لا أقتنع بخطيبتي وأمي تريدها وأنا أخشى الفتنة والظلم
عمان جو _
السلام عليكم و رحمة الله
أنا شاب، عمري 31 عام، أعمل في إيطاليا. فضلت أمي تقول إني لازم أخطب. و عندنا في الريف عادي الأم تختار لإبنها. المهم اختارت بنت من عائلة محترمة، يعني ناس طيبين و متدينين. لما وصلنا، دخلت البنت دقيقة واحدة قدمت لنا عصير و خرجت. و لما طلبنا من والدها أن تجلس معنا نتكلم، رفض تماما. بعدها سافرت و أمي إشترت معهم الذهب. بعدها سمح والدها نتكلم على الماسنجر صوت و صورة عشان نتعرف على بعض. المشكلة في البداية كانت إن جمالها متواضع جدا، و كمان لما اتكلمت معها لقيتها مش بتعرف أي شئ بيحصل في مصر. مش قصدي السياسة تحديدا، لكنها منفصلة عن العالم و كأنها تعيش في زمن تاني برغم حصولها على شهادة متوسطة. اهتماماتها محدودة جدا بما يحدث من حولها. طلبت منها أن تقرأ الجرائد على الأقل و نصحتها تثقف نفسها لأنها اكيد هتعلم أولادها و لما يسألوها في موضوع لن تستطيع الاجابة.
أعرف أن بعض النساء مستوى جمالهم عادي لكن روحها حلوة، تضحك و تهزر، لكن "هند" مش بتحب الهزار و مش بتفرق بين الجد و الهزل. مع الوقت بدأت اشعر بعدم الرغبة في استكمال مشروع الزواج. و لما صارحتها، أنهارت و قالت انها مستعدة تقرأ كل الكتب و تتعلم ما ينقصها. المشكلة إن موعد الزواج اقترب و أمي تتهمني بالظلم، لأن سمعة "هند" ستكون سيئة في القرية إذا تركتها قبل الزفاف وبذلك اكون قضيت على مستقبلها.
احتاج نصيحة من حضرتك يا دكتورة، فأنا في حيرة شديدة، قد يكون استمراري معها فتنة لي و ضرر لها، ربما وجد كل منا شريكا يناسبة...
الرد...
سيدي الفاضل... تتسبب التقاليد الإجتماعية و الموروثات الثقافية أحيانا في تعقيد أبسط الأمور. فمن حق الخاطب رؤية خطيبته و الحديث معها في وجود أحد محارمها. هذا من شأنه أن يوفر كثير من المشاكل و مزيد من حالات الأنفصال.
أعتقد أنك واضح جدا مع نفسك و تشعر بعدم الاقتناع بخطيبتك. و لكنك تتعاطف معها بسبب بكائها و انهيارها. و لكن الزواج مشروع يدوم العمر كله ولا ينبغي أن يبنى على الشفقة. حاول أن تتبين حقيقة مشاعرك تجاه خطيبتك، فإذا كانت مشاعر رفض أو نفور، استخير و اتركها، واسأل الله أن يبدلها من يحبها و يتمنى الزواج منها، و يمنحها الحب و السعادة. و إن كان مظهرها يحتاج بعض التعديل، كتغيير قصة الشعر او لونه، وقد تلبس ألوان لا تناسب لون بشرتها، او موديلات عفى عليها الزمن. كل هذه الأمور بسيطة و يمكن تداركها. في هذه الحالة، أنصحك أن تتروى ولا تتعجل فسخ الخطبة وفي نفس الوقت لا تتعجل الزفاف. أطلب منها تطوير نفسها و الالتحاق بمعهد أو الدراسة عن بعد. فإن استجابت، وأعتقد أنها ستفعل، فإن هذا من شأنه أن يقرب المسافة التي تفصلك عنها. " وعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم"
عمان جو _
السلام عليكم و رحمة الله
أنا شاب، عمري 31 عام، أعمل في إيطاليا. فضلت أمي تقول إني لازم أخطب. و عندنا في الريف عادي الأم تختار لإبنها. المهم اختارت بنت من عائلة محترمة، يعني ناس طيبين و متدينين. لما وصلنا، دخلت البنت دقيقة واحدة قدمت لنا عصير و خرجت. و لما طلبنا من والدها أن تجلس معنا نتكلم، رفض تماما. بعدها سافرت و أمي إشترت معهم الذهب. بعدها سمح والدها نتكلم على الماسنجر صوت و صورة عشان نتعرف على بعض. المشكلة في البداية كانت إن جمالها متواضع جدا، و كمان لما اتكلمت معها لقيتها مش بتعرف أي شئ بيحصل في مصر. مش قصدي السياسة تحديدا، لكنها منفصلة عن العالم و كأنها تعيش في زمن تاني برغم حصولها على شهادة متوسطة. اهتماماتها محدودة جدا بما يحدث من حولها. طلبت منها أن تقرأ الجرائد على الأقل و نصحتها تثقف نفسها لأنها اكيد هتعلم أولادها و لما يسألوها في موضوع لن تستطيع الاجابة.
أعرف أن بعض النساء مستوى جمالهم عادي لكن روحها حلوة، تضحك و تهزر، لكن "هند" مش بتحب الهزار و مش بتفرق بين الجد و الهزل. مع الوقت بدأت اشعر بعدم الرغبة في استكمال مشروع الزواج. و لما صارحتها، أنهارت و قالت انها مستعدة تقرأ كل الكتب و تتعلم ما ينقصها. المشكلة إن موعد الزواج اقترب و أمي تتهمني بالظلم، لأن سمعة "هند" ستكون سيئة في القرية إذا تركتها قبل الزفاف وبذلك اكون قضيت على مستقبلها.
احتاج نصيحة من حضرتك يا دكتورة، فأنا في حيرة شديدة، قد يكون استمراري معها فتنة لي و ضرر لها، ربما وجد كل منا شريكا يناسبة...
الرد...
سيدي الفاضل... تتسبب التقاليد الإجتماعية و الموروثات الثقافية أحيانا في تعقيد أبسط الأمور. فمن حق الخاطب رؤية خطيبته و الحديث معها في وجود أحد محارمها. هذا من شأنه أن يوفر كثير من المشاكل و مزيد من حالات الأنفصال.
أعتقد أنك واضح جدا مع نفسك و تشعر بعدم الاقتناع بخطيبتك. و لكنك تتعاطف معها بسبب بكائها و انهيارها. و لكن الزواج مشروع يدوم العمر كله ولا ينبغي أن يبنى على الشفقة. حاول أن تتبين حقيقة مشاعرك تجاه خطيبتك، فإذا كانت مشاعر رفض أو نفور، استخير و اتركها، واسأل الله أن يبدلها من يحبها و يتمنى الزواج منها، و يمنحها الحب و السعادة. و إن كان مظهرها يحتاج بعض التعديل، كتغيير قصة الشعر او لونه، وقد تلبس ألوان لا تناسب لون بشرتها، او موديلات عفى عليها الزمن. كل هذه الأمور بسيطة و يمكن تداركها. في هذه الحالة، أنصحك أن تتروى ولا تتعجل فسخ الخطبة وفي نفس الوقت لا تتعجل الزفاف. أطلب منها تطوير نفسها و الالتحاق بمعهد أو الدراسة عن بعد. فإن استجابت، وأعتقد أنها ستفعل، فإن هذا من شأنه أن يقرب المسافة التي تفصلك عنها. " وعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم"