“وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ”
عمان جو -
كتب/ محمود كريشان
لا شك ابدا بأن الأحداث تُثبت دوما ان الأردن خط أحمر ضد الإرهاب والتطرف ولا مكان للإرهابيين فيه، حيث تتواصل إنجازات جهاز المخابرات العامة ويقظته المتواصلة في حماية الاردن، والتصدي بمهنية واحتراف استخباري لكافة المخططات الإرهابية والاعمال الاجرامية التي تحاول العبث بأمن الوطن والمواطن وهم يصلون الليل بالنهار لحماية الوطن واهله وضيوفه واقتصاده ومنجزاته من شرور الاعداء الحاقدين المتربصين.
ولا شك ان جهاز المخابرات العامة يثبت كل يوم كما أثبت على الدوام انه عند حسن ظن قيادته وشعبه به، وانه العين الساهرة واليقظة التي تتابع وتخطط وتحسن التقاط اللحظة المناسبة لهزيمة المتربصين شراً ببلدنا وشعبنا والقضاء على مكرهم وشرورهم، وفي العمل بعيد المدى الهادئ والرصين والعلمي وغير المختلط بأي إدّعاءات أو مظاهر أو سعي للأضواء، انما العمل من أجل الهدف السامي الذي يُجمع عليه الأردنيون قيادة وشعبا وأجهزة عسكرية وأمنية ومدنية، وهو حفظ أمن هذا البلد واستقراره وتكريسه نموذجاً بالأفعال لا بالأقوال، وبالارتباط الوثيق بين الشعار والعمل الميداني، وفي المراكمة على الانجازات وهي تجربة أردنية طويلة وعميقة بامتياز، تميزت بالثقة بالنفس والايمان اولاً وأخيراً بالعزيز القادر سبحانه وتعالى.
وبالطبع ان تمكن دائرة المخابرات العامة مؤخرا وبجهد استباقي من احباط مخططات إرهابية لخلية من خمسة أشخاص مؤيدين لعصابة «داعش» الإرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الاردنية نصرةً لعصابة داعش، وقبضت على افراد الخلية تموز الماضي، وكانت الخلية المنحرفة المجرمة تهدف الى زعزعة الامن الوطني وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين قبل ان تسقط في قبضة رجال الحق وفرسانه.
هذا الإحتراف الإستخباري والمهنية التي يتحلى بها ابناء الدائرة الأردنية القوية، يضيء على جملة من الحقائق والمؤشرات التي يجب أن تخضع الآن ودائماً إلى مزيد من التمحيص والتدقيق واستخلاص العِبرِ والنتائج ودائماً في الثقة بيقظة وجهوزية وبسالة نشامى دائرة المخابرات العامة وعلى كل المستويات، كون ما حدث وما انتهت اليه العملية الأمنية الدقيقة والمخطط لها بعناية ومسؤولية، لم يكن مفاجئاً على الصعيد الأمني بالذات، لأن الأمور منذ البداية كانت تحت السيطرة وما أن حانت لحظة احباط المخطط الاجرامي التخريبي المرتبط بعصابة داعش الارهابية حتى تحركت أجهزة دائرة المخابرات العامة كي تضع حداً لهذا المخطط الارهابي الذي كانت مروحة استهدافاته واسعة مدنية وعسكرية على حد سواء، بما يترافق من زعزعة للأمن الوطني وسيادة اجواء من الفوضى ينمو فيها المتطرفون والارهابيون ومحترفو الفتن والتضليل.
وهنا.. فإن رجال دائرة المخابرات العامة دوما على عهدهم في وضع نهاية سريعة لمجموعة شريرة ظنت لفرط سذاجتها وضحالة تفكيرها، وسوء تخطيطها أن استهداف الأردن سيكون سهلاً وان العبث بأمنه واستقراره ممكن، لكن خاب فألهم وانهار مخططهم وانتهت إلى غير رجعة تهديداتهم، لأنهم أدركوا أن الأردن عصّي على الاختراق، وأن رجالاً نذروا أنفسهم لدحر الأعداء ورد كيدهم، وقفوا لهم بالمرصاد وكانت الهزيمة في انتظار المجموعة الشريرة، التي ستكون نهايتها البائسة درساً للارهابيين وعبرة عليهم استخلاصها قبل فوات الأوان، وهي ان عدم الاقتراب من الأردن الذي سيواصل حربه بلا هوداة ضد الارهاب بكافة صوره وأشكاله.
ما نريد أن نقوله وبإختصار.. ان دائرة المخابرات العامة هي العين الساهرة واليقظة والتي يعمل الرجال الاوفياء فيها بمهنية واحتراف استخباري متيقظ وفطن، يتابعون بيقظة ويخططون باحتراف ومهنية عالية ويتحينون بذكاء اللحظة المناسبة لهزيمة الارهابيين المتربصين شراً ببلدنا وشعبنا والقضاء على مكرهم وشرورهم في مهده ليبقى كيد الاعداء في نحورهم، حيث نجحت الدائرة ولا تزال في افشال المخططات المتواصلة تجاه أمننا الوطني، والتي يتم تقويض معظمها في مهدها، من خلال مواصلة جهودها لملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الوطن، وتجنيب وطننا اخطار الارهاب واضراره وتعريض أمنه للخطر.
مجمل القول: ان ما جرى من عمليات استهداف للاردن يدعونا لاستلهام غايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة ومد يد التعاون مع اجهزتنا الامنية وعلى رأسها ابناء جهاز المخابرات العامة الاشاوس وان نمضي نحو آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الأمة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته وحماية أمن مواطنيه وتعزيز نهضته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل قائد المسيرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين «حماه الله».
Kreshan35@yahoo.com
كتب/ محمود كريشان
لا شك ابدا بأن الأحداث تُثبت دوما ان الأردن خط أحمر ضد الإرهاب والتطرف ولا مكان للإرهابيين فيه، حيث تتواصل إنجازات جهاز المخابرات العامة ويقظته المتواصلة في حماية الاردن، والتصدي بمهنية واحتراف استخباري لكافة المخططات الإرهابية والاعمال الاجرامية التي تحاول العبث بأمن الوطن والمواطن وهم يصلون الليل بالنهار لحماية الوطن واهله وضيوفه واقتصاده ومنجزاته من شرور الاعداء الحاقدين المتربصين.
ولا شك ان جهاز المخابرات العامة يثبت كل يوم كما أثبت على الدوام انه عند حسن ظن قيادته وشعبه به، وانه العين الساهرة واليقظة التي تتابع وتخطط وتحسن التقاط اللحظة المناسبة لهزيمة المتربصين شراً ببلدنا وشعبنا والقضاء على مكرهم وشرورهم، وفي العمل بعيد المدى الهادئ والرصين والعلمي وغير المختلط بأي إدّعاءات أو مظاهر أو سعي للأضواء، انما العمل من أجل الهدف السامي الذي يُجمع عليه الأردنيون قيادة وشعبا وأجهزة عسكرية وأمنية ومدنية، وهو حفظ أمن هذا البلد واستقراره وتكريسه نموذجاً بالأفعال لا بالأقوال، وبالارتباط الوثيق بين الشعار والعمل الميداني، وفي المراكمة على الانجازات وهي تجربة أردنية طويلة وعميقة بامتياز، تميزت بالثقة بالنفس والايمان اولاً وأخيراً بالعزيز القادر سبحانه وتعالى.
وبالطبع ان تمكن دائرة المخابرات العامة مؤخرا وبجهد استباقي من احباط مخططات إرهابية لخلية من خمسة أشخاص مؤيدين لعصابة «داعش» الإرهابية كانت تنوي تنفيذ عمليات إرهابية على الساحة الاردنية نصرةً لعصابة داعش، وقبضت على افراد الخلية تموز الماضي، وكانت الخلية المنحرفة المجرمة تهدف الى زعزعة الامن الوطني وإثارة الفوضى والرعب لدى المواطنين قبل ان تسقط في قبضة رجال الحق وفرسانه.
هذا الإحتراف الإستخباري والمهنية التي يتحلى بها ابناء الدائرة الأردنية القوية، يضيء على جملة من الحقائق والمؤشرات التي يجب أن تخضع الآن ودائماً إلى مزيد من التمحيص والتدقيق واستخلاص العِبرِ والنتائج ودائماً في الثقة بيقظة وجهوزية وبسالة نشامى دائرة المخابرات العامة وعلى كل المستويات، كون ما حدث وما انتهت اليه العملية الأمنية الدقيقة والمخطط لها بعناية ومسؤولية، لم يكن مفاجئاً على الصعيد الأمني بالذات، لأن الأمور منذ البداية كانت تحت السيطرة وما أن حانت لحظة احباط المخطط الاجرامي التخريبي المرتبط بعصابة داعش الارهابية حتى تحركت أجهزة دائرة المخابرات العامة كي تضع حداً لهذا المخطط الارهابي الذي كانت مروحة استهدافاته واسعة مدنية وعسكرية على حد سواء، بما يترافق من زعزعة للأمن الوطني وسيادة اجواء من الفوضى ينمو فيها المتطرفون والارهابيون ومحترفو الفتن والتضليل.
وهنا.. فإن رجال دائرة المخابرات العامة دوما على عهدهم في وضع نهاية سريعة لمجموعة شريرة ظنت لفرط سذاجتها وضحالة تفكيرها، وسوء تخطيطها أن استهداف الأردن سيكون سهلاً وان العبث بأمنه واستقراره ممكن، لكن خاب فألهم وانهار مخططهم وانتهت إلى غير رجعة تهديداتهم، لأنهم أدركوا أن الأردن عصّي على الاختراق، وأن رجالاً نذروا أنفسهم لدحر الأعداء ورد كيدهم، وقفوا لهم بالمرصاد وكانت الهزيمة في انتظار المجموعة الشريرة، التي ستكون نهايتها البائسة درساً للارهابيين وعبرة عليهم استخلاصها قبل فوات الأوان، وهي ان عدم الاقتراب من الأردن الذي سيواصل حربه بلا هوداة ضد الارهاب بكافة صوره وأشكاله.
ما نريد أن نقوله وبإختصار.. ان دائرة المخابرات العامة هي العين الساهرة واليقظة والتي يعمل الرجال الاوفياء فيها بمهنية واحتراف استخباري متيقظ وفطن، يتابعون بيقظة ويخططون باحتراف ومهنية عالية ويتحينون بذكاء اللحظة المناسبة لهزيمة الارهابيين المتربصين شراً ببلدنا وشعبنا والقضاء على مكرهم وشرورهم في مهده ليبقى كيد الاعداء في نحورهم، حيث نجحت الدائرة ولا تزال في افشال المخططات المتواصلة تجاه أمننا الوطني، والتي يتم تقويض معظمها في مهدها، من خلال مواصلة جهودها لملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بأمن ومقدرات الوطن، وتجنيب وطننا اخطار الارهاب واضراره وتعريض أمنه للخطر.
مجمل القول: ان ما جرى من عمليات استهداف للاردن يدعونا لاستلهام غايات نبيلة لإذكاء التعبئة الشاملة وزرع روح المواطنة ومد يد التعاون مع اجهزتنا الامنية وعلى رأسها ابناء جهاز المخابرات العامة الاشاوس وان نمضي نحو آفاق أرحب ومستقبل أرغد خدمة لقضايا الأمة والوطن وإعلاء صروحه وصيانة وحدته والحفاظ على هويته ومقوماته وحماية أمن مواطنيه وتعزيز نهضته السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية في ظل قائد المسيرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين «حماه الله».
Kreshan35@yahoo.com
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات