لا احد ينافس “الاخوان المسلمين” حتى اللحظة في ساحة الاحزاب الاردنية
احتقانات وتجاذبات في محور “التيار المدني” وخلافات على جبهة مشروع قيد التأسيس باسم “التيار الوطني” وأسماء لامعة تعاني “عسر الولادة” بينها الصفدي والقاضي وزيادين والمعشر
عمان جو - رصد
تعثرت محاولات معالجة واحتواء الخلافات داخل التيار المدني الاردني بعد تسجيله كحزب سياسي بالرغم من المحاولات المحمومة لعقد مؤتمر عام جديد للحزب.
ولم تفلح تلك الخلافات بعد في احتواء التجاذبات داخل التيار بين جناحين حيث خلافات بالجملة لها علاقة بعقد المؤتمر العام وهوية بعض المفوضين والملف السوري ومسألة الشراكة مع شخصيات في التيار الاخواني ضمن اطار السعي لدولة مدنية.
ووجد قادة هذا التيار وعلى راسهم وزير البلاط الاسبق الدكتور مروان المعشر وعضو البرلمان النشط قيس الزيادين وغيرهما داخل منطقة تجاذب معقدة نسبيا بعدما تفاقمت الخلافات والانقسامات وسط نحو 400 عنصر وكادر في الحزب على الاقل.
وفشلت حتى الان عدة محاولات للتقارب والتوافق.
ولم يجد التيار المدني وحزبه نفسيهما وحيدين في منطقة “عسر الولادة” حسب مراقبين متخصصين فقد انضم لهذا العسر ايضا مشروع اخر على الهامش لتشكيل تيار وطني عريض سعت اليه شخصيات برلمانية تمهيدا لموسم الانتخابات العامة المقبل.
الخلافات والتجاذبات ايضا بدأت تلتهم مشروع التأسيس لهذا التيار الذي نشط فيه بشكل خاص عضو مجلس النواب احمد الصفدي وخضعت مشاورات اساسية بخصوصه لمعايير لها علاقة بوزير الداخلية الاسبق وعضو مجلس النواب ايضا مازن القاضي.
ويبدو حسب اوساط برلمانية ان خطوات الصفدي النشطة سجلت عليها ملاحظات وان التركيز على اعضاء برلمان حاليين وسابقين واعضاء مجلس اعيان لم ينتج عنه وضع تصور استراتيجي يمكن هذه الكتلة من خبراء الترشيح ولعبة الانتخاب من الولادة ضمن برنامج سياسي حقيقي.
ووسط غياب مثل هذا البرنامج تكثر التكهنات بعنوان خلافات حول الشخصيات التي تحاول التأسيس وقيادة هذه التجربة.
التياران المدني برعاية المعشر – زيادين والوطني تحت التأسيس برعاية الصفدي – القاضي لم يفلحا بعد في تشكيل حالة حزبية لها حاضنة شعبية في المجتمع من اي صنف حيث ان الاستقطاب صعب بسبب تراكم الاحباطات العامة وعدم وضوح الشخصيات التي تقود التجربتين “بإستثاء المعشر”حيث اخفاق في الاستقطاب بالتزامن طبعا رغم وجود خلافات كبيرة واختلافات بين الاطارين.
العناصر المتعلقة بالتوقيت والظرف الاقتصادي الصعب وغياب الاصلاح السياسي تبقي الساحة الحزبية عمليا اسيرة لاهم واعرض احزاب المعارضة وهو حزب جبهة العمل الاسلامي الذي يبدو حتى اللحظة صلبا ومتماسكا ولا ينافسه اي جهة اخرى لا تحت يافطة مدنية ولا تحت يافطة وطنية.
احتقانات وتجاذبات في محور “التيار المدني” وخلافات على جبهة مشروع قيد التأسيس باسم “التيار الوطني” وأسماء لامعة تعاني “عسر الولادة” بينها الصفدي والقاضي وزيادين والمعشر
عمان جو - رصد
تعثرت محاولات معالجة واحتواء الخلافات داخل التيار المدني الاردني بعد تسجيله كحزب سياسي بالرغم من المحاولات المحمومة لعقد مؤتمر عام جديد للحزب.
ولم تفلح تلك الخلافات بعد في احتواء التجاذبات داخل التيار بين جناحين حيث خلافات بالجملة لها علاقة بعقد المؤتمر العام وهوية بعض المفوضين والملف السوري ومسألة الشراكة مع شخصيات في التيار الاخواني ضمن اطار السعي لدولة مدنية.
ووجد قادة هذا التيار وعلى راسهم وزير البلاط الاسبق الدكتور مروان المعشر وعضو البرلمان النشط قيس الزيادين وغيرهما داخل منطقة تجاذب معقدة نسبيا بعدما تفاقمت الخلافات والانقسامات وسط نحو 400 عنصر وكادر في الحزب على الاقل.
وفشلت حتى الان عدة محاولات للتقارب والتوافق.
ولم يجد التيار المدني وحزبه نفسيهما وحيدين في منطقة “عسر الولادة” حسب مراقبين متخصصين فقد انضم لهذا العسر ايضا مشروع اخر على الهامش لتشكيل تيار وطني عريض سعت اليه شخصيات برلمانية تمهيدا لموسم الانتخابات العامة المقبل.
الخلافات والتجاذبات ايضا بدأت تلتهم مشروع التأسيس لهذا التيار الذي نشط فيه بشكل خاص عضو مجلس النواب احمد الصفدي وخضعت مشاورات اساسية بخصوصه لمعايير لها علاقة بوزير الداخلية الاسبق وعضو مجلس النواب ايضا مازن القاضي.
ويبدو حسب اوساط برلمانية ان خطوات الصفدي النشطة سجلت عليها ملاحظات وان التركيز على اعضاء برلمان حاليين وسابقين واعضاء مجلس اعيان لم ينتج عنه وضع تصور استراتيجي يمكن هذه الكتلة من خبراء الترشيح ولعبة الانتخاب من الولادة ضمن برنامج سياسي حقيقي.
ووسط غياب مثل هذا البرنامج تكثر التكهنات بعنوان خلافات حول الشخصيات التي تحاول التأسيس وقيادة هذه التجربة.
التياران المدني برعاية المعشر – زيادين والوطني تحت التأسيس برعاية الصفدي – القاضي لم يفلحا بعد في تشكيل حالة حزبية لها حاضنة شعبية في المجتمع من اي صنف حيث ان الاستقطاب صعب بسبب تراكم الاحباطات العامة وعدم وضوح الشخصيات التي تقود التجربتين “بإستثاء المعشر”حيث اخفاق في الاستقطاب بالتزامن طبعا رغم وجود خلافات كبيرة واختلافات بين الاطارين.
العناصر المتعلقة بالتوقيت والظرف الاقتصادي الصعب وغياب الاصلاح السياسي تبقي الساحة الحزبية عمليا اسيرة لاهم واعرض احزاب المعارضة وهو حزب جبهة العمل الاسلامي الذي يبدو حتى اللحظة صلبا ومتماسكا ولا ينافسه اي جهة اخرى لا تحت يافطة مدنية ولا تحت يافطة وطنية.