اسباب التعثر الاقتصادي
عمان جو .
طرح مشكلة المتعثرين (من وجهة نظري)
في السنوات السابقة لوحظ ان كثيرا من منتسبي قطاع الجملة والمطاعم فد فروا خارج البلاد بسبب ازمات مالية وتراجع مبيعات ومطالبات بحقهم
في رايي الشخصي والمبني على بحث خلال هامين عن الاسباب الحقيقية لهذا الخلل
وهي
اولا التوسع اللا مدروس في الافرع في ظل تراجع القوة الشراءية للمواطن الاردني وذلك بالنسبة الى قطاع المطاعم
ثانيا التصرف في ارصدة الذمم المعطاه من الشركات الكبرى لمدة سداد من 60 يوم الى 90 يوم وبعض الشركات الى اكثر من ذلك مما يوحي للتاجر ان رصيده يسمح في الاسثمار في مجالات اخرى في ظل الاوضاع المتردية
ثالثا عدم تماشي التجار مع وضع الاسواق بشكل عام وعدم التزامهم بتخفيف مشترياتهم من الشركات الكبرى تدريجيا لمواكبة هذا التراجع الغير مفاجىء
رابعا عدم حماية الحكومة للتجار وعدم ايجاد قوانين تضمن حق الشركات وقوانين تضمن المنافسة ضمن نطاق محتمل
خامسا عدم التزام اكثرية التجار في الاشتراك في غرفة التجارة والتمكن بالكثرة من صنع قرار يضمن استقرار مادي وربحي لهم
خامسا انتشار ظاهرة الاسواق الكبرى (المولات )ومنافستها جميع التجار في الاسعار وتسبب المولات في القضاء على شريحو مواطنين كبيرة وهي اصحاب السوبرماركت الصغير والبقالات والذين بدورهم ياخذون بضاعتهم من تجار الجملة
سادسا عدم التزام الشركات المستوردة في الاسعار مما يزعزع وضع تجار الجملة فاغلبية هذه الشركات تفضل تقديم اسعار اقل للبيع الامن لدى الاسواق الكبرى
سابعا التخوف من القرارات الحكومية المتقلبة جدا من رفع ضريبة الى منع استيراد الى تاخير شحنات مما ادى الى توقف حقيقي للانتاج في بعض المصانع وتحويل منتجات بعض الشركات من ميناء العقبة الى دول اخرى نتيجة تاخر ادخال منتجاتهم لمدة طويلة وفي ذلك خسارة كبيرة جدا للشركات وللدولة على حد سواء
ثمنا اهمال الحكومة المستمر للمستثمرين برغم كل الجهود المبذولة لاستقطاب الاستثمار وذلك لعدم كفاءة داءرة الاستثمار ادينا وعدم تقديم الخدمات السريعة والمطلوبة للمستثمر مما ادى الى رحيل كثير من المصانع الى خارج الاردن وامتناع الكثير من المستثمرين من فتح مصانع واستثمارات داخل الاردن .
سحبان ابوالهيجاء
مدير مبيعات الشركة الاولى للصناعات الغذاءية
مستشار مبيعات شركة الفرات للصناعات الغذاءية
طرح مشكلة المتعثرين (من وجهة نظري)
في السنوات السابقة لوحظ ان كثيرا من منتسبي قطاع الجملة والمطاعم فد فروا خارج البلاد بسبب ازمات مالية وتراجع مبيعات ومطالبات بحقهم
في رايي الشخصي والمبني على بحث خلال هامين عن الاسباب الحقيقية لهذا الخلل
وهي
اولا التوسع اللا مدروس في الافرع في ظل تراجع القوة الشراءية للمواطن الاردني وذلك بالنسبة الى قطاع المطاعم
ثانيا التصرف في ارصدة الذمم المعطاه من الشركات الكبرى لمدة سداد من 60 يوم الى 90 يوم وبعض الشركات الى اكثر من ذلك مما يوحي للتاجر ان رصيده يسمح في الاسثمار في مجالات اخرى في ظل الاوضاع المتردية
ثالثا عدم تماشي التجار مع وضع الاسواق بشكل عام وعدم التزامهم بتخفيف مشترياتهم من الشركات الكبرى تدريجيا لمواكبة هذا التراجع الغير مفاجىء
رابعا عدم حماية الحكومة للتجار وعدم ايجاد قوانين تضمن حق الشركات وقوانين تضمن المنافسة ضمن نطاق محتمل
خامسا عدم التزام اكثرية التجار في الاشتراك في غرفة التجارة والتمكن بالكثرة من صنع قرار يضمن استقرار مادي وربحي لهم
خامسا انتشار ظاهرة الاسواق الكبرى (المولات )ومنافستها جميع التجار في الاسعار وتسبب المولات في القضاء على شريحو مواطنين كبيرة وهي اصحاب السوبرماركت الصغير والبقالات والذين بدورهم ياخذون بضاعتهم من تجار الجملة
سادسا عدم التزام الشركات المستوردة في الاسعار مما يزعزع وضع تجار الجملة فاغلبية هذه الشركات تفضل تقديم اسعار اقل للبيع الامن لدى الاسواق الكبرى
سابعا التخوف من القرارات الحكومية المتقلبة جدا من رفع ضريبة الى منع استيراد الى تاخير شحنات مما ادى الى توقف حقيقي للانتاج في بعض المصانع وتحويل منتجات بعض الشركات من ميناء العقبة الى دول اخرى نتيجة تاخر ادخال منتجاتهم لمدة طويلة وفي ذلك خسارة كبيرة جدا للشركات وللدولة على حد سواء
ثمنا اهمال الحكومة المستمر للمستثمرين برغم كل الجهود المبذولة لاستقطاب الاستثمار وذلك لعدم كفاءة داءرة الاستثمار ادينا وعدم تقديم الخدمات السريعة والمطلوبة للمستثمر مما ادى الى رحيل كثير من المصانع الى خارج الاردن وامتناع الكثير من المستثمرين من فتح مصانع واستثمارات داخل الاردن .
سحبان ابوالهيجاء
مدير مبيعات الشركة الاولى للصناعات الغذاءية
مستشار مبيعات شركة الفرات للصناعات الغذاءية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات