إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

ولعت .. القضاة لوزير العمل "انت بحاجة الى أبجديات مجالس الرجال " !


عمان جو - لم أكن أحب أن أنجر إلى معركة جانبية مع أحدٍ، والوطن كله اليوم يقف في مواجهة أزمة حقيقية نأمل جميعاً أن تحلّ على خير، ولكن بعضهم يرى أنه لا يستطيع أن يواجه أزمات الوطن والمجتمع، وأن يقف فارساً يشار له بالإنجاز والعطاء، فيحبّ أن يصنع لنفسه مجداً زائفاً، وبطولة مصطنعة ليشغل المجتمع عن معركة الإنجاز الحقيقي التي ينحاز فيها الشرفاء إلى المصلحة العامّة، فيأتي بكلام خارج عن سياق الوطن وقضاياه ،كلامٍ مبتذل، يصدق فيه قول القائل لكل امرء من دهره ما تعودا. اليوم نحن نحتفل بالمعلم وبيومه، ونرى بوادر الانفراج التي تليق بمعلمينا قد ظهرت، وكلامي الذي ذكرته كان في سياق انتصاري لقضية المعلم التي لا ينصرها إلا كريم، وأنت ذكرت ما ذكرت في غير سياقه، فليتك ابديت كفاءاتك في حلّ أزمة وطن، بدلاً من أن تنجر إلى أزمة شخصية، أعرف فيها نظرائي! عندما يكون كلامك عن قضايا الوطن ارتجالا...ثم تسحب ورقة كُتبت لك، وأملاها عليك من أملاها ، فتقرأها وتخطيء في قراءتها، فأنت تهتم لنشوة الموقع أكثر من هم الوطن. عندما تقول شخصية عامة يثق الناس بها ثم بعد ساعات تقول لم أكن أعرف من هي الشخصية العامة، فأنت تصدق في أحد الموقفين فقط! و تثبت أن ورقة الذم كُتبت لك وما دريت ما فيها! عندما ترى نفسك قد تورطت في شجاعة مصطنعة أمام الجماهير، ثم تأتي مختلساً الاعتذار سرّاُ فانت لا تعرف شجاعة الأردنيين! عندما تقول إن الكلمة التي تفوهتَ بها غير خادشة للحياء، فأنت بحاجة لمراجعة القواعد التي تربيت عليها ومراجعة ابسط قواميس اللغة و أبجديات مجالس الرجال! ومن ابن الكرام تستغرب المعايب!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :