لأني أحبك يجرحني حتى الماء
عمان جو - فارس الليل - تجرحني الماء والفراشة والرخام وهكذا تجلد مني الذكورة ويشعل مني الأركان وروحاً تحتوي روحي وإن ضاق بها الخطب وصار الفرح محال.
أين مني ذاك الطرف ولحظه وذاك الجسد المعبأ بالأمنيات أنهال عليه وأنصهر به وأتوحد معه، أصلبه أمام شبقي ويصلبني بفتوته وصباه وأخوض معه وبه حربي خصما محبباً وسلاحاً، لا أنتصر وينتصر ولا نهزم .. وهذه أحلامٌ لا تنسى ولاتمل.. إذ أذوب شوقاً وتحملنا الذكرى وأشتد مقاتلاً شرساً لا يعود دون نصر وهزيمة لا يجتمعان إلا فوق عرشك وعلى أطراف نهدك وبين جناحي فراشة الفخذ
وهل قلنا الجمال بحدود؟ كيف يحدد وهو يبدأ من إصبع القدم المدهون بلون جرأتي وحماسي ورغبتي كيف يحدد وهو ينتصب ساقين منحوتين من مرمر ينتهيان بتلال من فضة تعبث بي وكأنها كرة لؤلؤ .. يقابلها عقيق مخبأ لا يبوح بسره إلا منتصراً ينهال عليّ ويهمس بأذني.. وفوق العقيق سهلي ومربض فورتي وسهوب الرخام التي تزينها تماثيل عصر النهضة تشع نورا وشهوة وما ذاك إلا مقدمات الحسن وحسن ختامها ثغر لا يوصف بالعبارة ويكتفى بالقول إنه الجمال...
أيلول والشتاء طويل وعصيب سينتهي كل شيء، ولنا من القادمات السعد طمعا وسيلا من أمنيات أحبك اليوم وتطوى أعوامي من حب ودلال وجمال أكثر وسأبقى أحبك كما لم يحب أحد أحد.
أين مني ذاك الطرف ولحظه وذاك الجسد المعبأ بالأمنيات أنهال عليه وأنصهر به وأتوحد معه، أصلبه أمام شبقي ويصلبني بفتوته وصباه وأخوض معه وبه حربي خصما محبباً وسلاحاً، لا أنتصر وينتصر ولا نهزم .. وهذه أحلامٌ لا تنسى ولاتمل.. إذ أذوب شوقاً وتحملنا الذكرى وأشتد مقاتلاً شرساً لا يعود دون نصر وهزيمة لا يجتمعان إلا فوق عرشك وعلى أطراف نهدك وبين جناحي فراشة الفخذ
وهل قلنا الجمال بحدود؟ كيف يحدد وهو يبدأ من إصبع القدم المدهون بلون جرأتي وحماسي ورغبتي كيف يحدد وهو ينتصب ساقين منحوتين من مرمر ينتهيان بتلال من فضة تعبث بي وكأنها كرة لؤلؤ .. يقابلها عقيق مخبأ لا يبوح بسره إلا منتصراً ينهال عليّ ويهمس بأذني.. وفوق العقيق سهلي ومربض فورتي وسهوب الرخام التي تزينها تماثيل عصر النهضة تشع نورا وشهوة وما ذاك إلا مقدمات الحسن وحسن ختامها ثغر لا يوصف بالعبارة ويكتفى بالقول إنه الجمال...
أيلول والشتاء طويل وعصيب سينتهي كل شيء، ولنا من القادمات السعد طمعا وسيلا من أمنيات أحبك اليوم وتطوى أعوامي من حب ودلال وجمال أكثر وسأبقى أحبك كما لم يحب أحد أحد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات