غيداء قطيشات تكتب .. سوالف قديمة بنتمنى ترجع
عمان جو _ غيداء قطيشات
أيام زمان مش بس كانت حلوة ، كان في آمان كان في حب و خوف على بعض ، الآمان من ناحية كلام الناس أو نظرتهم أو حتى من تصرفاتهم ، أيام زمان بيت الجد و الجده بيجمعنا بسوالفنا و ضِحكنا و قُربنا لبعض ، ما كان في غدر و لا حقد و لا حتى حسد كانو كلهم عيلة ما بيجمعهم إلا الحب ، ما كان بتمنوا لبعض إلا الخير و الفرح و الصحة و العافية ، أيام زمان إذا غاب شخص عنهم يخافوا و بيقلقوا و ما بعدي اليوم إلا لما يتطمنوا عليه .. " كانت قلوبهم صافية ، كانت قلوبهم على بعض و عمرها ما كانت ضد بعض " ، أيام زمان ما كان في أجهزة خلوية تخرّب عليهم جمعاتهم و تبعدهم عن بعض ، كانت جمعاتهم لعند بيت الجد لعند أهلهم و أحبابهم لعند الناس اللي بيوم رح يكونو ذكرى بحياتهم ،، الذكريات الحلوة لأبهاتنا و أمهاتنا أما لأجيالنا رح تكون على عصور التكنولوجيا و حب الإنفراد ، قد ما يكون ما رح تكون ذكرياتنا حلوة مثل الأجيال السابقة بجمعاتهم و ذكرياتهم و حبهم و صفاء قلوبهم .
أيام زمان كانت الجيرة مثل الأهل كانو يشوفوهم كإنهم من أهل البيت و هلأ إذا بلمحوهم بالأماكن العامة بكون هذا الشيء منيح و يمكن يسلّم عليه و يمكن يقول هذا غريب مش لازم أسلّم ..
وين أيام زمان وين الأيام الحلوة وين الجمعات ، شو هي الذكريات اللي بكرا بدّي أحكي فيها لأولادي والا بعد سنين إحنا نتذكرها و أتمنى إنها ترجع كبّرنا الزمن و إحنا بعدنا صغار بس نفكر و نزعل و نتدايق ، كبّرنا و إحنا بعدنا أطفال اللي عمره ما بتعدى ال ١٠ سنين هلأ بحب و بعشق ، بعمر أجدادنا و أبهاتنا بيكونوا مجتمعين بالحارة و أكبر زعلهم لما يكون في شخص غايب عنهم ،، معقول هاي الأيام ترجع ، يرجع نقاء القلوب و حب الأخوة ، الجمعات الحلوة و الفرحة لما تكون عند العيلة تكون عند الكل يساعدوهم و يوقفوا معهم وقفة حب مش وقفة مظاهر ، حتى أبهاتنا بتمنوا أنكم تعيشوا مثل أيامهم لحتى ما يخافوا عليكم بعد عمر طويل الهم إن شاءالله ، بس بتمنوا على الأقل تكونوا مجتمعين معهم بكل الحالات المرة قبل الحلوة يحسوا انه بيوم ربوا صح علّمو أولادهم الحب و الصدق بالمعاملة مع الغريب قبل القريب ، أيام زمان كان الغريب قبل القريب أما بوقتنا هلأ القريب قبل الغريب ، أهلك ما رح يحكولك إنه بتمنوا هاللحظات ترجع أو يشوفوكم انت و اخوانك مجتمعين ، بس انت لما تعمل هذا الشيء رح ترجعلو ذكرياته الحلوة ذكريات جمعاتهم عند أجدادهم ، رح تردلو الفرحة و السعادة بقلبه لانه تعب السنين ما راح على الفاضي علّم و ربّى كيف تكونوا ايد وحده ، يمكن هالأيام ترجع بس مجرد ما نُنَقي قلوبنا و نحسن من حالنا قبل ما نحكي على غيرنا ، ما حدا يحكي أنا منيح و أنا أحسن منهم كلنا فينا أغلاط ، و الكمال لله سبحانه وتعالى بس إحنا بنقدر نتغير ونغير من اللي حوالينا ،، و في آخر كلامي بحب أحكيلكم لا تخبوا شيء بقلوبكم اتجاه شخص ، زعلان منه صارحه حتى لا تضل أنت متدايق و لا هوه يزعلك فيها مرة ثانية ، خليك صريح خليك صادق لانه اليوم الك بكرا يمكن يصير عليك " و دائماً خلي الصدق عنوانك " ...
#ومع_لش
غيداء قطيشات
أيام زمان مش بس كانت حلوة ، كان في آمان كان في حب و خوف على بعض ، الآمان من ناحية كلام الناس أو نظرتهم أو حتى من تصرفاتهم ، أيام زمان بيت الجد و الجده بيجمعنا بسوالفنا و ضِحكنا و قُربنا لبعض ، ما كان في غدر و لا حقد و لا حتى حسد كانو كلهم عيلة ما بيجمعهم إلا الحب ، ما كان بتمنوا لبعض إلا الخير و الفرح و الصحة و العافية ، أيام زمان إذا غاب شخص عنهم يخافوا و بيقلقوا و ما بعدي اليوم إلا لما يتطمنوا عليه .. " كانت قلوبهم صافية ، كانت قلوبهم على بعض و عمرها ما كانت ضد بعض " ، أيام زمان ما كان في أجهزة خلوية تخرّب عليهم جمعاتهم و تبعدهم عن بعض ، كانت جمعاتهم لعند بيت الجد لعند أهلهم و أحبابهم لعند الناس اللي بيوم رح يكونو ذكرى بحياتهم ،، الذكريات الحلوة لأبهاتنا و أمهاتنا أما لأجيالنا رح تكون على عصور التكنولوجيا و حب الإنفراد ، قد ما يكون ما رح تكون ذكرياتنا حلوة مثل الأجيال السابقة بجمعاتهم و ذكرياتهم و حبهم و صفاء قلوبهم .
أيام زمان كانت الجيرة مثل الأهل كانو يشوفوهم كإنهم من أهل البيت و هلأ إذا بلمحوهم بالأماكن العامة بكون هذا الشيء منيح و يمكن يسلّم عليه و يمكن يقول هذا غريب مش لازم أسلّم ..
وين أيام زمان وين الأيام الحلوة وين الجمعات ، شو هي الذكريات اللي بكرا بدّي أحكي فيها لأولادي والا بعد سنين إحنا نتذكرها و أتمنى إنها ترجع كبّرنا الزمن و إحنا بعدنا صغار بس نفكر و نزعل و نتدايق ، كبّرنا و إحنا بعدنا أطفال اللي عمره ما بتعدى ال ١٠ سنين هلأ بحب و بعشق ، بعمر أجدادنا و أبهاتنا بيكونوا مجتمعين بالحارة و أكبر زعلهم لما يكون في شخص غايب عنهم ،، معقول هاي الأيام ترجع ، يرجع نقاء القلوب و حب الأخوة ، الجمعات الحلوة و الفرحة لما تكون عند العيلة تكون عند الكل يساعدوهم و يوقفوا معهم وقفة حب مش وقفة مظاهر ، حتى أبهاتنا بتمنوا أنكم تعيشوا مثل أيامهم لحتى ما يخافوا عليكم بعد عمر طويل الهم إن شاءالله ، بس بتمنوا على الأقل تكونوا مجتمعين معهم بكل الحالات المرة قبل الحلوة يحسوا انه بيوم ربوا صح علّمو أولادهم الحب و الصدق بالمعاملة مع الغريب قبل القريب ، أيام زمان كان الغريب قبل القريب أما بوقتنا هلأ القريب قبل الغريب ، أهلك ما رح يحكولك إنه بتمنوا هاللحظات ترجع أو يشوفوكم انت و اخوانك مجتمعين ، بس انت لما تعمل هذا الشيء رح ترجعلو ذكرياته الحلوة ذكريات جمعاتهم عند أجدادهم ، رح تردلو الفرحة و السعادة بقلبه لانه تعب السنين ما راح على الفاضي علّم و ربّى كيف تكونوا ايد وحده ، يمكن هالأيام ترجع بس مجرد ما نُنَقي قلوبنا و نحسن من حالنا قبل ما نحكي على غيرنا ، ما حدا يحكي أنا منيح و أنا أحسن منهم كلنا فينا أغلاط ، و الكمال لله سبحانه وتعالى بس إحنا بنقدر نتغير ونغير من اللي حوالينا ،، و في آخر كلامي بحب أحكيلكم لا تخبوا شيء بقلوبكم اتجاه شخص ، زعلان منه صارحه حتى لا تضل أنت متدايق و لا هوه يزعلك فيها مرة ثانية ، خليك صريح خليك صادق لانه اليوم الك بكرا يمكن يصير عليك " و دائماً خلي الصدق عنوانك " ...
#ومع_لش
غيداء قطيشات
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات