صورة وصفي التل
عمان جو.
صالح العرموطي "أبو عماد " ضمير وطني . من الصعب أن تصنفه حزبيا وايدولوجيا ، و لكن تختصر به كل الاوصاف و النعوت بالقول انه ضمير وطني ، و لربما ان النعت لا يخطيء برجل كسر كل تابوهات اسئلة الحرام في السياسة الاردنية .
في ادبيات الاخوان المسلمين لم يكونوا يوما من المنحازين أو مدافعين أو حتى ملتفتين الى مشروع وصفي التل الوطني الديمقراطي والاجتماعي . وفي اعلام الاخوان لا ينشروا خبرا عن ذكرى استشهاد وصفي التل ، و لا يتطرقوا من قريب أوبعيد الى الرجل المشروع .
لم اسمع يوما قياديا اخوانيا يتحدث عن وصفي التل . بل العكس احدهم قال لي ذات مرة سألته عن وصفي بانه يقلق من قوة استحضاره شعبيا و انه يقارعهم منافسة على الشارع الاردني ووجد الاردنيين ، و لكل ادواته الاخوان الدين ووصفي مشروعه الوطني .
كم هي موقف ورأي و لفتة وطنية جميلة من صالح العرموطي ؟ وكم أن الاردن في راهنه الصعب ، وما يواجه من تدحيات بحاجة ماسة الى عقلاء وراشدين في السياسة بوصلتهم مركزها الاردن ؟
الحكمة لا تعذب وتزعج الا الجهلاء و المتخاذلين . وصفي التل رمز وطني ، و حمايته واجب وطني .وثمة ما يستدعي الى اليقظة و شد مجسات الحواس بما لا يسمح لاي تخاذل و تواطيء و استهلاك للارث الوطني .
افهم ان تاريخ الاردن واحد من هية الكرك الى ابد الابدين . و ان الظلم و تهميش يلحق بما له صلة بالهوية الوطنية ، فهذا ما يجب ان يحسب له الف حساب ، وتقوم الدنيا و لا تقعد ، وحتى لا يسمح للعابثين و اللاهين بان يشتغلوا على الفراغات ويدسو سمومهم و افكارهم السوداء .
بعيدا عن تفاصيل موضوع صورة وصفي التل في بيت الشعر بامانة عمان . و لكن اكثر ما يهمني موقف صالح العرموطي ، عندما تنظر الى قضايا الوطن من الزوايا ، وليس بيينا اليوم مثل أولئك الرجال ، ومن يجعلني الامل و التفاؤل يفوق على اليأس و الاحباط ، و لنقول ان بيينا ضمير وطني حي .
فارس الحباشنة
صالح العرموطي "أبو عماد " ضمير وطني . من الصعب أن تصنفه حزبيا وايدولوجيا ، و لكن تختصر به كل الاوصاف و النعوت بالقول انه ضمير وطني ، و لربما ان النعت لا يخطيء برجل كسر كل تابوهات اسئلة الحرام في السياسة الاردنية .
في ادبيات الاخوان المسلمين لم يكونوا يوما من المنحازين أو مدافعين أو حتى ملتفتين الى مشروع وصفي التل الوطني الديمقراطي والاجتماعي . وفي اعلام الاخوان لا ينشروا خبرا عن ذكرى استشهاد وصفي التل ، و لا يتطرقوا من قريب أوبعيد الى الرجل المشروع .
لم اسمع يوما قياديا اخوانيا يتحدث عن وصفي التل . بل العكس احدهم قال لي ذات مرة سألته عن وصفي بانه يقلق من قوة استحضاره شعبيا و انه يقارعهم منافسة على الشارع الاردني ووجد الاردنيين ، و لكل ادواته الاخوان الدين ووصفي مشروعه الوطني .
كم هي موقف ورأي و لفتة وطنية جميلة من صالح العرموطي ؟ وكم أن الاردن في راهنه الصعب ، وما يواجه من تدحيات بحاجة ماسة الى عقلاء وراشدين في السياسة بوصلتهم مركزها الاردن ؟
الحكمة لا تعذب وتزعج الا الجهلاء و المتخاذلين . وصفي التل رمز وطني ، و حمايته واجب وطني .وثمة ما يستدعي الى اليقظة و شد مجسات الحواس بما لا يسمح لاي تخاذل و تواطيء و استهلاك للارث الوطني .
افهم ان تاريخ الاردن واحد من هية الكرك الى ابد الابدين . و ان الظلم و تهميش يلحق بما له صلة بالهوية الوطنية ، فهذا ما يجب ان يحسب له الف حساب ، وتقوم الدنيا و لا تقعد ، وحتى لا يسمح للعابثين و اللاهين بان يشتغلوا على الفراغات ويدسو سمومهم و افكارهم السوداء .
بعيدا عن تفاصيل موضوع صورة وصفي التل في بيت الشعر بامانة عمان . و لكن اكثر ما يهمني موقف صالح العرموطي ، عندما تنظر الى قضايا الوطن من الزوايا ، وليس بيينا اليوم مثل أولئك الرجال ، ومن يجعلني الامل و التفاؤل يفوق على اليأس و الاحباط ، و لنقول ان بيينا ضمير وطني حي .
فارس الحباشنة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات