توق: التعليم العالي تسعى لرفع الملتحقين بالبرامج التقنية الى 50 %
عمان جو . أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق أنه "لا بد من انعطاف حقيقي في التعليم العالي من خلال تنفيذ الرؤى الملكية والتوجهات الحكومية في نقل هذا التعليم إلى التنافسية العالمية وزيادة نسبة الالتحاق بالتعليم التقني وبما يساهم في حل مشكلتي الفقر والبطالة التي تؤثر سلباً على النمو الاقتصادي"، موضحا أن التعليم التقني يساهم في إعداد الطلبة فنيا وتقنيا وإكسابهم المهارات العملية والعلمية والحياتية التي تؤهلهم لدخول سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.
وقال توق خلال زيارته جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأربعاء، "نسعى ليكون عدد الملتحقين في البرامج التقنية 50 بالمائة من عدد الطلبة الملتحقين بالجامعات الرسمية ومسؤولية تحقيق هذا التوجه تقع على الجميع"، لافتا الى أن الحكومة زادت الى حد كبير أعداد المنح الموجهة للتعليم التقني لتشجيع الطلبة على الالتحاق به، مشيرا الى أهمية جامعة البلقاء التطبيقية خاصة في مجال التعليم التقني كونها المعنية بهذا النوع من التعليم. واشار الى أن الحكومة أقرت زيادة الدعم المالي للجامعات هذا العام حوالي 18 مليون دينار ليصل الدعم هذا العام الى 90 مليون دينار بهدف تمكين الجامعات من حل بعض المشاكل التي تواجهها في المديونية المتراكمة، مبينا ان الوزارة تسعى الى وضع معايير للنوعية والتميز كوزن في توزيع هذا الدعم على الجامعات.
من جهته اكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله سرور الزعبي سعي الجامعة إلى تنفيذ الرؤى الملكية والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، والتركيز من خلال هذه الاستراتيجية على التعليم التقني الذي يعتبر الحل الأمثل لمشكلتي الفقر والبطالة من خلال تخريج كوادر مؤهلة في التعليم التقني ومسلحة بالعلم والمعرفة والمهارة، وقادرة على دخول سوق العمل بالتنسيق مع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الذي يعتبر القطاع الأوسع للتشغيل.
واشار الى ان الجامعة وقعت أكثر من 34 اتفاقية تعاون مع شركات ومصانع كبرى وغرف الصناعة لتدريب طلبة الجامعة فيها.
وبين أن الجامعة استطاعت في مجال التطوير الأكاديمي إنشاء ثلاث كليات جديدة وهي كلية السلط التقنية وكلية الذكاء الاصطناعي وكلية الحقوق، كما تم استحداث ثمانية برامج على مستوى الماجستير وسبعة برامج على مستوى البكالوريوس وإيقاف ثمانية برامج بكالوريوس و 100 برنامج على مستوى الشهادة الجامعية المتوسطة لا يحتاجها سوق العمل نهائيا.
ولفت إلى أن ادارة الجامعة وبجهود الجميع استطاعت الدخول الى التصنيفات العالمية حيث تم وضع الخطط لتحقيق هدف تحقق مؤخرا بدخول الجامعة تصنيف "تايمز" العالمي لتحصل على المرتبة الثانية محليا وضمن فئة ( 801-1000) على مستوى العالم كما استطاعت الجامعة الحصول على المرتبة الاولى في نسبة التعاون الدولي في البحوث محليا والمرتبة الثالثة في وزن الاستشهاد الموزون .
واضاف، ان الجامعة استطاعت بناء شبكة من الاتفاقيات مع شركات ومؤسسات أكاديمية وعالمية للتبادل العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وصل عددها الى 34 اتفاقية من ابرزها اتفاقية مع شركة هواوي العالمية التي أثمرت عن إنشاء أول أكاديمية للشركة في الأردن في رحاب جامعة البقاء التطبيقية، وأخرى مع شركة ميتسوبيشي اليابانية لإنشاء مختبر لصيانة السيارات الكهربائية والهجينة في رحاب كلية الهندسة التكنولوجية، والاتفاق مع كلية تويوتا التقنية على تزويد الجامعة بالمختبرات وتدريب أعضاء هيئة التدريس والفنيين على تكنولوجيا السيارات الكهربائية والهجينة، واتفاقية مع الوكالة الكورية للإنماء لإنشاء المركز الأردني الكوري لتكنولوجيا الاتصالات.
وأضاف، ان طلبة الهندسة في جامعة البلقاء التطبيقية أثبتوا قدرتهم على المنافسة بين الجامعات العالمية من خلال حصولهم على المراكز الأولى في عدد من هذه المسابقات كان آخرها فوز فرع المهندسين في الجامعة بجائزة أحسن فرع في أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط، وتم اختيار جامعة البلقاء التطبيقية لعقد مؤتمر (IEEE) الدولي الثاني نظرا لتميز طلبة ومشرفي التخصصات الهندسية في الجامعة.
وقدم الدكتور الزعبي شرحا عن نموذج جامعة البلقاء التطبيقية لتطوير المسارات المهنية (النفاذية والتجسير) والذي قدمته الجامعة كمشروع وطني للجامعات الوطنية المعنية بالتعليم التقني والذي يفتح المجال لحملة الدبلوم في التطور الوظيفي ويحقق الغاية من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
وتفقد الوزير توق كليات السلط التقنية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومختبراتها ومنصة زين للإبداع في كلية الأعمال (ZINC) واطلع على بعض مشاريع تخرج الطلبة فيهما حيث أبدى إعجابه بالنهضة العلمية التي حققتها الجامعة والتطور غير التقليدي في النظرة المستقبلية للتعليم العالي الأردني.
وقال توق خلال زيارته جامعة البلقاء التطبيقية اليوم الأربعاء، "نسعى ليكون عدد الملتحقين في البرامج التقنية 50 بالمائة من عدد الطلبة الملتحقين بالجامعات الرسمية ومسؤولية تحقيق هذا التوجه تقع على الجميع"، لافتا الى أن الحكومة زادت الى حد كبير أعداد المنح الموجهة للتعليم التقني لتشجيع الطلبة على الالتحاق به، مشيرا الى أهمية جامعة البلقاء التطبيقية خاصة في مجال التعليم التقني كونها المعنية بهذا النوع من التعليم. واشار الى أن الحكومة أقرت زيادة الدعم المالي للجامعات هذا العام حوالي 18 مليون دينار ليصل الدعم هذا العام الى 90 مليون دينار بهدف تمكين الجامعات من حل بعض المشاكل التي تواجهها في المديونية المتراكمة، مبينا ان الوزارة تسعى الى وضع معايير للنوعية والتميز كوزن في توزيع هذا الدعم على الجامعات.
من جهته اكد رئيس الجامعة الدكتور عبدالله سرور الزعبي سعي الجامعة إلى تنفيذ الرؤى الملكية والاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية، والتركيز من خلال هذه الاستراتيجية على التعليم التقني الذي يعتبر الحل الأمثل لمشكلتي الفقر والبطالة من خلال تخريج كوادر مؤهلة في التعليم التقني ومسلحة بالعلم والمعرفة والمهارة، وقادرة على دخول سوق العمل بالتنسيق مع الشركات والمؤسسات في القطاع الخاص الذي يعتبر القطاع الأوسع للتشغيل.
واشار الى ان الجامعة وقعت أكثر من 34 اتفاقية تعاون مع شركات ومصانع كبرى وغرف الصناعة لتدريب طلبة الجامعة فيها.
وبين أن الجامعة استطاعت في مجال التطوير الأكاديمي إنشاء ثلاث كليات جديدة وهي كلية السلط التقنية وكلية الذكاء الاصطناعي وكلية الحقوق، كما تم استحداث ثمانية برامج على مستوى الماجستير وسبعة برامج على مستوى البكالوريوس وإيقاف ثمانية برامج بكالوريوس و 100 برنامج على مستوى الشهادة الجامعية المتوسطة لا يحتاجها سوق العمل نهائيا.
ولفت إلى أن ادارة الجامعة وبجهود الجميع استطاعت الدخول الى التصنيفات العالمية حيث تم وضع الخطط لتحقيق هدف تحقق مؤخرا بدخول الجامعة تصنيف "تايمز" العالمي لتحصل على المرتبة الثانية محليا وضمن فئة ( 801-1000) على مستوى العالم كما استطاعت الجامعة الحصول على المرتبة الاولى في نسبة التعاون الدولي في البحوث محليا والمرتبة الثالثة في وزن الاستشهاد الموزون .
واضاف، ان الجامعة استطاعت بناء شبكة من الاتفاقيات مع شركات ومؤسسات أكاديمية وعالمية للتبادل العلمي لأعضاء الهيئة التدريسية والطلبة، وصل عددها الى 34 اتفاقية من ابرزها اتفاقية مع شركة هواوي العالمية التي أثمرت عن إنشاء أول أكاديمية للشركة في الأردن في رحاب جامعة البقاء التطبيقية، وأخرى مع شركة ميتسوبيشي اليابانية لإنشاء مختبر لصيانة السيارات الكهربائية والهجينة في رحاب كلية الهندسة التكنولوجية، والاتفاق مع كلية تويوتا التقنية على تزويد الجامعة بالمختبرات وتدريب أعضاء هيئة التدريس والفنيين على تكنولوجيا السيارات الكهربائية والهجينة، واتفاقية مع الوكالة الكورية للإنماء لإنشاء المركز الأردني الكوري لتكنولوجيا الاتصالات.
وأضاف، ان طلبة الهندسة في جامعة البلقاء التطبيقية أثبتوا قدرتهم على المنافسة بين الجامعات العالمية من خلال حصولهم على المراكز الأولى في عدد من هذه المسابقات كان آخرها فوز فرع المهندسين في الجامعة بجائزة أحسن فرع في أوروبا وافريقيا والشرق الأوسط، وتم اختيار جامعة البلقاء التطبيقية لعقد مؤتمر (IEEE) الدولي الثاني نظرا لتميز طلبة ومشرفي التخصصات الهندسية في الجامعة.
وقدم الدكتور الزعبي شرحا عن نموذج جامعة البلقاء التطبيقية لتطوير المسارات المهنية (النفاذية والتجسير) والذي قدمته الجامعة كمشروع وطني للجامعات الوطنية المعنية بالتعليم التقني والذي يفتح المجال لحملة الدبلوم في التطور الوظيفي ويحقق الغاية من الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
وتفقد الوزير توق كليات السلط التقنية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومختبراتها ومنصة زين للإبداع في كلية الأعمال (ZINC) واطلع على بعض مشاريع تخرج الطلبة فيهما حيث أبدى إعجابه بالنهضة العلمية التي حققتها الجامعة والتطور غير التقليدي في النظرة المستقبلية للتعليم العالي الأردني.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات