الطراونة يدعو لتوحيد الصف الفلسطيني في ذكرى وعد بلفور
عمان جو - أكد رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي المهندس عاطف الطراونة أن مواجهة الاحتلال ووحشيته في الأراضي الفلسطينية تتطلب توحيد الصف الفلسطيني والمضي في المصالحة، فهي السبيل لتماسك الأشقاء ومواصلتهم نضالهم حتى استعادة حقوقهم.
وأكد الطراونة في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم السبت تزامنا مع الذكرى 102 لوعد بلفور المشؤوم أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى متمسكاً بثوابته في دعم الأشقاء الفلسطينين والدفاع عن القدس.
وأشار إلى أن ذكرى وعد بلفور المشؤوم وإذ تمر على الأمة العربية والإسلامية وهي في انقسامات وحالٍ صعب، تتطلب توحيد المواقف والتنسيق المستمر لكي تبقى قضية فلسطين حاضرة على أجندة القرار العربي والإسلامي، حيث لا تتقدم عليها بالأهمية والأولوية أي قضية أخرى، فهي مفتاح السلام ومدخلٌ لحل أزمات المنطقة وإعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأكد الطراونة أن مجلس النواب سيواصل وقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل البرلمانية الدولية، مشدداً على دعم المجلس لكل الإجراءات والخطوات الرسمية الهادفة إلى الإفراج عن المعتقليّن الأردنييّن هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي .
ودعا قوى العالم ومراكز التأثير فيه إلى الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وفي بيان آخر صادر عن الاتحاد البرلماني العربي، قال الطراونة إن استقرار المنطقة بأكملها رهن بالتوصل إلى حل شامل ودائم لقضية العرب المركزية، قضية فلسطين.
وأضاف : كلما ازداد الجرح عمقاً، ازداد الجريح إصراراً على النهوض مجدداً لمقاومة جلاده واسترجاع ما سُلب منه بالمكر والخداع، فسرقة الأوطان لا تموت بالتقادم والتسويف والمماطلة.
ودعا الطراونة جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى جمع الكلمة ورص الصفوف متسلحين بعقيدة الآباء والأجداد الراسخة التي تتجدد مع فجر كل يوم، لتشحذ همم وعزيمة الأجيال للصمود بوجه المحتل حتى يعود الحق لأصحابه الشرعيين.
وختم البيان بالقول: نشدُ على أيدي أخوتنا الفلسطينيين ونعبر عن تضامننا ووقوفنا إلى جانبهم حتى استعادة كامل حقوقهم المشروعة في العيش بكرامة واستقرار في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس
وأكد الطراونة في بيان صادر عن مجلس النواب اليوم السبت تزامنا مع الذكرى 102 لوعد بلفور المشؤوم أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني سيبقى متمسكاً بثوابته في دعم الأشقاء الفلسطينين والدفاع عن القدس.
وأشار إلى أن ذكرى وعد بلفور المشؤوم وإذ تمر على الأمة العربية والإسلامية وهي في انقسامات وحالٍ صعب، تتطلب توحيد المواقف والتنسيق المستمر لكي تبقى قضية فلسطين حاضرة على أجندة القرار العربي والإسلامي، حيث لا تتقدم عليها بالأهمية والأولوية أي قضية أخرى، فهي مفتاح السلام ومدخلٌ لحل أزمات المنطقة وإعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأكد الطراونة أن مجلس النواب سيواصل وقوفه إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل البرلمانية الدولية، مشدداً على دعم المجلس لكل الإجراءات والخطوات الرسمية الهادفة إلى الإفراج عن المعتقليّن الأردنييّن هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي .
ودعا قوى العالم ومراكز التأثير فيه إلى الضغط على حكومة الاحتلال للإفراج عن جميع الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال.
وفي بيان آخر صادر عن الاتحاد البرلماني العربي، قال الطراونة إن استقرار المنطقة بأكملها رهن بالتوصل إلى حل شامل ودائم لقضية العرب المركزية، قضية فلسطين.
وأضاف : كلما ازداد الجرح عمقاً، ازداد الجريح إصراراً على النهوض مجدداً لمقاومة جلاده واسترجاع ما سُلب منه بالمكر والخداع، فسرقة الأوطان لا تموت بالتقادم والتسويف والمماطلة.
ودعا الطراونة جميع أبناء الشعب الفلسطيني إلى جمع الكلمة ورص الصفوف متسلحين بعقيدة الآباء والأجداد الراسخة التي تتجدد مع فجر كل يوم، لتشحذ همم وعزيمة الأجيال للصمود بوجه المحتل حتى يعود الحق لأصحابه الشرعيين.
وختم البيان بالقول: نشدُ على أيدي أخوتنا الفلسطينيين ونعبر عن تضامننا ووقوفنا إلى جانبهم حتى استعادة كامل حقوقهم المشروعة في العيش بكرامة واستقرار في ظل دولة مستقلة عاصمتها القدس
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات