القاضي تكتب: الأردن ليس منطقة عازلة ولا معبراً
عمان جو - اخلاص القاضي
على مدى مراحل الصراع العربي الاسرائيلي، خاض الجيش العربي المصطفوي حروبه الباسلة لتحرير الارض والانسان ضد عدو لا يحلل ولا يحرم، وسيطوق عنقه حتى نهاية التكوين بهذا الدور البطولي الوطني المسيج بغار النصر وحماية الارض والعرض.
فالاردن، لم ولن يكن يوما معبرا لاحد، ولا جسر تنقل لاحد، ولا منطقة لتوطين أحد، ولا اسفنجة لامتصاص غضب احد، ولا منطقة عازلة لحماية أحد، كما يدعي بعض من تنقصه عروق دماء الوطنية الحقيقية، بل أن هذا البلد العصي مستقر ودولة وكيان متجذر بأمة حضارية يقودها ملك لا يهادن، وإن ظلمه حبر سواد قلوب بعض المأجورين ممن يستسهلون النيل من مجد الهاشميين لقاء حفنة دولارات تغنيهم في الدنيا، وتلغيهم عن قائمة الشرف والرجولة والكرامة والانتماء.
لن تهز الاردن تهديدات الليكود واليمين الاسرائيلي المتخبط بين ضياع البوصلة السياسية ووعود انتخابية، وصراع الوجود باثر رجعي، تخبط جلي مرده إلى معرفته المطلقة بانه (مغتصب)، وليس صاحب حق على الإطلاق، ( إذ كاد المريب أن يقول خذوني).
لن يتوانى الاردني المستأسد رغم الفقر والبطالة وملفات عالقة، عن الدفاع و بكل ما أوتي من قوة عن أردنه الواحد الموحد من الحد إلى الحد، في حين يتصرف ذلك المتغطرس المعجون بتطبيق بروتوكولات حكماء صهيون، وكأن لا وجود اصلاً للاردن، ولا وجود لنظام، ولا وجود لشعب، فينظر الليكودي في استراتيجيات (إنقاذية) لسيرته النتنة، مراوغاً لعودة سياسية اقوى من ذي قبل على حساب التاريخ الاردني واستقرار الدولة ومتانة العلاقة وصلابتها بين نظام راسخ وشعب قانع به، تتوجه ثالوث يشكل هرم الصمود في الجيش والمخابرات والعشائر، ذلك الثالوث الذي حاول اصحاب الاجندات الخبيثة اللعب على قوته، وما فلح، ولن يفلح.
ان التهديد بضم غور الاردن وشمال البحر الميت ليس استعراض قوة لرياضي نفخ عضلاته بمادة( ستيرويد) المخالفة لقوانين الظفر بلياقة بدنية، بل هو محض مسرحية غير مضحكة على الاطلاق، حيث تعتقد اسرائيل الليكودية أنها تعيش وحدها في هذا العالم، وانه لا يوجد من يراقب افعالها، حتى وان كان لا يملك حق النقض او الرد الاجرائي المباشر، فقرار للمحكمة الجنائية الدولية جعل سياسات إسرائيل تترنح، ذلك القرار القاضي بإطلاق تحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
كما كان النتن ياهو، وعلى إثر ذلك القرار قد الغى اجتماعاً وزارياً للبحث بخطط ضم غور الأردن إلى الأراضي المحتلة، ما يعني أن ( الحرامي) تردد في قرار السرقة الجديدة لارض عربية.
على اسرائيل ان تفكر مليون مرة بالسلام والمضي قدما به، قبل أن تتسبب باي انتكاسة لمساع جادة في احلال الأمن والاستقرار بالشرق الاوسط، فتلك العقلية الاستعمارية لا زالت تزدهر، في، وقت لا مجال فيه إلا لصوت الحق ولبيارق الحرية.
وقبل ( الجنائية) وبعدها، لم تحرك سياسات الليكود الاسرائيلي حيال الاردن ومواقف جلالة الملك الثابتة من القدس والمقدسات، اي ساكن، ولن تحرك، ويبقى السؤال الابرز، ماذا اعددنا نحن في الاردن لمواجهة اي سيناريوهات إسرائيلية مستقبلية تريد النيل من الاردن ونظامه وشعبه ووجوده وديمومته؟.
ورغم كل شيء سيبقى الاردن قوياً شامخاً سيادياً، مدافعاً عن كيانه وعن قضايا الأمة، ملتزماً بثوابته الوطنية وبسياساته الخارجية الحكيمة، وبقناعاته الراسخة لتعزيز قيم الحق والعدالة والسلام والاعتدال ومحاربة التطرف والارهاب بكل اشكاله، وعلى رأسها الارهاب الفكري والنفسي والسياسي الذي تمارسه اسرائيل ليل نهار لتصدير وضعها المأزوم.
على مدى مراحل الصراع العربي الاسرائيلي، خاض الجيش العربي المصطفوي حروبه الباسلة لتحرير الارض والانسان ضد عدو لا يحلل ولا يحرم، وسيطوق عنقه حتى نهاية التكوين بهذا الدور البطولي الوطني المسيج بغار النصر وحماية الارض والعرض.
فالاردن، لم ولن يكن يوما معبرا لاحد، ولا جسر تنقل لاحد، ولا منطقة لتوطين أحد، ولا اسفنجة لامتصاص غضب احد، ولا منطقة عازلة لحماية أحد، كما يدعي بعض من تنقصه عروق دماء الوطنية الحقيقية، بل أن هذا البلد العصي مستقر ودولة وكيان متجذر بأمة حضارية يقودها ملك لا يهادن، وإن ظلمه حبر سواد قلوب بعض المأجورين ممن يستسهلون النيل من مجد الهاشميين لقاء حفنة دولارات تغنيهم في الدنيا، وتلغيهم عن قائمة الشرف والرجولة والكرامة والانتماء.
لن تهز الاردن تهديدات الليكود واليمين الاسرائيلي المتخبط بين ضياع البوصلة السياسية ووعود انتخابية، وصراع الوجود باثر رجعي، تخبط جلي مرده إلى معرفته المطلقة بانه (مغتصب)، وليس صاحب حق على الإطلاق، ( إذ كاد المريب أن يقول خذوني).
لن يتوانى الاردني المستأسد رغم الفقر والبطالة وملفات عالقة، عن الدفاع و بكل ما أوتي من قوة عن أردنه الواحد الموحد من الحد إلى الحد، في حين يتصرف ذلك المتغطرس المعجون بتطبيق بروتوكولات حكماء صهيون، وكأن لا وجود اصلاً للاردن، ولا وجود لنظام، ولا وجود لشعب، فينظر الليكودي في استراتيجيات (إنقاذية) لسيرته النتنة، مراوغاً لعودة سياسية اقوى من ذي قبل على حساب التاريخ الاردني واستقرار الدولة ومتانة العلاقة وصلابتها بين نظام راسخ وشعب قانع به، تتوجه ثالوث يشكل هرم الصمود في الجيش والمخابرات والعشائر، ذلك الثالوث الذي حاول اصحاب الاجندات الخبيثة اللعب على قوته، وما فلح، ولن يفلح.
ان التهديد بضم غور الاردن وشمال البحر الميت ليس استعراض قوة لرياضي نفخ عضلاته بمادة( ستيرويد) المخالفة لقوانين الظفر بلياقة بدنية، بل هو محض مسرحية غير مضحكة على الاطلاق، حيث تعتقد اسرائيل الليكودية أنها تعيش وحدها في هذا العالم، وانه لا يوجد من يراقب افعالها، حتى وان كان لا يملك حق النقض او الرد الاجرائي المباشر، فقرار للمحكمة الجنائية الدولية جعل سياسات إسرائيل تترنح، ذلك القرار القاضي بإطلاق تحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين.
كما كان النتن ياهو، وعلى إثر ذلك القرار قد الغى اجتماعاً وزارياً للبحث بخطط ضم غور الأردن إلى الأراضي المحتلة، ما يعني أن ( الحرامي) تردد في قرار السرقة الجديدة لارض عربية.
على اسرائيل ان تفكر مليون مرة بالسلام والمضي قدما به، قبل أن تتسبب باي انتكاسة لمساع جادة في احلال الأمن والاستقرار بالشرق الاوسط، فتلك العقلية الاستعمارية لا زالت تزدهر، في، وقت لا مجال فيه إلا لصوت الحق ولبيارق الحرية.
وقبل ( الجنائية) وبعدها، لم تحرك سياسات الليكود الاسرائيلي حيال الاردن ومواقف جلالة الملك الثابتة من القدس والمقدسات، اي ساكن، ولن تحرك، ويبقى السؤال الابرز، ماذا اعددنا نحن في الاردن لمواجهة اي سيناريوهات إسرائيلية مستقبلية تريد النيل من الاردن ونظامه وشعبه ووجوده وديمومته؟.
ورغم كل شيء سيبقى الاردن قوياً شامخاً سيادياً، مدافعاً عن كيانه وعن قضايا الأمة، ملتزماً بثوابته الوطنية وبسياساته الخارجية الحكيمة، وبقناعاته الراسخة لتعزيز قيم الحق والعدالة والسلام والاعتدال ومحاربة التطرف والارهاب بكل اشكاله، وعلى رأسها الارهاب الفكري والنفسي والسياسي الذي تمارسه اسرائيل ليل نهار لتصدير وضعها المأزوم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات