أبو رمان ضمن وفد في زيارة للباقورة المستعادة
عمان جو -
زار وفد ضم النائب معتز أبو رمان و نخبة من الإعلاميين ، و بعض النواب السابقين و النشطاء السياسين الباقورة بالامس،
حيث اطلع الوفد على الاراضي المستعادة و البالغه ٨٢٠ دونم ، و تم الوقوف على منصة العلم لالتقاط صور تذكارية ، و شكر الوفد الجهود الأمنية في تسهيل دخول الزائرين و الإرشاد و إلقاء الضوء على معالم الباقوره .
وكان أبو رمان علق على صفحته عقب الزيارة بقوله "شعرت بمدى الفخر و الاعتزاز بوطني الاْردن و بمليكي عبدالله الثاني ابن الحسين ، و بأني أردنيّ ،،،،"
و اضاف ان الباقورة المحاذية لضفاف نهر الاْردن تحمل في تاريخها ذكرى مجيدة قد لا يعلمها الكثيرون وهي انها كانت نقطة تجمع جيوش صلاح الدين الأيوبي لاستعادة بيت المقدس ، ، و يسمى الجسر المحاذي لها تاريخيا بجسر المجامع ، أما الضفة الشماليه للباقورة تشكل تقاطع نهري اليرموك و الاْردن ،و على حدها الملاصق هضبة الجولان ، و من الباقورة ترى إطلالة بيسان الخلابة، و على بعد اميال منها تقع بحيرة طبريا ، على ضفافها يكتب نهر الأردن تاريخها العريق ، و على مشارفها ستكون بوابة الفتح ان شاء الله ..
تأتي رمزية الباقورة في قلوب الاردنيين انها لم تكن يوما الا أرضًا أردنية ، و لم تكن يوما للمساومة .
و اليوم تفرض قواتنا الباسلة السيادة الكاملة عليها ويرفرف فوق ثراها العلم الاردني خفاقًا" ،،
لقد كان القرار الحازم الذي اتخذه صاحب الجلالة بالإعلان عن انهاء اتفاقية ملحق الباقورة و الغمر في ١٠ / ١١ /٢٠١٩ تزامنا" مع افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة ، بمثابة إنجاز وطني مُشرف و فرحة شعب بأكمله و مصدرُ فخر للأمة العربية جمعاء بمواقفه الهاشمية الثابتة و الراسخة دوما" و التي سبقها ايضاً رفضه صفقة القرن ،،
يعتبر قرار استرجاع الغمر انتزاعًا بلا اي تنازل ، وشكل حالة انتصار سياسي و ليس دبلوماسياً ، مع كيان غاصب محتل متغطرس لا يفهم الا لغة القوة عنواناً لكل تفاوض.
زار وفد ضم النائب معتز أبو رمان و نخبة من الإعلاميين ، و بعض النواب السابقين و النشطاء السياسين الباقورة بالامس،
حيث اطلع الوفد على الاراضي المستعادة و البالغه ٨٢٠ دونم ، و تم الوقوف على منصة العلم لالتقاط صور تذكارية ، و شكر الوفد الجهود الأمنية في تسهيل دخول الزائرين و الإرشاد و إلقاء الضوء على معالم الباقوره .
وكان أبو رمان علق على صفحته عقب الزيارة بقوله "شعرت بمدى الفخر و الاعتزاز بوطني الاْردن و بمليكي عبدالله الثاني ابن الحسين ، و بأني أردنيّ ،،،،"
و اضاف ان الباقورة المحاذية لضفاف نهر الاْردن تحمل في تاريخها ذكرى مجيدة قد لا يعلمها الكثيرون وهي انها كانت نقطة تجمع جيوش صلاح الدين الأيوبي لاستعادة بيت المقدس ، ، و يسمى الجسر المحاذي لها تاريخيا بجسر المجامع ، أما الضفة الشماليه للباقورة تشكل تقاطع نهري اليرموك و الاْردن ،و على حدها الملاصق هضبة الجولان ، و من الباقورة ترى إطلالة بيسان الخلابة، و على بعد اميال منها تقع بحيرة طبريا ، على ضفافها يكتب نهر الأردن تاريخها العريق ، و على مشارفها ستكون بوابة الفتح ان شاء الله ..
تأتي رمزية الباقورة في قلوب الاردنيين انها لم تكن يوما الا أرضًا أردنية ، و لم تكن يوما للمساومة .
و اليوم تفرض قواتنا الباسلة السيادة الكاملة عليها ويرفرف فوق ثراها العلم الاردني خفاقًا" ،،
لقد كان القرار الحازم الذي اتخذه صاحب الجلالة بالإعلان عن انهاء اتفاقية ملحق الباقورة و الغمر في ١٠ / ١١ /٢٠١٩ تزامنا" مع افتتاح الدورة العادية الرابعة لمجلس الأمة ، بمثابة إنجاز وطني مُشرف و فرحة شعب بأكمله و مصدرُ فخر للأمة العربية جمعاء بمواقفه الهاشمية الثابتة و الراسخة دوما" و التي سبقها ايضاً رفضه صفقة القرن ،،
يعتبر قرار استرجاع الغمر انتزاعًا بلا اي تنازل ، وشكل حالة انتصار سياسي و ليس دبلوماسياً ، مع كيان غاصب محتل متغطرس لا يفهم الا لغة القوة عنواناً لكل تفاوض.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات