أصدقاء إسرائيل
عمان جو - فارس حباشنة - في العقود الاربعة الاخيرة عاش الشرق الاوسط اعنف وابشع الحروب والصراعات قادتها امريكا ودول الغرب وبالتحالف المباشر مع اسرائيل وبواسطة وكلاء وحلفاء واصدقاء واشنطن في المنطقة.
و في حصيلة الحروب خلفت نتائج قاسية على بلدان المنطقة العربية العراق وسورية وفلسطين واليمن. ما مر على الاوطان العربية أشد قسوة من هزيمة 67، فالمشروع الامريكي -الاسرائيلي يتكرس كل يوم سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
الغرب الاستعماري « الكولونية « عرفت كيف تحمي مصالحها في المنطقة، وتركت من يصلح لحمايتها والدفاع عنها، ودون أن تمد يدها للمشاركة في الحروب والصراعات.
وهذا ما تقوم به قيادات سياسية واقتصادية تجتمع ادوارها خلف خدمة مصالح الامريكان والغرب الاستعماري حلفاء اسرائيل. المشروع الامريكي -الاسرائيلي واجه بصد من الحركات الشعبية الوطنية في البلدان العربية، وامريكا هزمت في العراق وتقطعت مصالحها في الصراع السوري، واندفع نفوذها الى الانحصار في مناطق حساسة كثيرة في الشرق الاوسط والعالم.
اسرائيل تعيش اليوم أقوى دولة بالمنطقة، واكثر دولة محصنة ومحمية، واكثر دولة مكروهة ومنبوذة ولكنها مربوطة بمصالح مع الجميع، وكثيرون يتسللون و يذهبون اليها بالسر والعلن.
والجريمة الكبرى التي يشارك بها كثير من ساسة ورجال اعمال وقادة رأي عام يتطوعون بالمجان الى التطبيع مع اسرائيل. جريمة أولا بحق القضية الفلسطينية، وبحق الاستراتيجية والمصالح العربية الكبرى.
فلا بلد عربي تخدمه علاقته مع اسرائيل. مصر في ازمتها مع اثيوبيا بخصوص سد النهضة تقف اسرائيل شبحا خفيا يحمي ويدعم اثيوبيا، ويناور على خنق مصر استراتيجيا واضعافها في استعمال ورقة السد لتقليص حصة المياه المصرية من النيل وادخال البلاد في ازمة اقتصادية ومائية وغذائية تنعكس على أمنها القومي.
جرائم كبرى ترتكب بحق الاوطان العربية، واسرائيل هي البطل والمحرك والموجهة. والاخوة والاشقاء العرب ينخرطون في عداوة وخصومة ونزاعات واقتتال على الفاضي، ويفضي في النهاية قبل البداية في خدمة المشروع الاسرائيلي .
و السؤال الابرز يبقى الى متى سيبقى العرب اوراقا محروقة في حروب وصراعات المنطقة؟ فمهما آلت الامور واشتدت الخصومة والعدواة فان أصل الصراع ان الكل يتفرج بلهفة وشهوة ليلتهم حصته من الكعكة العربية جغرافيا وثورة ومراكز نفوذ، وهي الحقيقة في صراع تاريخي بعيد واجه الاوطان العربية من قبل الدعوة المحمدية وسيف بن ذي يزن أول قائد عربي حارب الفرس وحمى اليمن من الاحتلال الاجنبي الى الاحتلال التركي «العثماني».
و في حصيلة الحروب خلفت نتائج قاسية على بلدان المنطقة العربية العراق وسورية وفلسطين واليمن. ما مر على الاوطان العربية أشد قسوة من هزيمة 67، فالمشروع الامريكي -الاسرائيلي يتكرس كل يوم سياسيا واقتصاديا وثقافيا.
الغرب الاستعماري « الكولونية « عرفت كيف تحمي مصالحها في المنطقة، وتركت من يصلح لحمايتها والدفاع عنها، ودون أن تمد يدها للمشاركة في الحروب والصراعات.
وهذا ما تقوم به قيادات سياسية واقتصادية تجتمع ادوارها خلف خدمة مصالح الامريكان والغرب الاستعماري حلفاء اسرائيل. المشروع الامريكي -الاسرائيلي واجه بصد من الحركات الشعبية الوطنية في البلدان العربية، وامريكا هزمت في العراق وتقطعت مصالحها في الصراع السوري، واندفع نفوذها الى الانحصار في مناطق حساسة كثيرة في الشرق الاوسط والعالم.
اسرائيل تعيش اليوم أقوى دولة بالمنطقة، واكثر دولة محصنة ومحمية، واكثر دولة مكروهة ومنبوذة ولكنها مربوطة بمصالح مع الجميع، وكثيرون يتسللون و يذهبون اليها بالسر والعلن.
والجريمة الكبرى التي يشارك بها كثير من ساسة ورجال اعمال وقادة رأي عام يتطوعون بالمجان الى التطبيع مع اسرائيل. جريمة أولا بحق القضية الفلسطينية، وبحق الاستراتيجية والمصالح العربية الكبرى.
فلا بلد عربي تخدمه علاقته مع اسرائيل. مصر في ازمتها مع اثيوبيا بخصوص سد النهضة تقف اسرائيل شبحا خفيا يحمي ويدعم اثيوبيا، ويناور على خنق مصر استراتيجيا واضعافها في استعمال ورقة السد لتقليص حصة المياه المصرية من النيل وادخال البلاد في ازمة اقتصادية ومائية وغذائية تنعكس على أمنها القومي.
جرائم كبرى ترتكب بحق الاوطان العربية، واسرائيل هي البطل والمحرك والموجهة. والاخوة والاشقاء العرب ينخرطون في عداوة وخصومة ونزاعات واقتتال على الفاضي، ويفضي في النهاية قبل البداية في خدمة المشروع الاسرائيلي .
و السؤال الابرز يبقى الى متى سيبقى العرب اوراقا محروقة في حروب وصراعات المنطقة؟ فمهما آلت الامور واشتدت الخصومة والعدواة فان أصل الصراع ان الكل يتفرج بلهفة وشهوة ليلتهم حصته من الكعكة العربية جغرافيا وثورة ومراكز نفوذ، وهي الحقيقة في صراع تاريخي بعيد واجه الاوطان العربية من قبل الدعوة المحمدية وسيف بن ذي يزن أول قائد عربي حارب الفرس وحمى اليمن من الاحتلال الاجنبي الى الاحتلال التركي «العثماني».
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات