لأنها أردنية
عمان جو -
يرد عليّ القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة المنتخب لدى المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، رداً على استفسار بقوله «نقف مع المناضلة الأردنية هبة اللبدي المعتقلة لدى الدوائر الأمنية الإسرائيلية، ونعبر عن انحيازنا لها محتجين على اعتقالها، مطالبين بالإفراج عنها مع جهود السفارة الأردنية هنا في تل أبيب لأكثر من سبب:
أولاً لأنها إمرأة تزداد معاناتها أكثر من الرجل خلال التحقيق التعسفي الشرس، ولأننا ندرك من خبراتنا حجم ما تعانيه، نقف معها متضامنين بلا تردد.
ثانياً لأنها مناضلة ولولا لديها وعندها ما تفعله من دور وواجب لصالح الشعب الفلسطيني وضد الاحتلال ومشروعه الاستعماري التوسعي، لما ظهرت بشاعة الاحتلال في التعامل معها، ولذلك لا نستطيع إلا أن نكون معها ونؤدي واجبنا نحوها طالما هي مع شعبنا وتواجه عسف الاحتلال وأجهزته وإجراءاته.
ثالثاً لأنها أردنية، فالأردن له دين في أعناقنا، فقد بادر عن سائر البلدان العربية وفتح لنا حدوده بكل مودة في وقت مبكر وتفهم ظروفنا ومعاناتنا وعمل على تحقيق مطالبنا والاستجابة لها، في وقت حتى بعض الأشقاء لم يتعاملوا معنا بالثقة التي تعامل معنا بها الأردن وخاصة الراحل الملك الحسين، وذلك عبر تأدية فريضة الحج من خلال بعثة الحج الأردنية وبجواز السفر الأردني لحوالي 4500 حاج كل عام، وتأدية مناسك العمرة لأكثر من عشرين ألف معتمر كل عام، وفتح أبواب الجامعات الأردنية لتعليم أولادنا وأقول هذا الكلام ليس فقط لدوافع شخصية، لأن ابني أنهى دراسته الجامعية في الأردن وتخرج منها طبيبا بيطريا ناجحا، بل أقول هذا باسم كل العائلات من أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة ، والمنح التي تقدمها الدولة الأردنية عبر المكرمة الملكية للأحزاب السياسية، ظاهرة تستحق الاحترام، فالأردن لا يفرق بين حزب سياسي وآخر، بل يتعامل مع جميع الأطراف السياسية بنظرة مقدرة واحدة، فالأردن يقدم منحاً للجبهة الديمقراطية اليسارية كما يقدمها للحركة الإسلامية، وللأحزاب الوطنية كما يقدمها للاتجاهات القومية، ولا يضع شروطاً، ولا يُطالب بمواقف مقابل ما يقدمه لنا من خدمة ودعم وتضامن، وهذه ظاهرة فريدة من التعامل السياسي الراقي المستوى، يُشعرنا بالمباهاة، سواء اختلفنا مع هذا الموقف أو ذاك، ولكننا نشعر أننا والدولة الأردنية في خندق واحد في دعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الكاملة من أجل المساواة والاستقلال والعودة، وضد الاحتلال ومشروعه الاستعماري التوسعي، وما موقف الأردن من صفقة ترامب ضد شعبنا سوى تأكيد على ذلك، ولهذا نشعر أن وقوفنا مع هبة اللبدي، تسديد لدين في أعناقنا للأردن وللأردنيين».
ومن طرفي أشعر بالمباهاة لهذه السياسة الحكيمة التي قادها الراحل الحسين في تعامله مع فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة وهي سياسة حكيمة امتلكت بُعد النظر الاستراتيجية في وقت مبكر وحافظ عليها ويسير على تراثها رأس الدولة الأردنية الملك عبدالله.
ويقول محمد بركة «ليس لنا دالة على حكومة المستوطنين، حكومة نتنياهو الاستعمارية المتطرفة، ولكننا نملك إرادتنا ونرفع صوتنا الاحتجاجي ضد اعتقال هبة اللبدي، لتزداد متاعب الاحتلال وتطويقه بالحرج أمام المجتمع الدولي، لعله يرضخ ويطلق سراح السيدة الأردنية بما تستحق من الحرية والكرامة والعودة إلى أسرتها في الأردن معززة مكرمة مرفوعة الرأس، ولهذا نحن معها وسنبقى، ومظاهرات الاحتجاح لصالحها مستمرة وبمشاركة كافة الأحزاب والنواب ومؤسسات المجتمع والبلديات حتى تتم استعادة حريتها، فالحرية لهبة اللبدي، لأنها امرأة ومناضلة وأردنية».
يرد عليّ القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة المنتخب لدى المجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، رداً على استفسار بقوله «نقف مع المناضلة الأردنية هبة اللبدي المعتقلة لدى الدوائر الأمنية الإسرائيلية، ونعبر عن انحيازنا لها محتجين على اعتقالها، مطالبين بالإفراج عنها مع جهود السفارة الأردنية هنا في تل أبيب لأكثر من سبب:
أولاً لأنها إمرأة تزداد معاناتها أكثر من الرجل خلال التحقيق التعسفي الشرس، ولأننا ندرك من خبراتنا حجم ما تعانيه، نقف معها متضامنين بلا تردد.
ثانياً لأنها مناضلة ولولا لديها وعندها ما تفعله من دور وواجب لصالح الشعب الفلسطيني وضد الاحتلال ومشروعه الاستعماري التوسعي، لما ظهرت بشاعة الاحتلال في التعامل معها، ولذلك لا نستطيع إلا أن نكون معها ونؤدي واجبنا نحوها طالما هي مع شعبنا وتواجه عسف الاحتلال وأجهزته وإجراءاته.
ثالثاً لأنها أردنية، فالأردن له دين في أعناقنا، فقد بادر عن سائر البلدان العربية وفتح لنا حدوده بكل مودة في وقت مبكر وتفهم ظروفنا ومعاناتنا وعمل على تحقيق مطالبنا والاستجابة لها، في وقت حتى بعض الأشقاء لم يتعاملوا معنا بالثقة التي تعامل معنا بها الأردن وخاصة الراحل الملك الحسين، وذلك عبر تأدية فريضة الحج من خلال بعثة الحج الأردنية وبجواز السفر الأردني لحوالي 4500 حاج كل عام، وتأدية مناسك العمرة لأكثر من عشرين ألف معتمر كل عام، وفتح أبواب الجامعات الأردنية لتعليم أولادنا وأقول هذا الكلام ليس فقط لدوافع شخصية، لأن ابني أنهى دراسته الجامعية في الأردن وتخرج منها طبيبا بيطريا ناجحا، بل أقول هذا باسم كل العائلات من أبناء شعبنا في الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة ، والمنح التي تقدمها الدولة الأردنية عبر المكرمة الملكية للأحزاب السياسية، ظاهرة تستحق الاحترام، فالأردن لا يفرق بين حزب سياسي وآخر، بل يتعامل مع جميع الأطراف السياسية بنظرة مقدرة واحدة، فالأردن يقدم منحاً للجبهة الديمقراطية اليسارية كما يقدمها للحركة الإسلامية، وللأحزاب الوطنية كما يقدمها للاتجاهات القومية، ولا يضع شروطاً، ولا يُطالب بمواقف مقابل ما يقدمه لنا من خدمة ودعم وتضامن، وهذه ظاهرة فريدة من التعامل السياسي الراقي المستوى، يُشعرنا بالمباهاة، سواء اختلفنا مع هذا الموقف أو ذاك، ولكننا نشعر أننا والدولة الأردنية في خندق واحد في دعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الكاملة من أجل المساواة والاستقلال والعودة، وضد الاحتلال ومشروعه الاستعماري التوسعي، وما موقف الأردن من صفقة ترامب ضد شعبنا سوى تأكيد على ذلك، ولهذا نشعر أن وقوفنا مع هبة اللبدي، تسديد لدين في أعناقنا للأردن وللأردنيين».
ومن طرفي أشعر بالمباهاة لهذه السياسة الحكيمة التي قادها الراحل الحسين في تعامله مع فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة وهي سياسة حكيمة امتلكت بُعد النظر الاستراتيجية في وقت مبكر وحافظ عليها ويسير على تراثها رأس الدولة الأردنية الملك عبدالله.
ويقول محمد بركة «ليس لنا دالة على حكومة المستوطنين، حكومة نتنياهو الاستعمارية المتطرفة، ولكننا نملك إرادتنا ونرفع صوتنا الاحتجاجي ضد اعتقال هبة اللبدي، لتزداد متاعب الاحتلال وتطويقه بالحرج أمام المجتمع الدولي، لعله يرضخ ويطلق سراح السيدة الأردنية بما تستحق من الحرية والكرامة والعودة إلى أسرتها في الأردن معززة مكرمة مرفوعة الرأس، ولهذا نحن معها وسنبقى، ومظاهرات الاحتجاح لصالحها مستمرة وبمشاركة كافة الأحزاب والنواب ومؤسسات المجتمع والبلديات حتى تتم استعادة حريتها، فالحرية لهبة اللبدي، لأنها امرأة ومناضلة وأردنية».
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات