بسواعد نشامى الأمن العام .. تجري الرياح بما لا يشتهي العابثون
عمان جو - شادي سمحان
كعادتهم .. يترجمون وجودهم الى فعل حقيقي .. ويضيفون على مواقعهم اهمية ليست زائفة .. فهم من استمدوا منهجهم من مفاهيم الامن والطمأنينة .. ليقفون بالمرصاد لكل من اراد النيل من امن مواطنيه وزائريه.. وكل من تطأ قدماه اراضيه .. بهمة واقتدار .. هم .. نشامى الأمن العام..
فبعيدا عن الاضواء والشهرة.. والمفخرة والرياء .. سارع الوكيل مهند بني هاني والوكيل محمود آلوقفي للتصدي لعملية الطعن الآثمة التي تعرض لها عدد من سياح المدينة الاثرية جرش .. حيث ظهرا وكأنهما يتمددان على مساحة الحادثة، وينتشران في ارجائها .. ليردوا الضرر عن زائري وطنهما .. ويبيتون آمنيين على ارضه ..
لذا كان الفخر والاعتزاز بالعيون الساهرة واجب ديني ووطني، وهم من بذلوا دمائهم وحياتهم ووقتهم دفاعاً عن امن الاردن اينما كانوا ، وليس أدل على ذلك من استبسالهم في ان تبقى عيون كل الاردنيين امنة على اعراضها وممتلكاتها ومقدراتها.. فليس اصدق ولا أشرف ولا أطهر من جندي وصل نهاره بليله حاملاً بندقيته في البرد القارص والشمس الحارقة ليبقى العين الساهرة على حماية الوطن ومواطنيه..
نشامى الامن العام .. يستحقون منا كل الاحترام والتقدير .. ورفع القبعات لهم .. في كل نجاحاتهم .. فهم من يقومون بواجبهم وعملهم بإحساسٍ وشعور عالٍ من المسؤولية الاخلاقية والوطنية والانسانية .. اخلاص في العمل والواجب عزّ نظيره .. انهم يدخلون القلب ويصنعون الطمأنينة والامل والتفاؤل .. انهم ابطال الأمن العام.. وابطال الوطن..
عمان جو - شادي سمحان
كعادتهم .. يترجمون وجودهم الى فعل حقيقي .. ويضيفون على مواقعهم اهمية ليست زائفة .. فهم من استمدوا منهجهم من مفاهيم الامن والطمأنينة .. ليقفون بالمرصاد لكل من اراد النيل من امن مواطنيه وزائريه.. وكل من تطأ قدماه اراضيه .. بهمة واقتدار .. هم .. نشامى الأمن العام..
فبعيدا عن الاضواء والشهرة.. والمفخرة والرياء .. سارع الوكيل مهند بني هاني والوكيل محمود آلوقفي للتصدي لعملية الطعن الآثمة التي تعرض لها عدد من سياح المدينة الاثرية جرش .. حيث ظهرا وكأنهما يتمددان على مساحة الحادثة، وينتشران في ارجائها .. ليردوا الضرر عن زائري وطنهما .. ويبيتون آمنيين على ارضه ..
لذا كان الفخر والاعتزاز بالعيون الساهرة واجب ديني ووطني، وهم من بذلوا دمائهم وحياتهم ووقتهم دفاعاً عن امن الاردن اينما كانوا ، وليس أدل على ذلك من استبسالهم في ان تبقى عيون كل الاردنيين امنة على اعراضها وممتلكاتها ومقدراتها.. فليس اصدق ولا أشرف ولا أطهر من جندي وصل نهاره بليله حاملاً بندقيته في البرد القارص والشمس الحارقة ليبقى العين الساهرة على حماية الوطن ومواطنيه..
نشامى الامن العام .. يستحقون منا كل الاحترام والتقدير .. ورفع القبعات لهم .. في كل نجاحاتهم .. فهم من يقومون بواجبهم وعملهم بإحساسٍ وشعور عالٍ من المسؤولية الاخلاقية والوطنية والانسانية .. اخلاص في العمل والواجب عزّ نظيره .. انهم يدخلون القلب ويصنعون الطمأنينة والامل والتفاؤل .. انهم ابطال الأمن العام.. وابطال الوطن..