رسالة مشبوهة من منظمة لا وجود لها تعبث بالانتخابات الاردنية
عمان جو - بدأت حمى التنافس في الانتخابات النيابية للمجلس الثامن عشر ترتفع مع قرب بدء الحملات الرسمية واكتمال القوائم الانتخابية في مختلف الدوائر وراحت اطراف الى حد استخدام صحفيين عرب مغمورين لبث رسائل سلبية اظهرت حالة الفزع التي تصيب قوائم بعينها لاحداث بلبلة وبخاصة في قوائم عمان.
ووصلت على ايميلات عدد من المواقع رسائل لمنظمة تبين انها غير موجودة اصلا وبناطق رسمي اسمه زيدان القنائي وهو يدعي بانه صحفي مصري ، تحذر مما اسمته محاولة سيطرة رجال الاعمال على البرلمان الاردني في هذه الانتخابات ومحاولتهم الدخول الى مجلس النواب من اجل الحصول على عطاءات حكومية.
و"شمس نيوز" اجرت بحثا وتحققا من مصدر الرسالة وخلفية المدعو الصحفي القنائي حيث تبين انه لا وجود للمنظمة فعليا وان الصحفي يعمل على ترويج افكار لتيارات اسلامية سياسية في مصر وخارجها.
ويظهر من نص الرسالة ان مرسلوها لا يعرفون طبيعة الخارطة الانتخابية في الاردن رغم انها تؤشر على قوائم بعينها خاصة في الدوائر الثالثة والخامسة في عمان والتي يتوقع ان تشهد تنافسا قويا ما بين التيار الاسلامي ممثلا بحزب جبهة العمل الاسلامي وقوائمه الملونة بشخصيات مختلف جمعتها فقط الرغبة لدخول الانتخابات وتيار المحافظين والمستقلين في هاتين الدائرتين حيث يتمتع التيار الاخير بقواعد شعبية عريضة بينما التيار الاسلامي لا يمتلك في الدائرة الخامسة و وهي اوسع الدوائر الا جيوب من القواعد الشعبية في منطقة صويلح ومجيطها.
ويتضح من لغة الرسالة ان كاتبها يجلس في عمان بينما مرسلها يجلس في القاهرة ولا يعلم شيء عن الانتخابات الاردنية مما يدلل ان التيار الاسلامي بدأ يستعين بشخوص من خارج الاردن للتأثير على مجريات المعركة الانتخابية ليبقي نفسه بعيدا عن اية صراعات معلنة مع تيارات وقوائم منافسه له بهدف الظهور كحمائم وديعة بعد استشرت بحق الشعب والدولة خلال فترة الربيع العربي.
ووصلت على ايميلات عدد من المواقع رسائل لمنظمة تبين انها غير موجودة اصلا وبناطق رسمي اسمه زيدان القنائي وهو يدعي بانه صحفي مصري ، تحذر مما اسمته محاولة سيطرة رجال الاعمال على البرلمان الاردني في هذه الانتخابات ومحاولتهم الدخول الى مجلس النواب من اجل الحصول على عطاءات حكومية.
و"شمس نيوز" اجرت بحثا وتحققا من مصدر الرسالة وخلفية المدعو الصحفي القنائي حيث تبين انه لا وجود للمنظمة فعليا وان الصحفي يعمل على ترويج افكار لتيارات اسلامية سياسية في مصر وخارجها.
ويظهر من نص الرسالة ان مرسلوها لا يعرفون طبيعة الخارطة الانتخابية في الاردن رغم انها تؤشر على قوائم بعينها خاصة في الدوائر الثالثة والخامسة في عمان والتي يتوقع ان تشهد تنافسا قويا ما بين التيار الاسلامي ممثلا بحزب جبهة العمل الاسلامي وقوائمه الملونة بشخصيات مختلف جمعتها فقط الرغبة لدخول الانتخابات وتيار المحافظين والمستقلين في هاتين الدائرتين حيث يتمتع التيار الاخير بقواعد شعبية عريضة بينما التيار الاسلامي لا يمتلك في الدائرة الخامسة و وهي اوسع الدوائر الا جيوب من القواعد الشعبية في منطقة صويلح ومجيطها.
ويتضح من لغة الرسالة ان كاتبها يجلس في عمان بينما مرسلها يجلس في القاهرة ولا يعلم شيء عن الانتخابات الاردنية مما يدلل ان التيار الاسلامي بدأ يستعين بشخوص من خارج الاردن للتأثير على مجريات المعركة الانتخابية ليبقي نفسه بعيدا عن اية صراعات معلنة مع تيارات وقوائم منافسه له بهدف الظهور كحمائم وديعة بعد استشرت بحق الشعب والدولة خلال فترة الربيع العربي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات