العراق: "داعش" يحرق عراقيين محتجزين لديه في الحويجة
عمان جو - أقدم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، اليوم الأربعاء، على إحراق 20 عراقياً محتجزين لديه، بعد رفضهم الانضمام لصفوفه، وفق ما أكد مصدر قبلي محلي في بلدة الحويجة، بمحافظة كركوك شمال العراق.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن المصدر قوله إنّ "داعش" طالب الرجال المحتجزين لديه بالانضمام لصفوفه، مقابل الإفراج عنهم، ودعمهم بمبالغ مالية"، مبيّناً أن "التنظيم توعدهم بالموت، وتهجير أسرهم".
وأشار إلى أنّ التنظيم "اختار نحو 20 شاباً من بين المحتجزين، وطلب منهم الانضمام لصفوفه، وبعدما رفضوا ذلك، تمّ حرقهم أمام أنظار بقية المتحجزين".
كذلك، أكد أحد شيوخ الحويجة، نايف النعيمي، قيام "داعش" بإحراق الشبان، مشيراً إلى قيام التنظيم بفرض الأتاوات على سكان المنطقة.
ونفذ تنظيم "الدولة الاسلامية"(داعش)، السبت الماضي، حملة إعدامات طاولت 62 مدنياً من سكان بلدة الحويجة، بتهمة التعاون والتخابر مع القوات العراقية، فيما أعلنت الأمم المتحدة احتجاز التنظيم نحو 3000 عراقي في البلدة .
وسيطر التنظيم على بلدة الحويجة، بعد اجتياحه للموصل في يونيو/ حزيران 2014، ولم تنفذ القوات العراقية أية عملية عسكرية لاستعادة السيطرة عليها، رغم المناشدات المتكررة من سكانها.
ونقل موقع "العربي الجديد" عن المصدر قوله إنّ "داعش" طالب الرجال المحتجزين لديه بالانضمام لصفوفه، مقابل الإفراج عنهم، ودعمهم بمبالغ مالية"، مبيّناً أن "التنظيم توعدهم بالموت، وتهجير أسرهم".
وأشار إلى أنّ التنظيم "اختار نحو 20 شاباً من بين المحتجزين، وطلب منهم الانضمام لصفوفه، وبعدما رفضوا ذلك، تمّ حرقهم أمام أنظار بقية المتحجزين".
كذلك، أكد أحد شيوخ الحويجة، نايف النعيمي، قيام "داعش" بإحراق الشبان، مشيراً إلى قيام التنظيم بفرض الأتاوات على سكان المنطقة.
ونفذ تنظيم "الدولة الاسلامية"(داعش)، السبت الماضي، حملة إعدامات طاولت 62 مدنياً من سكان بلدة الحويجة، بتهمة التعاون والتخابر مع القوات العراقية، فيما أعلنت الأمم المتحدة احتجاز التنظيم نحو 3000 عراقي في البلدة .
وسيطر التنظيم على بلدة الحويجة، بعد اجتياحه للموصل في يونيو/ حزيران 2014، ولم تنفذ القوات العراقية أية عملية عسكرية لاستعادة السيطرة عليها، رغم المناشدات المتكررة من سكانها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات