لجنة المرأة في الأعيان تؤكد أهمية تعزيز سبل تمكين المرأة لمناهضة العنف
عمان جو - أكدت لجنة المرأة في مجلس الأعيان برئاسة العين رابحة الدباس، أهمية تعزيز سبل تمكين المرأة من أجل مناهضة جميع أشكل العنف ضدها.
جاء خلال اجتماع اللجنة اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يأتي هذا العام تحت عنوان "العالم البرتقالي: جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب".
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 من شهر تشرين الثاني ليكون يومًا عالميًا للقضاء على العنف ضد المرأة، بهدف التعريف بحجم المشكلة العالمية، ورفع مستوى الوعي العام لدى الشعوب والحكومات بمشكلة العنف ضد المرأة، وتمهيد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، والعمل بالمواثيق والتوصيات الدولية.
وقالت العين الدباس، إن المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تمضي قدمًا في مأسسة حقوق المرأة المختلفة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالتزامن مع مختلف مواقف الأردن المناهضة لجميع أشكال العنف ضد المرأة.
وأشارت الدباس، إلى أن مناهضة العنف ضد المرأة يتطلب عملًا جماعيًا مشتركًا، يبدأ من المرأة نفسها ثم بيتها ومجتمعها، إلى جانب منظومة من التشريعات والأنظمة الداعمة للمرأة في مختلف مواقعها، داعية إلى رفع مستوى الوعي بخطورة ممارسة العنف ضد المرأة وانعكاساته الخطيرة على منظومة الأسرة ونسيج المجتمع.
واضافت، أن المرأة الأردنية استطاعت تحقيق العديد من الانجازات والنجاحات على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وأن لدّى المرأة القدرات والامكانيات التي تستطيع من خلالها النهوض بالكثير من القطاعات والمجالات، فضلًا عن امتلاكها المهارات والأدوات التي تؤهلها لتبوؤ أماكن قيادية.
واتفقت اللجنة على تنفيذ ورشة عمل وطنية حول العنف ضد المرأة تتناول مجموعة من المحاور، يتصدرها المرأة في الإطار التشريعي والقانوني، والإطار الإعلامي والإعلام المجتمعي والإطار السياسي، والاقتصادي والتعليمي، والاجتماعي، وغيرها من الأطر ذات الأهمية للمرأة.
واجمع أعضاء اللجنة، على مشاركة شخصيات وطنية وأخرى شبابية معنية في مختلف الأطر التي تتناولها الورشة بهدف تقييم وتحديد الأولويات والثغرات التشريعية ومعرفة العقبات التي تقف أمام الالتزام في تطبيق القوانين الحامية للمرأة، والخروج بمجموعة من المقترحات سواء كتعديل بعض القوانين أم تقديم مقترحات تتعلق بسن تشريعات جديدة.
وهنأت اللجنة جلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة تسلمه جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019، التي منحها لجلالته معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقديرًا لسياسته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح، التي لا تمنح الا للقادة المتميزين والبارزين
جاء خلال اجتماع اللجنة اليوم الاثنين، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، الذي يأتي هذا العام تحت عنوان "العالم البرتقالي: جيل المساواة يقف ضد الاغتصاب".
وحددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 من شهر تشرين الثاني ليكون يومًا عالميًا للقضاء على العنف ضد المرأة، بهدف التعريف بحجم المشكلة العالمية، ورفع مستوى الوعي العام لدى الشعوب والحكومات بمشكلة العنف ضد المرأة، وتمهيد الطريق نحو القضاء على العنف ضد النساء والفتيات في جميع أنحاء العالم، والعمل بالمواثيق والتوصيات الدولية.
وقالت العين الدباس، إن المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تمضي قدمًا في مأسسة حقوق المرأة المختلفة على الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، بالتزامن مع مختلف مواقف الأردن المناهضة لجميع أشكال العنف ضد المرأة.
وأشارت الدباس، إلى أن مناهضة العنف ضد المرأة يتطلب عملًا جماعيًا مشتركًا، يبدأ من المرأة نفسها ثم بيتها ومجتمعها، إلى جانب منظومة من التشريعات والأنظمة الداعمة للمرأة في مختلف مواقعها، داعية إلى رفع مستوى الوعي بخطورة ممارسة العنف ضد المرأة وانعكاساته الخطيرة على منظومة الأسرة ونسيج المجتمع.
واضافت، أن المرأة الأردنية استطاعت تحقيق العديد من الانجازات والنجاحات على المستوى المحلي والعربي والعالمي، وأن لدّى المرأة القدرات والامكانيات التي تستطيع من خلالها النهوض بالكثير من القطاعات والمجالات، فضلًا عن امتلاكها المهارات والأدوات التي تؤهلها لتبوؤ أماكن قيادية.
واتفقت اللجنة على تنفيذ ورشة عمل وطنية حول العنف ضد المرأة تتناول مجموعة من المحاور، يتصدرها المرأة في الإطار التشريعي والقانوني، والإطار الإعلامي والإعلام المجتمعي والإطار السياسي، والاقتصادي والتعليمي، والاجتماعي، وغيرها من الأطر ذات الأهمية للمرأة.
واجمع أعضاء اللجنة، على مشاركة شخصيات وطنية وأخرى شبابية معنية في مختلف الأطر التي تتناولها الورشة بهدف تقييم وتحديد الأولويات والثغرات التشريعية ومعرفة العقبات التي تقف أمام الالتزام في تطبيق القوانين الحامية للمرأة، والخروج بمجموعة من المقترحات سواء كتعديل بعض القوانين أم تقديم مقترحات تتعلق بسن تشريعات جديدة.
وهنأت اللجنة جلالة الملك عبدالله الثاني، بمناسبة تسلمه جائزة "رجل الدولة – الباحث" لعام 2019، التي منحها لجلالته معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى تقديرًا لسياسته الحكيمة وجهوده في تحقيق السلام والاستقرار والوئام والتسامح، التي لا تمنح الا للقادة المتميزين والبارزين
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات