الأردن نحو “علاقات اوسع” مع مصر والسعودية
عمان جو - الأردن نحو “علاقات اوسع” مع مصر السيسي ومجاملات في كل إتجاه واتصالات “تنمو بحذر” مع السعودية وبإنتظار “وظائف” وعد بها محمد بن سلمان..والأخوان المسلمون يراقبون المشهد بحرص وسط سيناريو”إنقلاب ” على شرعية رخصتهم
جددت اوساط سعودية وعودها بتخصيص حصة كبيرة من الوظائف للأردنيين مع بداية العام المقبل وضمن مشاريع مدينة نيوم السياحية والاستثمارية الضخمة في الوقت الذي يترقب فيه الاخوان المسلمون عن بعد مستجدات حوار خاص ولافت خلف الستارة مع السعودية والامارات ومصر بشان مصير رخصتهم القانونية في العاصمة الاردنية عمان.
وشهدت الاتصالات الاردنية السعودية “نموا حذرا” في الاسابيع القليلة الماضية وعلى هامشه تم الاعلان عن مشاركة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر دافوس بنسخته الصحراوية السعودية.
ولم تبرز معطيات من اي نوع تؤكد استئناف موسع للاتصالات والعلاقات بين البلدين خصوصا على صعيد التعاون الاقتصادي والاستثماري وفي ظل تناغم متواصل بين عمان والكويت وعلاقات تحالفية اكثر مع مصر خصوصا.
وعلم بان مسئولين اردنيين سمعوا مجددا وعودا بإسم ولي العهد الامير محمد بن سلمان بان تكون حصة الاردنيين من وظائف مشاريع جديدة لها الاولوية في رهان سيخفف حتى لو لم يحصل او انطوى على خديعة من قلق الحكومة الاردنية من عودة المزيد من العائلات وفقدان الوظائف التي يشغلها اصلا أردنيون.
ويبرمج الاردن خطوات واسعة مع النظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي عبر المشاركة في الاجتماعات التي نددت بالعملية العسكرية التركية شمالي سورية وعبر اعلان الوقوف التام مع مصر في النزاع المائي مع دول افريقية منها ارتيريا.
وقبل ذلك عمل الاردن بنشاط على تصور للتعاون الثلاثي مع مصر والعراق.
وتراقب اوساط الاخوان المسلمين الأردنيين بحذر بالمقابل النمو الكبير في الاتصالات مع مصر والحذر مع السعودية وسط خشية بان تتطور الامور بإتجاه اسقاط السيناريو المصري السعودي على تصنيف جماعة الاخوان المسلمين.
والمح مسئول بارز لراي اليوم بان شرعية وقانونية التزام الاخوان المسلمين برخصتهم كجمعية خيرية اصبحت مدارا للبحث في المؤسسة الاردنية بعد اضراب المعلمين الاخير.
وتحدث المسئول عن إجراءات ستتخذ قريبا.
لكن الحركة الاخوانية لا تحفل بهذه التلويحات وإن كانت تراقب المشهد.
وبرزت هذه النبرة في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة طعنا بخصوص ملكية عقارات ومكاتب تعود لجماعة الاخوان وتسيطر عليها لجان رسمية اردنية او جمعية رخصت حديثا بإسم الاخوان
جددت اوساط سعودية وعودها بتخصيص حصة كبيرة من الوظائف للأردنيين مع بداية العام المقبل وضمن مشاريع مدينة نيوم السياحية والاستثمارية الضخمة في الوقت الذي يترقب فيه الاخوان المسلمون عن بعد مستجدات حوار خاص ولافت خلف الستارة مع السعودية والامارات ومصر بشان مصير رخصتهم القانونية في العاصمة الاردنية عمان.
وشهدت الاتصالات الاردنية السعودية “نموا حذرا” في الاسابيع القليلة الماضية وعلى هامشه تم الاعلان عن مشاركة الملك عبدالله الثاني في مؤتمر دافوس بنسخته الصحراوية السعودية.
ولم تبرز معطيات من اي نوع تؤكد استئناف موسع للاتصالات والعلاقات بين البلدين خصوصا على صعيد التعاون الاقتصادي والاستثماري وفي ظل تناغم متواصل بين عمان والكويت وعلاقات تحالفية اكثر مع مصر خصوصا.
وعلم بان مسئولين اردنيين سمعوا مجددا وعودا بإسم ولي العهد الامير محمد بن سلمان بان تكون حصة الاردنيين من وظائف مشاريع جديدة لها الاولوية في رهان سيخفف حتى لو لم يحصل او انطوى على خديعة من قلق الحكومة الاردنية من عودة المزيد من العائلات وفقدان الوظائف التي يشغلها اصلا أردنيون.
ويبرمج الاردن خطوات واسعة مع النظام المصري والرئيس عبد الفتاح السيسي عبر المشاركة في الاجتماعات التي نددت بالعملية العسكرية التركية شمالي سورية وعبر اعلان الوقوف التام مع مصر في النزاع المائي مع دول افريقية منها ارتيريا.
وقبل ذلك عمل الاردن بنشاط على تصور للتعاون الثلاثي مع مصر والعراق.
وتراقب اوساط الاخوان المسلمين الأردنيين بحذر بالمقابل النمو الكبير في الاتصالات مع مصر والحذر مع السعودية وسط خشية بان تتطور الامور بإتجاه اسقاط السيناريو المصري السعودي على تصنيف جماعة الاخوان المسلمين.
والمح مسئول بارز لراي اليوم بان شرعية وقانونية التزام الاخوان المسلمين برخصتهم كجمعية خيرية اصبحت مدارا للبحث في المؤسسة الاردنية بعد اضراب المعلمين الاخير.
وتحدث المسئول عن إجراءات ستتخذ قريبا.
لكن الحركة الاخوانية لا تحفل بهذه التلويحات وإن كانت تراقب المشهد.
وبرزت هذه النبرة في الوقت الذي تنظر فيه المحكمة طعنا بخصوص ملكية عقارات ومكاتب تعود لجماعة الاخوان وتسيطر عليها لجان رسمية اردنية او جمعية رخصت حديثا بإسم الاخوان
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات