القيسي : الأردن قطع شوطاً كبير في مسيرة الإصلاح الشامل
عمان جو - قال رئيس مجلس النواب بالإنابة نصار القيسي، الاثنين، إن الأردن قطع شوطاً كبير في مسيرة الإصلاح الشامل وهي تسير وفق خارطة طريق واضحة، تم من خلالها تحقيق إنجازات ملموسة.
وأضاف القيسي خلال لقائه وفداً برلمانياً، يمثل المجموعة الخاصة في البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط – لجنة الدفاع والأمن – اللجنة الفرعية حول أمن المستقبل وقدرات الدفاع التابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنّ مسيرة الإصلاح تأتي انطلاقاً من قناعة وطنية داخلية بأن الديمقراطية خيار، والطريق نحو تنمية شاملة، يكون المواطن شريكاً فاعلاً فيها.
وتابع: "ما نزال نطمح لحالة سياسية تنسجم مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني التي أكد أهميتها ووجوب تعزيزها في العديد من اللقاءات، وكان آخرها خطاب العرش السامي لدى افتتاحه أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة 18".
وأشار إلى أن تلك الحالة تتضمن أحزاباً سياسية حقيقية تستطيع المنافسة في الانتخابات تكون مستندة على برامج واقعية وقابلة للتطبيق، تتمكن عبرها من تشكيل حكومات فاعلة.
وبين أنّ الأردن ورغم ما يواجه من تحديات جسيمة بسبب الظروف الإقليمية المحيطة به، ما زال متمسكا بثوابته الوطنية، داعياً إلى تبني حلول سياسية لأزمات المنطقة والتي أصبحت تهدد دول العالم أجمع".
وأشار القيسي إلى أن ما تمر به المنطقة والإقليم من أزمات ومستجدات يتطلب من الجميع العمل ضمن بوتقة واحدة تقوم على وحدة الصف والتشاور والتنسيق المستمر والحوار المشترك للدفاع عن أمن واستقرار المنطقة والعالم ككل.
وأوضح: "أننا جميعا معنيون بتوفير كل السبل التي من شأنها تعزيز منظومة الأمن والاستقرار بالمنطقة التي تعاني أصلا من صراعات عدة"، ومجددين تمسكنا في الأردن بقيادة الملك بالحل السلمي والسياسي كمخرج لكل أزمات المنطقة.
لاجئين
أكد القيسي أن دعم جهود استضافة اللاجئين السوريين في الأردن، هي مسؤولية دولية، وليست مسؤوليتنا وحدنا، خصوصا بعد أن بلغ تعدادهم، وفق آخر الإحصائيات الرسمية، نحو 1.3 مليون لاجئ ومقيم سوري، وهو رقم يشكل 25%من مجموع تعداد السكان في الأردن.
وأوضح أن استقبال الأردن لهذا الرقم الضخم من اللاجئين فاقم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها، وأدى إلى تراجع المستوى المعيشي للمواطن، لافتا إلى أن تلك الأحمال الثقيلة على الأردن استنزفت موازنة الدولة وزادت من مديونيتها المرتفعة، ما أدى إلى عجز كبير في جهود الإغاثة التي تقدمها المؤسسات الصحية والتعليمية، والبنى التحتية من ماء وكهرباء وخدمات.
وتابع القيسي: "أمام هذا المشهد، وما ألقي من أحمال ثقيلة على اقتصادنا الوطني، أجدد الإشارة إلى شعورنا بخيبة الأمل جراء عدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه الدول المستضيفة، حيث لم يصلنا سوى ثلث ما يحتاجه اللاجئون من خدمات".
ودعا "الجميع لتعزيز الجهود الإيجابية الهادفة لحلول سياسية ناجعة للأزمات التي تمر بها المنطقة، وكذلك الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق مقاربة شاملة تستهدف إنهاء آفتي الإرهاب والتطرف من جذورهما".
وأشار القيسي إلى أن خطر آفة الإرهاب تنبه إليه الأردن باكرا، ليعلن الملك عن عقد سلسلة اجتماعات العقبة في 2015، من أجل توحيد وتنسيق الجهود الدولية في مواجهة الفكر المتطرف بشكل شمولي.
القضية الفلسطينية
قال القيسي إن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية مركزية حيث "عانى طويلا من الضغوط، جراء مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، لكنه رغم تعاظم التحديات، بقي وسيبقى متمسكا بثوابته، فحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وحده هو السبيل لإنهاء التوتر في المنطقة".
وأضاف "نفخر بحمل الملك لأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بوجه الانتهاكات المستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية التي ما انفكت تمارس أبشع صور الوحشية بحق الأبرياء، وآخر تلك المشاهد ما جرى في قطاع غزة من عدوان آثم، ليزيد من آلام القطاع وجراحه الإنسانية".
الشباب الأردني
"لقد تحدثنا عن مشاكل الشباب في الأردن بالعديد من المحافل الإقليمية والدولية والتي تتلخص بعدد من النقاط، أهمها البطالة وتطبيق القانون في سوق العمل على الجميع، والمساواة في الأجور وكيفية مساعدة شبابنا من أخطار التطرف والإرهاب، وهو أمر يؤرقنا في الأردن بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام"، بحسب المسؤول البرلماني.
ولفت إلى أن العديد من المحاور الرافدة لقطاع الشباب عزز استمراريتها الدعم الموصول الذي يقدمه ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لشباب العالم وشبابنا بشكل خاص، وبناء عليه أقر مجلس النواب "مؤسسة ولي العهد" التي لها دور فاعل في تنمية الشباب الأردني وحل مشاكلهم.
وبشأن مشاركة المرأة في البرلمان، بين القيسي أن نسبة النساء في مجلسي النواب والأعيان تشكل 15.3%، حيث تحتل الأردن المرتبة 5 عربياً، وهذا العدد بازدياد تبعاً لقانون الانتخاب الذي لبى الطموحات وراعى كل فئات المجتمع وأطيافه السياسية.
ودعا القيسي، في نهاية اللقاء، أعضاء الوفد الضيف للضغط على حكوماتهم لدعم الأردن اقتصادياً ليتمكن من مواصلة دوره المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة فضلاً عن دوره الإنساني تجاه اللاجئين.
الوفد أعرب عن تقديره للدور الذي يضطلع به الأردن تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدين الدعم الموصول للأردن في حربه على الإرهاب والتطرف، والجهود التي قام بها تجاه الأزمات السياسية التي ألمت بالمنطقة.
وثمنوا ما يقدمه الأردن للاجئين ولاسيما السوريين رغم ظروفه الاقتصادية وإمكانياته المتواضعة.
وقال الوفد إن من شأن الزيارات المتبادلة الإسهام بتقريب الآراء ووجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل خصوصا ذات العلاقة بتعزيز منظومة الأمن والاستقرار
وأضاف القيسي خلال لقائه وفداً برلمانياً، يمثل المجموعة الخاصة في البحر الأبيض المتوسط ومنطقة الشرق الأوسط – لجنة الدفاع والأمن – اللجنة الفرعية حول أمن المستقبل وقدرات الدفاع التابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، أنّ مسيرة الإصلاح تأتي انطلاقاً من قناعة وطنية داخلية بأن الديمقراطية خيار، والطريق نحو تنمية شاملة، يكون المواطن شريكاً فاعلاً فيها.
وتابع: "ما نزال نطمح لحالة سياسية تنسجم مع رؤى جلالة الملك عبدالله الثاني التي أكد أهميتها ووجوب تعزيزها في العديد من اللقاءات، وكان آخرها خطاب العرش السامي لدى افتتاحه أعمال الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة 18".
وأشار إلى أن تلك الحالة تتضمن أحزاباً سياسية حقيقية تستطيع المنافسة في الانتخابات تكون مستندة على برامج واقعية وقابلة للتطبيق، تتمكن عبرها من تشكيل حكومات فاعلة.
وبين أنّ الأردن ورغم ما يواجه من تحديات جسيمة بسبب الظروف الإقليمية المحيطة به، ما زال متمسكا بثوابته الوطنية، داعياً إلى تبني حلول سياسية لأزمات المنطقة والتي أصبحت تهدد دول العالم أجمع".
وأشار القيسي إلى أن ما تمر به المنطقة والإقليم من أزمات ومستجدات يتطلب من الجميع العمل ضمن بوتقة واحدة تقوم على وحدة الصف والتشاور والتنسيق المستمر والحوار المشترك للدفاع عن أمن واستقرار المنطقة والعالم ككل.
وأوضح: "أننا جميعا معنيون بتوفير كل السبل التي من شأنها تعزيز منظومة الأمن والاستقرار بالمنطقة التي تعاني أصلا من صراعات عدة"، ومجددين تمسكنا في الأردن بقيادة الملك بالحل السلمي والسياسي كمخرج لكل أزمات المنطقة.
لاجئين
أكد القيسي أن دعم جهود استضافة اللاجئين السوريين في الأردن، هي مسؤولية دولية، وليست مسؤوليتنا وحدنا، خصوصا بعد أن بلغ تعدادهم، وفق آخر الإحصائيات الرسمية، نحو 1.3 مليون لاجئ ومقيم سوري، وهو رقم يشكل 25%من مجموع تعداد السكان في الأردن.
وأوضح أن استقبال الأردن لهذا الرقم الضخم من اللاجئين فاقم من التحديات الاقتصادية التي يواجهها، وأدى إلى تراجع المستوى المعيشي للمواطن، لافتا إلى أن تلك الأحمال الثقيلة على الأردن استنزفت موازنة الدولة وزادت من مديونيتها المرتفعة، ما أدى إلى عجز كبير في جهود الإغاثة التي تقدمها المؤسسات الصحية والتعليمية، والبنى التحتية من ماء وكهرباء وخدمات.
وتابع القيسي: "أمام هذا المشهد، وما ألقي من أحمال ثقيلة على اقتصادنا الوطني، أجدد الإشارة إلى شعورنا بخيبة الأمل جراء عدم إيفاء المجتمع الدولي بالتزاماته الأخلاقية والإنسانية تجاه الدول المستضيفة، حيث لم يصلنا سوى ثلث ما يحتاجه اللاجئون من خدمات".
ودعا "الجميع لتعزيز الجهود الإيجابية الهادفة لحلول سياسية ناجعة للأزمات التي تمر بها المنطقة، وكذلك الجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب، وفق مقاربة شاملة تستهدف إنهاء آفتي الإرهاب والتطرف من جذورهما".
وأشار القيسي إلى أن خطر آفة الإرهاب تنبه إليه الأردن باكرا، ليعلن الملك عن عقد سلسلة اجتماعات العقبة في 2015، من أجل توحيد وتنسيق الجهود الدولية في مواجهة الفكر المتطرف بشكل شمولي.
القضية الفلسطينية
قال القيسي إن الأردن يعتبر القضية الفلسطينية مركزية حيث "عانى طويلا من الضغوط، جراء مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والقدس، لكنه رغم تعاظم التحديات، بقي وسيبقى متمسكا بثوابته، فحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وحده هو السبيل لإنهاء التوتر في المنطقة".
وأضاف "نفخر بحمل الملك لأمانة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بوجه الانتهاكات المستمرة من قبل السلطات الإسرائيلية التي ما انفكت تمارس أبشع صور الوحشية بحق الأبرياء، وآخر تلك المشاهد ما جرى في قطاع غزة من عدوان آثم، ليزيد من آلام القطاع وجراحه الإنسانية".
الشباب الأردني
"لقد تحدثنا عن مشاكل الشباب في الأردن بالعديد من المحافل الإقليمية والدولية والتي تتلخص بعدد من النقاط، أهمها البطالة وتطبيق القانون في سوق العمل على الجميع، والمساواة في الأجور وكيفية مساعدة شبابنا من أخطار التطرف والإرهاب، وهو أمر يؤرقنا في الأردن بشكل خاص والمنطقة العربية بشكل عام"، بحسب المسؤول البرلماني.
ولفت إلى أن العديد من المحاور الرافدة لقطاع الشباب عزز استمراريتها الدعم الموصول الذي يقدمه ولي العهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني لشباب العالم وشبابنا بشكل خاص، وبناء عليه أقر مجلس النواب "مؤسسة ولي العهد" التي لها دور فاعل في تنمية الشباب الأردني وحل مشاكلهم.
وبشأن مشاركة المرأة في البرلمان، بين القيسي أن نسبة النساء في مجلسي النواب والأعيان تشكل 15.3%، حيث تحتل الأردن المرتبة 5 عربياً، وهذا العدد بازدياد تبعاً لقانون الانتخاب الذي لبى الطموحات وراعى كل فئات المجتمع وأطيافه السياسية.
ودعا القيسي، في نهاية اللقاء، أعضاء الوفد الضيف للضغط على حكوماتهم لدعم الأردن اقتصادياً ليتمكن من مواصلة دوره المحوري في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة فضلاً عن دوره الإنساني تجاه اللاجئين.
الوفد أعرب عن تقديره للدور الذي يضطلع به الأردن تجاه العديد من القضايا الإقليمية والدولية، مؤكدين الدعم الموصول للأردن في حربه على الإرهاب والتطرف، والجهود التي قام بها تجاه الأزمات السياسية التي ألمت بالمنطقة.
وثمنوا ما يقدمه الأردن للاجئين ولاسيما السوريين رغم ظروفه الاقتصادية وإمكانياته المتواضعة.
وقال الوفد إن من شأن الزيارات المتبادلة الإسهام بتقريب الآراء ووجهات النظر حيال العديد من القضايا ذات الاهتمام المتبادل خصوصا ذات العلاقة بتعزيز منظومة الأمن والاستقرار
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات