الاردن والكويت إخوة صادقه
عمان جو -
الإعلامي محمد الطراونة
قدر لكي وبحكم عملي الرسمي ان ازور دولة الكويت الشقيقة مرات متتالية اما لتغطية مؤتمرات قمه او تغطية انتخاباتها البرلمانية بترتيب من الزميل العزيز هاني البدري او لتغطية زيارات وفود برلمانية من مجلسي الأعيان والنواب وفي كل مرة يزداد الشوق للعودة إلى مرابعها الجميله مرة أخرى ففيها قيادة عروبية أصيلة جذورها ضاربة في التاريخ وفيها شعب عربي اصيل فيه طيبة ونقاء البداوة وكنا نجد الترحيب الحار والمشاعر الصادقة بين الشعبين الشقيقين ومع أن بعض هذه الزيارات جاءت بعد فترة من احتلال العراق المرفوض للكويت وكانت الأجواء شبه مشحونة، الا اننا لم نسمع الا العتاب الاخوي الرقيق النابع من الأمل وحرارة الأخوه ولم نسمع كلمة واحدة تسيء للعلاقات الأخوية ،اسوق هذه الشهادة أمام الله والناس لارد بها على سلوك مريض ومرفوض قام به بعض مريضي النفوس أثناء المباراة بين المنتخبين الشقيقين والتي تهدف إلى تعكير صفوة العلاقات الأخوية الصادقة بين القيادتين والشعبين الشقيقين ولاحظ العالم حجم الغضب الشعبي الاردني ردا على هذا العمل الخبيث الذي يستهدف العلاقات الطيبه لكنها محاولة دنيئة رفضها الاردنيون على الصعيدين الشعبي والرسمي بشده وبعمق صلابة ومتانة العلاقات بين البلدين فالكويت من أكثر الدول العربية دعما للاردن في مختلف المجالات والأردن قدم للكويت العزيزه خميرة خبراته في كل الميادين إذن العلاقات متينة وقوية والمصالح مشتركه والمواقف متطابقة تجاه مختلف القضايا والرفض والشجب القوي الذي قوبل به هذا التصرف المدان شعبيا ورسميا نابع من عمق احترام الأردنيين للكويت قيادة وشعبا والتي تعمقت في ضمير ووجدان الأردنيين جميعا نرفض وبشده أي إساءة للاشقاء الكويتيين والذين يعرفون جيدا مكانة الكويت المقدرة والمحترمه من كل أبناء وطننا العزيز تحية محبة وتقدير واحترام للكويت وأهلها الطيبين ولا تزيد الأيام العلاقة بين البلدين الا كل قوة وصلابة ولم ولن يؤثر في قدسيتها محاولات الصغار للعبث فيها وأؤكد بحكم معرفتي بالكويت وأهلها أنهم يشاركوننا وبعمق هذه المشاعر الصادقه،
الإعلامي محمد الطراونة
قدر لكي وبحكم عملي الرسمي ان ازور دولة الكويت الشقيقة مرات متتالية اما لتغطية مؤتمرات قمه او تغطية انتخاباتها البرلمانية بترتيب من الزميل العزيز هاني البدري او لتغطية زيارات وفود برلمانية من مجلسي الأعيان والنواب وفي كل مرة يزداد الشوق للعودة إلى مرابعها الجميله مرة أخرى ففيها قيادة عروبية أصيلة جذورها ضاربة في التاريخ وفيها شعب عربي اصيل فيه طيبة ونقاء البداوة وكنا نجد الترحيب الحار والمشاعر الصادقة بين الشعبين الشقيقين ومع أن بعض هذه الزيارات جاءت بعد فترة من احتلال العراق المرفوض للكويت وكانت الأجواء شبه مشحونة، الا اننا لم نسمع الا العتاب الاخوي الرقيق النابع من الأمل وحرارة الأخوه ولم نسمع كلمة واحدة تسيء للعلاقات الأخوية ،اسوق هذه الشهادة أمام الله والناس لارد بها على سلوك مريض ومرفوض قام به بعض مريضي النفوس أثناء المباراة بين المنتخبين الشقيقين والتي تهدف إلى تعكير صفوة العلاقات الأخوية الصادقة بين القيادتين والشعبين الشقيقين ولاحظ العالم حجم الغضب الشعبي الاردني ردا على هذا العمل الخبيث الذي يستهدف العلاقات الطيبه لكنها محاولة دنيئة رفضها الاردنيون على الصعيدين الشعبي والرسمي بشده وبعمق صلابة ومتانة العلاقات بين البلدين فالكويت من أكثر الدول العربية دعما للاردن في مختلف المجالات والأردن قدم للكويت العزيزه خميرة خبراته في كل الميادين إذن العلاقات متينة وقوية والمصالح مشتركه والمواقف متطابقة تجاه مختلف القضايا والرفض والشجب القوي الذي قوبل به هذا التصرف المدان شعبيا ورسميا نابع من عمق احترام الأردنيين للكويت قيادة وشعبا والتي تعمقت في ضمير ووجدان الأردنيين جميعا نرفض وبشده أي إساءة للاشقاء الكويتيين والذين يعرفون جيدا مكانة الكويت المقدرة والمحترمه من كل أبناء وطننا العزيز تحية محبة وتقدير واحترام للكويت وأهلها الطيبين ولا تزيد الأيام العلاقة بين البلدين الا كل قوة وصلابة ولم ولن يؤثر في قدسيتها محاولات الصغار للعبث فيها وأؤكد بحكم معرفتي بالكويت وأهلها أنهم يشاركوننا وبعمق هذه المشاعر الصادقه،
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات