500 صينيا يدرسون في الأردن
عمان جو -
التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق في مكتبه وفداً برئاسة رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية في بكين وانغ دينغ هوا، بحضور كل من السفير الصيني في عمان بان ويفان والمستشار الثقافي في السفارة الصينية في عمان يانغ رونغهاو كما حضر اللقاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمود بني عطا مدير مديرية الطلبة الوافدين، والدكتور أحمد القضاة مدير مديرية البعثات.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور توق بالوفد الصيني مؤكداً على العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تطوير هذه العلاقة حيث قام جلالته بعدة زيارات لجمهورية الصين.
كما عبر الوزير توق عن سعادته بمستوى التبادل الطلابي بين البلدين حيث بلغ عدد الطلبة الصينيين الدارسين في الجامعات الأردنية في مختلف الدرجات قرابة (500) طالب وطالبة في حين أن هناك أكثر من (600) طالب أردني يدرسون في الجامعات الصينية أغلبهم يدرس في تخصص الطب.
وأضاف بأن وزارة التعليم العالي الأردنية ومن خلال دعمها للجامعات الأردنية تعمل على استراتيجية لزيادة استقطاب الطلبة العرب والأجانب للدراسة في الجامعات الأردنية ليس فقط في تخصصات اللغة أو الدراسات الإسلامية وإنما في مختلف التخصصات خاصة وأن كثيراً من الجامعات الأردنية تقدم برامج في تخصصات حديثة توائم أسواق العمل العالمية، كما أشار الوزير توق إلى أن هناك (3) جامعات أردنية يقع ترتيبها بين أول (600) جامعة في العالم مشيداً بكون جامعة الدراسات الأجنبية في بكين يقع ترتيبها ضمن أفضل (20) جامعة في الصين.
كما قدم الوزير توق للوفد الصيني توضيحاً حول آلية اعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية مؤكداً أن الوزارة تعترف مباشرة بالجامعة التي يقع ترتيبها بين أول (500) جامعة على مستوى العالم في حين أن الجامعات التي يزيد ترتيبها عن (500) يجب عليها تقديم طلب إعتراف إلكتروني من خلال الموقع الرسمي للوزارة وتحميل جميع الوثائق المعززة اللازمة مع هذا الطلب.
وعبر الوزير عن ثقته بأن الوزارة ستعترف بجامعة الدراسات الأجنبية الصينية في حال تقدمها بطلب الإعتراف.
بدوره قدم وانغ دينغ هوا رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية في بكين التهاني للوزير توق بمناسبة تسلمه منصبه الجديد كوزير للتعليم العالي الأردني مشيداً بالمستوي المتميز الذي حققه قطاع التعليم العالي الأردني، وأضاف بأن جامعة الدراسات الأجنبية في بكين تعد الجامعة الأولى على مستوى الصين الشعبية في تدريس اللغويات حيث تقوم بتدريس (101) لغة أجنبية من ضمنها اللغة العربية، وذلك في إطار سعي الجامعة لنشر اللغة والثقافة العربية، كما عبر عن طموح الجامعة في دمج عدد أكبر من الطلبة الصينيين في الثقافة العربية عن طريق دراسة اللغة العربية حيث يعتبر الأردن من أكثر الدول جذباً للطلبة الصينيين لما يتمع به من أمن واستقرار إضافة إلى عوامل الجذب الأخرى، وبالمقابل فإن الجامعة تسعى كذلك لزيادة أعداد الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الصينية ودمجهم في الثقافة الصينية عن طريق دراسة اللغة الصينية إضافة إلى تقديم مزيد من المنح الدراسية لهم، وتطرق إلى قيام السفير الأردني في بكين بزيارة الجامعة ثلاث مرات بعد أن تم تعيينه سفيراً قبل ثلاثة أشهر فقط.
بدوره قال السفير الصيني في عمان بان ويفان أن الصين تتميز بوجود عدد من المعاهد التقنية والتطبيقية مثل معهد هواوي حيث تم افتتاح أكاديمية هواوي في جامعة البلقاء التطبيقية وجرى تدريب (17) من أعضاء الهيئة التدريسية ليتمكنوا من نقل التكنولوجيا والمعرفة وتدريب الطلبة على المهارات بأحدث وسائل التطور التكنولوجي كما ستدرب الأكاديمية (300) شاب خلال السنوات الثلاث المقبلة مما يعزز من فرصة حصولهم على عمل في أسواق العمل العالمية، كما أكد السفير أن العمل جاري حالياً على مزيد من الشراكات والتعاون مع عدد من الجامعات الأردنية في هذا المجال.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين، خاصةً في مجال التعليم العالي وتبادل المنح لدراسة اللغة العربية واللغة الصينية والتدريب المشترك، والتي من شأنها تحقيق مصالح مشتركة لكلا البلدين.
عمان جو -
التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محي الدين توق في مكتبه وفداً برئاسة رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية في بكين وانغ دينغ هوا، بحضور كل من السفير الصيني في عمان بان ويفان والمستشار الثقافي في السفارة الصينية في عمان يانغ رونغهاو كما حضر اللقاء من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي محمود بني عطا مدير مديرية الطلبة الوافدين، والدكتور أحمد القضاة مدير مديرية البعثات.
وفي بداية اللقاء رحب الدكتور توق بالوفد الصيني مؤكداً على العلاقات الطيبة التي تربط بين البلدين الصديقين، مشيراً إلى حرص جلالة الملك عبدالله الثاني على تطوير هذه العلاقة حيث قام جلالته بعدة زيارات لجمهورية الصين.
كما عبر الوزير توق عن سعادته بمستوى التبادل الطلابي بين البلدين حيث بلغ عدد الطلبة الصينيين الدارسين في الجامعات الأردنية في مختلف الدرجات قرابة (500) طالب وطالبة في حين أن هناك أكثر من (600) طالب أردني يدرسون في الجامعات الصينية أغلبهم يدرس في تخصص الطب.
وأضاف بأن وزارة التعليم العالي الأردنية ومن خلال دعمها للجامعات الأردنية تعمل على استراتيجية لزيادة استقطاب الطلبة العرب والأجانب للدراسة في الجامعات الأردنية ليس فقط في تخصصات اللغة أو الدراسات الإسلامية وإنما في مختلف التخصصات خاصة وأن كثيراً من الجامعات الأردنية تقدم برامج في تخصصات حديثة توائم أسواق العمل العالمية، كما أشار الوزير توق إلى أن هناك (3) جامعات أردنية يقع ترتيبها بين أول (600) جامعة في العالم مشيداً بكون جامعة الدراسات الأجنبية في بكين يقع ترتيبها ضمن أفضل (20) جامعة في الصين.
كما قدم الوزير توق للوفد الصيني توضيحاً حول آلية اعتراف وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بمؤسسات التعليم العالي غير الأردنية مؤكداً أن الوزارة تعترف مباشرة بالجامعة التي يقع ترتيبها بين أول (500) جامعة على مستوى العالم في حين أن الجامعات التي يزيد ترتيبها عن (500) يجب عليها تقديم طلب إعتراف إلكتروني من خلال الموقع الرسمي للوزارة وتحميل جميع الوثائق المعززة اللازمة مع هذا الطلب.
وعبر الوزير عن ثقته بأن الوزارة ستعترف بجامعة الدراسات الأجنبية الصينية في حال تقدمها بطلب الإعتراف.
بدوره قدم وانغ دينغ هوا رئيس مجلس إدارة جامعة الدراسات الأجنبية في بكين التهاني للوزير توق بمناسبة تسلمه منصبه الجديد كوزير للتعليم العالي الأردني مشيداً بالمستوي المتميز الذي حققه قطاع التعليم العالي الأردني، وأضاف بأن جامعة الدراسات الأجنبية في بكين تعد الجامعة الأولى على مستوى الصين الشعبية في تدريس اللغويات حيث تقوم بتدريس (101) لغة أجنبية من ضمنها اللغة العربية، وذلك في إطار سعي الجامعة لنشر اللغة والثقافة العربية، كما عبر عن طموح الجامعة في دمج عدد أكبر من الطلبة الصينيين في الثقافة العربية عن طريق دراسة اللغة العربية حيث يعتبر الأردن من أكثر الدول جذباً للطلبة الصينيين لما يتمع به من أمن واستقرار إضافة إلى عوامل الجذب الأخرى، وبالمقابل فإن الجامعة تسعى كذلك لزيادة أعداد الطلبة الأردنيين الدارسين في الجامعات الصينية ودمجهم في الثقافة الصينية عن طريق دراسة اللغة الصينية إضافة إلى تقديم مزيد من المنح الدراسية لهم، وتطرق إلى قيام السفير الأردني في بكين بزيارة الجامعة ثلاث مرات بعد أن تم تعيينه سفيراً قبل ثلاثة أشهر فقط.
بدوره قال السفير الصيني في عمان بان ويفان أن الصين تتميز بوجود عدد من المعاهد التقنية والتطبيقية مثل معهد هواوي حيث تم افتتاح أكاديمية هواوي في جامعة البلقاء التطبيقية وجرى تدريب (17) من أعضاء الهيئة التدريسية ليتمكنوا من نقل التكنولوجيا والمعرفة وتدريب الطلبة على المهارات بأحدث وسائل التطور التكنولوجي كما ستدرب الأكاديمية (300) شاب خلال السنوات الثلاث المقبلة مما يعزز من فرصة حصولهم على عمل في أسواق العمل العالمية، كما أكد السفير أن العمل جاري حالياً على مزيد من الشراكات والتعاون مع عدد من الجامعات الأردنية في هذا المجال.
وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك وفي مقدمتها تفعيل مذكرة التفاهم بين البلدين، خاصةً في مجال التعليم العالي وتبادل المنح لدراسة اللغة العربية واللغة الصينية والتدريب المشترك، والتي من شأنها تحقيق مصالح مشتركة لكلا البلدين.