"فلسطين النيابية والسعود" توأم لا يفترقان .. فهل سيستمر بقوة ادائه ام ستعرقله تكتلات النواب؟
عمان جو - في الوقت الذي يتأهب فيه النواب لانتخاب رؤساء ومقرري لجانهم الدائمة ، والتي يبرز منها لجان هامة وتميزت بالاداء وكان لها تأثير كبير في قرارات الحكومة او الرأي العام او حتى على مستوى تمثيل الوطن في الخارج ينتظر المراقبون نتائج تلك الانتخاب خاصة في بعض اللجان الهامة
فكما للجنة المالية والادارية والاقتصاد والتربية والقانونية اهمية كبيرة في الشأن الداخلي ، اقتصاديا واداريا ، تبرز في مصاف تلك اللجان ولا تقل اهمية عنهم لجنة فلسطين النيابية التي وضعت اسمها مؤخرا من بين اللجان الأهم لمجلس النواب
وتحصلت اللجنة على اهميتها وموقعها المتقدم بين اللجان الدائمة بفضل نشاط وجهود واداء رئيسها يحيى السعود وزملائه في اللجنة حيث باتت انتخابات الرئيس للجنة ونائه ومقررها تحظى باهتمام نيابي واعلامي لا يخلو من الشراسة والمنافسة المحتدمة رغم ان اللجنة سابقالم يكن لها اي ذكر وكانت مجرد لجنة بروتوكولية وصورية
السعود الذي اضاف نكهة سياسية وبرلمانية مميزة على اللجنة واستطاع احداث نقلة نوعية في ادائها ووجودها من حيث تمثيل الاردن خارجيا بكل قدرة ونجاح حاملا بجعبته مشؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات فيها مستلهما عمله من مواقف جلالة الملك وتوجيهاته في هذا الشأن
كما كان للجنة برئاسة السعود دورا كبيرا في حل وانهاء مشاكل ابناء قطاع غزة سواء المتعلقة بوجودهم على الارض الاردنية والتعاطي مع مشاكلهم الحياتية من تعليم وصحة وعمل حيث استطاع جلب عديد المكاسب لهم محاولين التخفيف من معاناتهم المعيشية في الاردن
السعود واللجنة لهم صولات وجولات عديدة في دول العالم استطاع تسليط الضوء من خلالها على القضية الفلسطينية وموقف الاردن الداعم لحل الدولتين وموقف الاردن الثابت من ذلك اضافة للوصاية الهاشمية على المقدسات فيها ، ونجح في كسب التأييد في تلك الزيارات وان يحظى الاردن باحترام وتقدير لمواقفه وما يقدم للقضية الفلسطينية والفلسطينين
اليوم باتت لجنة فلسطين في مصاف اللجان الهامة التي يتمنى اي نائب ويسعى لرئاستها ، خاصة في ظل مواقف الملك الداعمة للقضية الفلسطينية ولاءاته الثلاث وحمله راية الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل اصقاع الارض
كما لا يستطيع اي متابع ان ينكر دور النائب السعود او ينتقص منه ، حيث له الفضل الكبير باعادة اللجنة الى المقدمة ولتوهجها الذي كان يجب ان تكون عليه
فعلى السادة النواب واعضاء اللجنة الذين تم اختيارهم دعم مساعي وجهود زميلهم ومنحه كامل الدعم في المرحلة المقبلة ليعود رئيسا للجنة ، ليحافظ على ذات الرتم والاداء والتوهج لما فيه مصلحة كبيرة للمجلس وللفلسطينين على ارض الاردن ، ولاكمال مساعيه وبرامجه التي نجح في الكثير منها بشكل ملفت ومميز
ويخشى المراقبون ان يلتف بعض النواب الذين لادور لهم او أداء تم تسجيله لهم خلال السنوات الماضية من عمر المجلس ، حيث يحاولون الوصول لرئاسة المجلس وسلب كل الجهود الكبيرة جدا التي قام بها زميلهم دون اي وجه حق لمجرد محاربة النجاح او حتى الابتزاز السياسي والبرلماني
بقي ان ننتظر ما ستسفر عنه انتخاب رئاسة اللجنة ، وهل سيستمر السعود في برنامجه دون توقف ، ام ستعرقل تكتلات النواب تلك الانطلاقة القوية وستخسر اللجنة بل والمجلس والوطن اداء برلمانيا قويا متمثلة بالنائب يحيى السعود؟
يذكر ان مجلس النواب توافق على النواب اعضاء اللجنة للدورة العادية الرابعة لمجلس النواب وهم " يحيى السعود، عزيز العبيدي، محمود الطيطي، انصاف الخوالدة، محمود الفراهيد، قصي الدميسي، محمد الظهراوي، حمود الزواهرة، فيصل الأعور، إبراهيم أبو السيد، مجحم الصقور
فكما للجنة المالية والادارية والاقتصاد والتربية والقانونية اهمية كبيرة في الشأن الداخلي ، اقتصاديا واداريا ، تبرز في مصاف تلك اللجان ولا تقل اهمية عنهم لجنة فلسطين النيابية التي وضعت اسمها مؤخرا من بين اللجان الأهم لمجلس النواب
وتحصلت اللجنة على اهميتها وموقعها المتقدم بين اللجان الدائمة بفضل نشاط وجهود واداء رئيسها يحيى السعود وزملائه في اللجنة حيث باتت انتخابات الرئيس للجنة ونائه ومقررها تحظى باهتمام نيابي واعلامي لا يخلو من الشراسة والمنافسة المحتدمة رغم ان اللجنة سابقالم يكن لها اي ذكر وكانت مجرد لجنة بروتوكولية وصورية
السعود الذي اضاف نكهة سياسية وبرلمانية مميزة على اللجنة واستطاع احداث نقلة نوعية في ادائها ووجودها من حيث تمثيل الاردن خارجيا بكل قدرة ونجاح حاملا بجعبته مشؤولية الدفاع عن القضية الفلسطينية والمقدسات فيها مستلهما عمله من مواقف جلالة الملك وتوجيهاته في هذا الشأن
كما كان للجنة برئاسة السعود دورا كبيرا في حل وانهاء مشاكل ابناء قطاع غزة سواء المتعلقة بوجودهم على الارض الاردنية والتعاطي مع مشاكلهم الحياتية من تعليم وصحة وعمل حيث استطاع جلب عديد المكاسب لهم محاولين التخفيف من معاناتهم المعيشية في الاردن
السعود واللجنة لهم صولات وجولات عديدة في دول العالم استطاع تسليط الضوء من خلالها على القضية الفلسطينية وموقف الاردن الداعم لحل الدولتين وموقف الاردن الثابت من ذلك اضافة للوصاية الهاشمية على المقدسات فيها ، ونجح في كسب التأييد في تلك الزيارات وان يحظى الاردن باحترام وتقدير لمواقفه وما يقدم للقضية الفلسطينية والفلسطينين
اليوم باتت لجنة فلسطين في مصاف اللجان الهامة التي يتمنى اي نائب ويسعى لرئاستها ، خاصة في ظل مواقف الملك الداعمة للقضية الفلسطينية ولاءاته الثلاث وحمله راية الدفاع عن القضية الفلسطينية في كل اصقاع الارض
كما لا يستطيع اي متابع ان ينكر دور النائب السعود او ينتقص منه ، حيث له الفضل الكبير باعادة اللجنة الى المقدمة ولتوهجها الذي كان يجب ان تكون عليه
فعلى السادة النواب واعضاء اللجنة الذين تم اختيارهم دعم مساعي وجهود زميلهم ومنحه كامل الدعم في المرحلة المقبلة ليعود رئيسا للجنة ، ليحافظ على ذات الرتم والاداء والتوهج لما فيه مصلحة كبيرة للمجلس وللفلسطينين على ارض الاردن ، ولاكمال مساعيه وبرامجه التي نجح في الكثير منها بشكل ملفت ومميز
ويخشى المراقبون ان يلتف بعض النواب الذين لادور لهم او أداء تم تسجيله لهم خلال السنوات الماضية من عمر المجلس ، حيث يحاولون الوصول لرئاسة المجلس وسلب كل الجهود الكبيرة جدا التي قام بها زميلهم دون اي وجه حق لمجرد محاربة النجاح او حتى الابتزاز السياسي والبرلماني
بقي ان ننتظر ما ستسفر عنه انتخاب رئاسة اللجنة ، وهل سيستمر السعود في برنامجه دون توقف ، ام ستعرقل تكتلات النواب تلك الانطلاقة القوية وستخسر اللجنة بل والمجلس والوطن اداء برلمانيا قويا متمثلة بالنائب يحيى السعود؟
يذكر ان مجلس النواب توافق على النواب اعضاء اللجنة للدورة العادية الرابعة لمجلس النواب وهم " يحيى السعود، عزيز العبيدي، محمود الطيطي، انصاف الخوالدة، محمود الفراهيد، قصي الدميسي، محمد الظهراوي، حمود الزواهرة، فيصل الأعور، إبراهيم أبو السيد، مجحم الصقور
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات