراحلها حيث ان اللوبي الصهيوني يتآمر ويحاول تصفية القضية الفلسطينية ، فيما قال " إننا كنواب أردنيين وايطاليين نطالب بتعرية ممارسات الكنيست الإسرائيلي الذي يحاول تمرير قوانينه العنصرية المجحفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني " .
ونوه بأهمية إثارة قضية الأسرى الفلسطينيين على المستوى الدولي من أجل أن يتنسموا هواء الحرية بعد سنوات طويلة من المعاناة في السجون الإسرائيلية ، مؤكدا عدالة القضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا للقوانين والمواثيق الدولية .
وأكد مكانة العلاقات القوية التي تربط الأردن وايطاليا ، مثمنا الدعم الايطالي بقيمة عشرة ملايين دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " سنويا و دعم مشروع مئة وحدة سكنية في مخيم حطين بقيمة مليون يورو .
ونوه السعود بأن لجنة فلسطين النيابية لمست الدعم الايطالي خلال زيارة وفد اللجنة الى روما خلال الأسبوع الماضي واللقاء مع نواب من حزب خمس نجوم وهم ايمانويلا كواردا والنائب سيمونا سوريانوا والنائب يانا ايام ، مؤكدا ان الحكومة والنواب الايطاليين يكنون بالغ التقدير والاحترام لجلالة الملك عبد الله الثاني وعلى الذي يقوم به الأردن من خلال استضافة اللاجئين الفلسطينيين .
من جهته قال مدير دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان ان بدء تنفيذ مشروع تأهيل 100وحدة سكنية في مخيم حطين يعبر عن مدى اهتمام ايطاليا باللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وتحسين ظروفهم المعيشية .
وأوضح ان المشروع المتمثل بتأهيل 100 وحدة سكنية في المخيم تم إطلاقه في شهر آذار من العام الحالي ، سيكون له أثر كبير على تحسين الوضع البيئي والاجتماعي والصحي لعدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في المخيم والمقدر عدد سكانه بنحو 53 ألف شخص بينهم 10 آلاف من أبناء قطاع غزة .
ولفت خرفان الى الدور الفعال الذي تقوم به ايطاليا في إسناد قضية اللاجئين الفلسطينيين ودعمها لمظلتهم الرئيسية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " حيث زادت مساهمتها المالية للوكالة خلال العام الماضي .
من جهتها قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي لمجلس النواب الايطالي مارتا غراندي ان ايطاليا تحافظ على شراكتها مع الأردن وتولي أهمية كبرى لذلك ، مبينة ان الأردن يعتبر الملاذ الآمن للعديد من ضحايا الحروب والنزاعات في المنطقة خلال السنوات الأخيرة ، حيث يشكل استضافة اللاجئين السوريين تحديا كبيرا أمام الحكومة الأردنية والضغط على البنية التحتية لتوفير الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء .
ونوهت بأن الحكومة الايطالية جددت التزامها بدعم الأردن من أجل استدامة الخدمات وإستمراريتها جهود الحكومة الأردنية لتحقيق التنمية المستدامة ، مؤكدة ان المشروع يعتبر مثالا على النتائج الايجابية التي تدل على تنامي الشراكة مع الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية بما يسهم في تحسين أوضاع اللاجئين .
بدوره أشار مدير الوكالة الايطالية للتنمية والتعاون لوكا مايستر يبيري
الى ان الهدف من المشروع هو تحسين المستوى المعيشي لقاطني المخيم وخلق فرص تشغيلية لهم ، وهو يعد أكبر دليل على مستوى التعاون المثمر والتزام الوكالة الايطالية تجاه الفئات الأكثر حاجة من اللاجئين الفلسطينيين .
وأشار رئيس لجنة خدمات مخيم حطين صالح النحاليني إلى ان المشروع سيسهم في تشغيل أكبر عدد ممكن من أبناء المخيم ، اذ سيكون إلزاما على المقاولين المحال عليهم عطاءات المشروع تشغيل عدد من أبناء المخيم للمساعدة في حل مشكلتي الفقر والبطالة .
وفي ختام الاحتفال ، الذي حضره السفير الايطالي فابيو كاسيزي و النائبان سعود أبو محفوظ وقصي الدميسي و مدير مكتب الوكالة الايطالية في عمان ميكيلي مورانا ومدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في الأردن محمد ادار ، اطلع الحضور على الوحدات السكنية في المخيم التي بدأ إعادة تأهيلها .
أكد رئيس لجنة فلسطين النيابية النائب يحيى السعود ان الحكومة والشعب الايطالي مؤمنون بعدالة القضية الفلسطينية رغم الضغوطات التي يمارسها اللوبي الصهيوني في أوروبا .
وبين خلال الاحتفال الذي نظمته لجنة خدمات مخيم حطين في الرصيفة بمناسبة البدء بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل 100 وحدة سكنية في مخيم حطين والممول من الوكالة الايطالية للتنمية والتعاون بحضور السفير الايطالي فابيو كاسيزي ، ان الشعب الايطالي والنواب الإيطاليين يدعمون إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة .
ولفت الى أن القضية الفلسطينية تمر في نفق مظلم وفي أصعب مراحلها حيث ان اللوبي الصهيوني يتآمر ويحاول تصفية القضية الفلسطينية ، فيما قال " إننا كنواب أردنيين وايطاليين نطالب بتعرية ممارسات الكنيست الإسرائيلي الذي يحاول تمرير قوانينه العنصرية المجحفة بحق أبناء الشعب الفلسطيني " .
ونوه بأهمية إثارة قضية الأسرى الفلسطينيين على المستوى الدولي من أجل أن يتنسموا هواء الحرية بعد سنوات طويلة من المعاناة في السجون الإسرائيلية ، مؤكدا عدالة القضية الفلسطينية وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وفقا للقوانين والمواثيق الدولية .
وأكد مكانة العلاقات القوية التي تربط الأردن وايطاليا ، مثمنا الدعم الايطالي بقيمة عشرة ملايين دولار لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " سنويا و دعم مشروع مئة وحدة سكنية في مخيم حطين بقيمة مليون يورو .
ونوه السعود بأن لجنة فلسطين النيابية لمست الدعم الايطالي خلال زيارة وفد اللجنة الى روما خلال الأسبوع الماضي واللقاء مع نواب من حزب خمس نجوم وهم ايمانويلا كواردا والنائب سيمونا سوريانوا والنائب يانا ايام ، مؤكدا ان الحكومة والنواب الايطاليين يكنون بالغ التقدير والاحترام لجلالة الملك عبد الله الثاني وعلى الذي يقوم به الأردن من خلال استضافة اللاجئين الفلسطينيين .
من جهته قال مدير دائرة الشؤون الفلسطينية رفيق خرفان ان بدء تنفيذ مشروع تأهيل 100وحدة سكنية في مخيم حطين يعبر عن مدى اهتمام ايطاليا باللاجئين الفلسطينيين وقضيتهم العادلة وتحسين ظروفهم المعيشية .
وأوضح ان المشروع المتمثل بتأهيل 100 وحدة سكنية في المخيم تم إطلاقه في شهر آذار من العام الحالي ، سيكون له أثر كبير على تحسين الوضع البيئي والاجتماعي والصحي لعدد كبير من اللاجئين الفلسطينيين القاطنين في المخيم والمقدر عدد سكانه بنحو 53 ألف شخص بينهم 10 آلاف من أبناء قطاع غزة .
ولفت خرفان الى الدور الفعال الذي تقوم به ايطاليا في إسناد قضية اللاجئين الفلسطينيين ودعمها لمظلتهم الرئيسية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " حيث زادت مساهمتها المالية للوكالة خلال العام الماضي .
من جهتها قالت رئيسة لجنة الشؤون الخارجية وشؤون الاتحاد الأوروبي لمجلس النواب الايطالي مارتا غراندي ان ايطاليا تحافظ على شراكتها مع الأردن وتولي أهمية كبرى لذلك ، مبينة ان الأردن يعتبر الملاذ الآمن للعديد من ضحايا الحروب والنزاعات في المنطقة خلال السنوات الأخيرة ، حيث يشكل استضافة اللاجئين السوريين تحديا كبيرا أمام الحكومة الأردنية والضغط على البنية التحتية لتوفير الخدمات للمواطنين والمقيمين على حد سواء .
ونوهت بأن الحكومة الايطالية جددت التزامها بدعم الأردن من أجل استدامة الخدمات وإستمراريتها جهود الحكومة الأردنية لتحقيق التنمية المستدامة ، مؤكدة ان المشروع يعتبر مثالا على النتائج الايجابية التي تدل على تنامي الشراكة مع الحكومة الأردنية والمنظمات الدولية بما يسهم في تحسين أوضاع اللاجئين .
بدوره أشار مدير الوكالة الايطالية للتنمية والتعاون لوكا مايستر يبيري
الى ان الهدف من المشروع هو تحسين المستوى المعيشي لقاطني المخيم وخلق فرص تشغيلية لهم ، وهو يعد أكبر دليل على مستوى التعاون المثمر والتزام الوكالة الايطالية تجاه الفئات الأكثر حاجة من اللاجئين الفلسطينيين .
وأشار رئيس لجنة خدمات مخيم حطين صالح النحاليني إلى ان المشروع سيسهم في تشغيل أكبر عدد ممكن من أبناء المخيم ، اذ سيكون إلزاما على المقاولين المحال عليهم عطاءات المشروع تشغيل عدد من أبناء المخيم للمساعدة في حل مشكلتي الفقر والبطالة .
وفي ختام الاحتفال ، الذي حضره السفير الايطالي فابيو كاسيزي و النائبان سعود أبو محفوظ وقصي الدميسي و مدير مكتب الوكالة الايطالية في عمان ميكيلي مورانا ومدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين " الأونروا " في الأردن محمد ادار ، اطلع الحضور على الوحدات السكنية في المخيم التي بدأ إعادة تأهيلها .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات