الزيودي يكتب: أمجد العضايلة .. كظّ عنانها ولا تهاب
عمان جو - محمود الزيودي - لا شك أن وزير الاعلام أمجد العضايله يشكل نموذجا للشباب الأردني الذي وصل إلى كرسي الوزارة بجهده الشخصي في الخدمة المدنيّة . ونشاطه في مزج العلم بالعمل في الوظيفة التي يشغلها ... هناك آلاف النماذج من شباب وشابات اكتفوا بالشهادة الجامعيّة . وتدرجوا بالوظيفة بالترفع الوجوبي انتظاراً للتقاعد .
أما البعض فقد كان ابن الدّاية منذ الثانويّة .. حصته محفوظة قبل أن يتخرج من الجامعة . وإذا عرفنا اسم الوالد والعائلة ندرك سر الصعود المفاجئ له متخطياً كل عوائق البيروقراطيّة الأردنية ... من الكرك الى جامعة اليرموك في أقصى الشمال لدراسة الصحافة والإعلام ليتخرج عام 1984 ... حينها كان مازن العرموطي يدير كلية الصحافة والإعلام .
ويضيء ليالي جرش كل صيف في مهرجانها ... خرجت الكليّة الكثير من الإعلاميين .. ولكن النجوم منهم كانوا على مستوى موهبة الإبداع والاجتهاد كما في كل مجتمع بشري في المعمورة .. كانت داية أمجد أو سند الظهر اجتهاده الشخصي وإبداعه في العمل .. بدأها موظفاً في وزارة الإعلام على الدوار الثالث بجبل عمان مكان فندق رويال ... كان مبنى الوزارة يضم القليل من الموظفين مع الأمين العام والوزير . فيما الزخم البشري موزع على وكالة الأنباء الأردنيّة ودائرة المطبوعات والنشر والإذاعة والتلفزيون ... خلال خمسة أعوام حمله جهده واجتهاده إلى بيت الأردنيين العامر ... المقر ... الديوان الملكي الهاشمي ... من موظف منتدب إلى ادارة الإعلام والاتصال في الديوان ... اذا أخذنا بعين الاعتبار صرامة العقل الفاحص لنشاط موظفي الديوان في ذلك الزمن ... ندرك صعود أمجد العضايله حتى رتبة وزير مع الأوسمة التي أنعم بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عليه ... كان أمجد العضايله في ذلك الحين . على اتصال بعشرات الكتاب.
ليس الصحفيين وحدهم . بل كتاب الدراما الأردنيّة وأنا واحد .. منهم حينما نقل سفيراً إلى عاصمة العثمانيين الأتراك ثم عاصمة القطب العالمي الثاني موسكو . كتبت عن تجربتي معه في الدستور وعمون ( 8/4/2012) ... رسالة قصيرة على الهاتف الذي لم يغير رقمه رغم العمل والعيش في اسطنبول وموسكو حوالي ثمانية أعوام ... كيف عرفت ؟؟ لأني هاتفته على نفس الرقم وعلى الطريقة القديمة للاتصال بمدير الإعلام في المقر العامر ... رسالة قصيرة ... معاليك أنا محمود الزيودي ... بعد فترة يأتي صوته ... أأمرني يا أخ محمود ... تذكرت لازمة الملك عبدالله الثاني التي يختم بها كل لقاء مع الأردنيين أفرادا وجماعات ... احنا بالخدامة يا سيدي .. هذه المرّة كانت الرسالة لوزير الإعلام أمجد العضايله ... وجاء صوته بعد فترة ... أهلا استاذ محمود .. شرحت لرجل يستحق التقدير والمباركة ... فاتني اللقاء في ديوان الكركيّة بدابوق . فشديت الرحال إلى زحوم . لأمتع ناظري بالكرك وأبارك لك بالوزارة في ديوان العضايله ... ولكن السيارة خربت في القطرانة وعادت بالونش وأنا وبعض الفنانين الزملاء بداخلها ... لم يركب أحد منا بجانب سائق الونش ... أبدى الوزير أسفه لما حدث . ووصلته رسالتي انني حاولت القيام بالواجب ... أمجد العضايله يستحق أكثر من احتفال بتسلّمه حقيبة الإعلام ... فهو على تواصل ( زمن المقر العامر ) مع أغلب الإعلاميين بما في ذلك كتاب الدراما والفنانين . ففي زمن ادارته للإعلام والاتصال . بدأ حفل عيد الاستقلال كل عام يستقبل الفنانين والكتاب لينعم عليهم جلالة الملك بوسام الاستقلال . وكان أبو غسان على تواصل مع أغلب المبدعين في الصحافة والفنون الدراميّة .. مؤسساً لطريق تواصل كان يظهر ويغيب أحياناً منذ المجالس الأدبية للملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين وحمايته للمبدعين في شخص شاعر الأردن عرار مصطفى وهبي التل وآخرين من تغوّل توفيق ابو الهدى على أصواتهم المبحوحة .
بقي أن اشرح للجيل الحالي عنوان هذا المقال ... حينما يمتطي الأردني فرسه في الغارة . يكظّ عنانها ( يرخيه ) تاركا اياها تركض بأقصى سرعتها ... وأعود وأقول للوزير كظّ عنانها ولا تهاب .
أما البعض فقد كان ابن الدّاية منذ الثانويّة .. حصته محفوظة قبل أن يتخرج من الجامعة . وإذا عرفنا اسم الوالد والعائلة ندرك سر الصعود المفاجئ له متخطياً كل عوائق البيروقراطيّة الأردنية ... من الكرك الى جامعة اليرموك في أقصى الشمال لدراسة الصحافة والإعلام ليتخرج عام 1984 ... حينها كان مازن العرموطي يدير كلية الصحافة والإعلام .
ويضيء ليالي جرش كل صيف في مهرجانها ... خرجت الكليّة الكثير من الإعلاميين .. ولكن النجوم منهم كانوا على مستوى موهبة الإبداع والاجتهاد كما في كل مجتمع بشري في المعمورة .. كانت داية أمجد أو سند الظهر اجتهاده الشخصي وإبداعه في العمل .. بدأها موظفاً في وزارة الإعلام على الدوار الثالث بجبل عمان مكان فندق رويال ... كان مبنى الوزارة يضم القليل من الموظفين مع الأمين العام والوزير . فيما الزخم البشري موزع على وكالة الأنباء الأردنيّة ودائرة المطبوعات والنشر والإذاعة والتلفزيون ... خلال خمسة أعوام حمله جهده واجتهاده إلى بيت الأردنيين العامر ... المقر ... الديوان الملكي الهاشمي ... من موظف منتدب إلى ادارة الإعلام والاتصال في الديوان ... اذا أخذنا بعين الاعتبار صرامة العقل الفاحص لنشاط موظفي الديوان في ذلك الزمن ... ندرك صعود أمجد العضايله حتى رتبة وزير مع الأوسمة التي أنعم بها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين عليه ... كان أمجد العضايله في ذلك الحين . على اتصال بعشرات الكتاب.
ليس الصحفيين وحدهم . بل كتاب الدراما الأردنيّة وأنا واحد .. منهم حينما نقل سفيراً إلى عاصمة العثمانيين الأتراك ثم عاصمة القطب العالمي الثاني موسكو . كتبت عن تجربتي معه في الدستور وعمون ( 8/4/2012) ... رسالة قصيرة على الهاتف الذي لم يغير رقمه رغم العمل والعيش في اسطنبول وموسكو حوالي ثمانية أعوام ... كيف عرفت ؟؟ لأني هاتفته على نفس الرقم وعلى الطريقة القديمة للاتصال بمدير الإعلام في المقر العامر ... رسالة قصيرة ... معاليك أنا محمود الزيودي ... بعد فترة يأتي صوته ... أأمرني يا أخ محمود ... تذكرت لازمة الملك عبدالله الثاني التي يختم بها كل لقاء مع الأردنيين أفرادا وجماعات ... احنا بالخدامة يا سيدي .. هذه المرّة كانت الرسالة لوزير الإعلام أمجد العضايله ... وجاء صوته بعد فترة ... أهلا استاذ محمود .. شرحت لرجل يستحق التقدير والمباركة ... فاتني اللقاء في ديوان الكركيّة بدابوق . فشديت الرحال إلى زحوم . لأمتع ناظري بالكرك وأبارك لك بالوزارة في ديوان العضايله ... ولكن السيارة خربت في القطرانة وعادت بالونش وأنا وبعض الفنانين الزملاء بداخلها ... لم يركب أحد منا بجانب سائق الونش ... أبدى الوزير أسفه لما حدث . ووصلته رسالتي انني حاولت القيام بالواجب ... أمجد العضايله يستحق أكثر من احتفال بتسلّمه حقيبة الإعلام ... فهو على تواصل ( زمن المقر العامر ) مع أغلب الإعلاميين بما في ذلك كتاب الدراما والفنانين . ففي زمن ادارته للإعلام والاتصال . بدأ حفل عيد الاستقلال كل عام يستقبل الفنانين والكتاب لينعم عليهم جلالة الملك بوسام الاستقلال . وكان أبو غسان على تواصل مع أغلب المبدعين في الصحافة والفنون الدراميّة .. مؤسساً لطريق تواصل كان يظهر ويغيب أحياناً منذ المجالس الأدبية للملك المؤسس عبدالله الأول بن الحسين وحمايته للمبدعين في شخص شاعر الأردن عرار مصطفى وهبي التل وآخرين من تغوّل توفيق ابو الهدى على أصواتهم المبحوحة .
بقي أن اشرح للجيل الحالي عنوان هذا المقال ... حينما يمتطي الأردني فرسه في الغارة . يكظّ عنانها ( يرخيه ) تاركا اياها تركض بأقصى سرعتها ... وأعود وأقول للوزير كظّ عنانها ولا تهاب .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات