"الشجرة المثمرة وحدها تُقْذف بالحجارة من أجل ثمارها"
عمان جو - "الشجرة المثمرة وحدها تُقْذف بالحجارة من أجل ثمارها"
وأنتِ يا جلالة الملكة منذ أن نبت وتغلغلت جذورك وبسقت أغصانك وتلقف الجميع ثمارك الذكية وأنت تقذفين من أجل التمتع بثمارك. فقد سلكت طريقاً ضل عنه الكثيرون وظنوا أن مشاكلنا مرة بالاقتصاد وأخرى بالسياسة وظل طريق العلم والتعليم مهملاً فجاء دورك لتصويب الطريق الذي أهملوه فكان النتاج الأروع الذي وضع وطننا في الطريق الصحيح ولأنّ البعض يحاربون النجاح ولا يروق لهم لأنه يعريهم بدأوا برمي الحجارة في طريقك إما لإيقاف التفوق والنجاح أو لتحييده عن مساره.
إننا ندرك يا جلالة الملكة أنك تسيرين بخطى ثابتة لرفع مستوى التعليم ووضعه في موقع منافس لدول متقدمة وما اهتمامك به إلا لأنك عاشقة لتقدم هذا الوطن ورفعته وبتوجيه مباشر من جلالة الملك.
نعلم جيداً يا جلالة الملكة دوافع هؤلاء الذين ما كانوا يوماً يريدون لهذا الوطن التقدم والازدهار وبدأوا يبثون سمومهم هنا وهناك لإيقاف مسيرتك ولأننا نعلم وندرك أهمية ما تقومين به فإننا معك ومع كل خطوة تخطينها ولن نسمح لهم بالنيل من عزيمتك.
إننا على ثقة مطلقة بكِ وبما تسعين إليه ومنذ سنوات ونحن نرى ونشاهد تلك الهجمة الممنهجة على صاحبة الجلالة لأهداف نعرفها وندرك خطورتها وما سكوتنا في السنوات الماضية عن الرد على هؤلاء إلا حفاظاً على أردننا وكان يحدونا الأمل بأن يتوقف هؤلاء المشككون عن رمي اتهاماتهم وبغضهم وكرههم لكن الحقد قد ملأ قلوبهم فأخذوا يتمادون في محاولة النيل منكِ ومما قدمت لهذا الوطن.
*طارق سامي خوري *
وأنتِ يا جلالة الملكة منذ أن نبت وتغلغلت جذورك وبسقت أغصانك وتلقف الجميع ثمارك الذكية وأنت تقذفين من أجل التمتع بثمارك. فقد سلكت طريقاً ضل عنه الكثيرون وظنوا أن مشاكلنا مرة بالاقتصاد وأخرى بالسياسة وظل طريق العلم والتعليم مهملاً فجاء دورك لتصويب الطريق الذي أهملوه فكان النتاج الأروع الذي وضع وطننا في الطريق الصحيح ولأنّ البعض يحاربون النجاح ولا يروق لهم لأنه يعريهم بدأوا برمي الحجارة في طريقك إما لإيقاف التفوق والنجاح أو لتحييده عن مساره.
إننا ندرك يا جلالة الملكة أنك تسيرين بخطى ثابتة لرفع مستوى التعليم ووضعه في موقع منافس لدول متقدمة وما اهتمامك به إلا لأنك عاشقة لتقدم هذا الوطن ورفعته وبتوجيه مباشر من جلالة الملك.
نعلم جيداً يا جلالة الملكة دوافع هؤلاء الذين ما كانوا يوماً يريدون لهذا الوطن التقدم والازدهار وبدأوا يبثون سمومهم هنا وهناك لإيقاف مسيرتك ولأننا نعلم وندرك أهمية ما تقومين به فإننا معك ومع كل خطوة تخطينها ولن نسمح لهم بالنيل من عزيمتك.
إننا على ثقة مطلقة بكِ وبما تسعين إليه ومنذ سنوات ونحن نرى ونشاهد تلك الهجمة الممنهجة على صاحبة الجلالة لأهداف نعرفها وندرك خطورتها وما سكوتنا في السنوات الماضية عن الرد على هؤلاء إلا حفاظاً على أردننا وكان يحدونا الأمل بأن يتوقف هؤلاء المشككون عن رمي اتهاماتهم وبغضهم وكرههم لكن الحقد قد ملأ قلوبهم فأخذوا يتمادون في محاولة النيل منكِ ومما قدمت لهذا الوطن.
*طارق سامي خوري *
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات