مصر في ذكرى “رابعة” الثالثة .. مظاهرات “محدودة” و”صخب” بمواقع التواصل
عمان جو - خلت الميادين والشوارع الرئيسية الكبرى في المدن المصرية، اليوم الأحد، من المظاهرات في الذكرى السنوية الثالثة لفض اعتصامي “رابعة العدوية”، و”النهضة”، وسط إجراءات أمنية مشددة.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات “محدودة”، ببعض القرى، والأحياء، شمالي وجنوبي البلاد، وفق مراسلي الأناضول.
وفي المقابل اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي إحياء للذكرى ليتصدر هاشتاغ “مذبحة_رابعة” موقع “تويتر” في مصر.
وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضّت قوات من الجيش والشرطة بالقوة، اعتصامين لأنصار “محمد مرسي” أول رئيس منتخب ديمقراطيًا، في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة) و”النهضة” (غرب)؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم ثمانية رجال شرطة، حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوزت ألف قتيل.
ووفق شهود عيان ومعارضين برزت الفعاليات الاحتجاجية في الذكرى الثالثة لفض “رابعة” في مسيرات بمشاركة العشرات بحيي “سيدي بشر”، و”العصافرة”، بمحافظة الإسكندرية (شمال)، وسلاسل بشرية على طرق سريعة، بمحاذاة قرى في مدن “كوم حمادة”، و”حوش عيسي” بمحافظة البحيرة (شمال)، و”تلا”، و”بركة السبع″ بمحافظة المنوفية (شمال)، و”يوسف الصديق” بمحافظة الفيوم (وسط).
وغلبت على تلك الفعاليات، وفق شهود العيان، رفع صور ضحايا فض “رابعة”، وشارتها الصفراء الشهيرة، والعلم المصري، إضافة إلى صور نمحممرسي”.
وفي المنيا (وسط)، غابت المظاهرات، عن ميدان “الحرية، مقر اعتصام أنصار مرسي، الذي كان بارزًا عام 2013، وسط تواجد أمني كثيف، وتكرر الأمر في بني سويف (وسط)، حيث شهدت المحافظة تشديدات أمنية لاسيما قرية “الميمون”، التابعة لمركز الواسطي، من دون خروج مظاهرات، وفق مراسل الأناضول.
في المقابل، ظهر الاحتفاء بالذكرى الثالثة لفض الاعتصامين، بصورة واسعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، و”تويتر”.
وتصدر هاشتاغ #مذبحة_رابعة، موقع “تويتر” في مصر، ودون تحته آلاف من التغريدات، التي تنعي الضحايا، وتحيي ذكرى الفض بطريقة رثائية، وفق ما اطلع عليه مراسل الأناضول.
ودوّن الحقوقي المصري الليبرالي، جمال عيد، رئيس “الشبكة العربية لحقوق الإنسان” (غير حكومية) تحت الهاشتاغ ذاته، قائلا: “قتل المئات في بضع ساعات لا اسم له سوى مذبحة، حتى المحاكمة لا تضم القتلة”، في إشارة لعدم فتح تحقيقات حول ضحايا الفض، وفق تصريحات سابقة لمحامييهم.
وقالت حركة “طلاب ضد الانقلاب” (المعارضة)، في تغريدة على الهاشتاغ نفسه: “لن ننسي رابعة.. ستظل لعنة الدماء تلاحقكم”.
وكتب الكاتب الإسلامي محمد مختار الشنقيطي، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “لا أحد يهزم المبادئ المنقوعة في دماء الأحرار”.
وكتب يوسف القرضاوي، أمين عام اتحاد علماء المسلمين عبر صفحته بموقع “فيسبوك” ناعيا ضحايا الفض: “رحم الله شهداء الحرية الذين نادوا بها، وعملوا من أجلها، وبذلوا دماءهم في سبيلها”.
ونشرت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” في بريطانيا (غير حكومية وتتخذ من لندن مقرا لها)، على موقعها الرسمي تقريرا اليوم، اطلعت عليه الأناضول، بعنوان “مجزرة رابعة …الإفلات من العقاب”.
وقالت المنظمة إن “ثلاث سنوات مضت على أكبر جريمة قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث، في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة الكبرى وغيرهما من ميادين مصر التي تظاهر فيها معارضي انقلاب الجيش على السلطة المنتخبة في الثالث من يوليو عام 2013، ولا يبدو أن السلطة القضائية قادرة على توفير أي سبيل للانتصاف القانوني للضحايا الذين قتلوا أو أصيبوا في تلك الأحداث أو غيرها”.
عمان جو - خلت الميادين والشوارع الرئيسية الكبرى في المدن المصرية، اليوم الأحد، من المظاهرات في الذكرى السنوية الثالثة لفض اعتصامي “رابعة العدوية”، و”النهضة”، وسط إجراءات أمنية مشددة.
يأتي ذلك في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات “محدودة”، ببعض القرى، والأحياء، شمالي وجنوبي البلاد، وفق مراسلي الأناضول.
وفي المقابل اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي إحياء للذكرى ليتصدر هاشتاغ “مذبحة_رابعة” موقع “تويتر” في مصر.
وفي 14 أغسطس/آب 2013، فضّت قوات من الجيش والشرطة بالقوة، اعتصامين لأنصار “محمد مرسي” أول رئيس منتخب ديمقراطيًا، في ميداني “رابعة العدوية” (شرقي القاهرة) و”النهضة” (غرب)؛ ما أسفر عن سقوط 632 قتيلا منهم ثمانية رجال شرطة، حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” في مصر (حكومي)، في الوقت الذي قالت منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية) إن أعداد الضحايا تجاوزت ألف قتيل.
ووفق شهود عيان ومعارضين برزت الفعاليات الاحتجاجية في الذكرى الثالثة لفض “رابعة” في مسيرات بمشاركة العشرات بحيي “سيدي بشر”، و”العصافرة”، بمحافظة الإسكندرية (شمال)، وسلاسل بشرية على طرق سريعة، بمحاذاة قرى في مدن “كوم حمادة”، و”حوش عيسي” بمحافظة البحيرة (شمال)، و”تلا”، و”بركة السبع″ بمحافظة المنوفية (شمال)، و”يوسف الصديق” بمحافظة الفيوم (وسط).
وغلبت على تلك الفعاليات، وفق شهود العيان، رفع صور ضحايا فض “رابعة”، وشارتها الصفراء الشهيرة، والعلم المصري، إضافة إلى صور نمحممرسي”.
وفي المنيا (وسط)، غابت المظاهرات، عن ميدان “الحرية، مقر اعتصام أنصار مرسي، الذي كان بارزًا عام 2013، وسط تواجد أمني كثيف، وتكرر الأمر في بني سويف (وسط)، حيث شهدت المحافظة تشديدات أمنية لاسيما قرية “الميمون”، التابعة لمركز الواسطي، من دون خروج مظاهرات، وفق مراسل الأناضول.
في المقابل، ظهر الاحتفاء بالذكرى الثالثة لفض الاعتصامين، بصورة واسعة، عبر موقع التواصل الاجتماعي، “فيسبوك”، و”تويتر”.
وتصدر هاشتاغ #مذبحة_رابعة، موقع “تويتر” في مصر، ودون تحته آلاف من التغريدات، التي تنعي الضحايا، وتحيي ذكرى الفض بطريقة رثائية، وفق ما اطلع عليه مراسل الأناضول.
ودوّن الحقوقي المصري الليبرالي، جمال عيد، رئيس “الشبكة العربية لحقوق الإنسان” (غير حكومية) تحت الهاشتاغ ذاته، قائلا: “قتل المئات في بضع ساعات لا اسم له سوى مذبحة، حتى المحاكمة لا تضم القتلة”، في إشارة لعدم فتح تحقيقات حول ضحايا الفض، وفق تصريحات سابقة لمحامييهم.
وقالت حركة “طلاب ضد الانقلاب” (المعارضة)، في تغريدة على الهاشتاغ نفسه: “لن ننسي رابعة.. ستظل لعنة الدماء تلاحقكم”.
وكتب الكاتب الإسلامي محمد مختار الشنقيطي، عبر حسابه بموقع “تويتر”: “لا أحد يهزم المبادئ المنقوعة في دماء الأحرار”.
وكتب يوسف القرضاوي، أمين عام اتحاد علماء المسلمين عبر صفحته بموقع “فيسبوك” ناعيا ضحايا الفض: “رحم الله شهداء الحرية الذين نادوا بها، وعملوا من أجلها، وبذلوا دماءهم في سبيلها”.
ونشرت “المنظمة العربية لحقوق الإنسان” في بريطانيا (غير حكومية وتتخذ من لندن مقرا لها)، على موقعها الرسمي تقريرا اليوم، اطلعت عليه الأناضول، بعنوان “مجزرة رابعة …الإفلات من العقاب”.
وقالت المنظمة إن “ثلاث سنوات مضت على أكبر جريمة قتل جماعي في تاريخ مصر الحديث، في ميداني رابعة العدوية والنهضة في القاهرة الكبرى وغيرهما من ميادين مصر التي تظاهر فيها معارضي انقلاب الجيش على السلطة المنتخبة في الثالث من يوليو عام 2013، ولا يبدو أن السلطة القضائية قادرة على توفير أي سبيل للانتصاف القانوني للضحايا الذين قتلوا أو أصيبوا في تلك الأحداث أو غيرها”.