إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

الأجندات الخارجية في الهجوم على الملك والملكة وولي العهد


عمان جو.

كتب زهير العزه:

قبل سنوات " نتذكر وما تنعاد " بحسب المثل الشعبي كانت الساحات العربية واقعة تحت تأثير ماعرف حينها بالربيع العربي ، والاردن لم يكن إستثناء ، فقد غزته افكار التحركات والحركات "المطلبية" ، فمنها ما كان يعبر عن واقع وأوضاع الناس بكل نقاء وصفاء ، ومنها ما كان مدفوعا بتمويل خارجي وأجندات إنقلابية على الوطن بكل مكوناته.

الوضع كان صعبا ، خاصة بعد مطالبة المحتجين ألإطاحة بحكومة رئيس الوزراء سمير الرفاعي،وهذا ما حصل وتم تكليف الدكتور معروف البخيت بتشكيل حكومة جديدة .

وعلى الصعيد الشخصي أعتبرت منذ اليوم الاول ةعبر برنامجي بين اتجاهين الذي كان يبث على قناة سفن ستارز ان خلف هذه التحركات اياد خفية تسعى لتخريب البلاد العربية ، خاصة بعد أن تصاعدت موجات العنف الموي التي أدت الى تخريب البلاد التي اندلعت فيها الاحتجاجات ، ومن هنا كان الخوف على الاردن ان تتمدد اليه مثل هذه التحركات المشبوهة ، ومن اجل ذلك خضت مع اخرين حواات ومعارك اعلامية وسياسية من أجل الدفاع عن الاردن ، ومن هذه المعارك مساعدة الدكتور معروف البخيت في الحوار مع احزاب المعارضة التاريخية وكذلك مع النقابات ، حت تمكنت من ترتيب الاجتماعات في منزل الدكتور معروف ، ونجحت في تهدئة جزء هام من الشارع خاصة في الدعوة الى إعطاء الدكتور البخيت الفرصة بعد أن يشكل حكومته ويتم الانتهاء من إمساك الفراغ الحكومي بمفاصل الدولة في وقتٍ تَمتلِئُ المِنطقة بالتطوراتِ المتسارعة على أكثرَ من جبهة وهذا ما حصل .

وعلى جانب اخر ، كانت بعض الجهات تسعى للنيل من هيبة جلالة الملك وجلالة الملكة وولي العهد الامير الحسين لاضعاف الاردن من اجل الدخول في لعبة اقصاء الاردن عن واجبه التاريخي تجاه القضية الفلسطينية ، ولعل ما قمت بنقله الى مستشار جلالة الملك حينها وزير الاعلام الحالي أمجد العضايلة في نهاية الشهر الاول من عام 2011 ، نقلا عن أحد مستشاري رئيس وزراء دولة خليجية وبالحرف الواحد " اذا الملك مشي معنا فالامور بالاردن تمام واذا لم يمشي معنا فالامور جايه بعد بشار الاسد الذي سيسقط في شهر 3 من العام "2011، طبعا مع كلام ومعلومات اخرى ، أكد لي فيما بعد أن هناك تدخلات تجري فيما يسمى الحراك ،وقد أخبرت ذلك للسيد عامر الفايز الذي اتصل بي بعد أن نقل له السيد امجد العضايلة المعلومات التي حصلت عليها من الموظف الخليجي .

وبعد ذلك لاحظت كغيري من المراقبين المنصفين أن الاردن بداء يتعرض لحملات ظالمة ، اخذت تطل برأسها من أعلى أي من خلال إستهداف رأس الدولة جلالة الملك ومعه عائلته جلالة الملكة رانيا وسمو الامير الحسين بن عبد الله ، بحيث يكتشف كل من راقب الوضع أن الحملة كانت شخصية تستهدف الملكة من خلال الزج ببعض المعلومات المغلوطة عنها لتشويه صورتها أمام الشعب ، بل وصل ألأمر الى حد التجني بطريقة وقحة تخرج عن العادات والتقاليد الاردنية والعربية وألإسلامية وألإنسانية ،كما طالت هذه الحملة الظالمة عائلة جلالة الملكة آل ياسين ، فيما تم الزج بمعلومات أخرى مشوهة عن ولي العهد سمو الامير حسين .

الحرب كانت مفتوحة من كل الاتجاهات ، وأمام ذلك كنت أحد الذين تصدوا حينها الى هذه الحملة الظالمة وخضت صراعا ، كان الهدف منه منع المس بهيبة رأس الدولة لأن هيبة جلالة الملك وجلالة الملك وولي العهد من هيبة كل اردني وكذلك لأن السماح بمس هذه الهيبة سيؤدي حتما الى ضرب الركن ألأساسي للدولة وهو الهدف الذ يسعى له اعداء البلاد،وأذكر أن ألأخ إيثار الخصاونة أتصل بي ذات ليلة ، وبعد إحدى الحلقات من برنامجي التلفزيوني ، طالبا مني "سي دي" للحلقة التي إنفجر غضبي فيها ضد" حراك المتقاعدون العسكريون" الذين حاولوا رمي التهم تجاه جلالة الملكة، لتشويه صورتها أمام ألرأي العام، وفعلا أرسل من طرفه أحد الاشخاص وأعطيته ال "سي دي" ، مع العلم أن ماقمت به لم يكن بأيحاء أو طلب من أي كان، لا داخل القناة أو خارجها بل كان ذلك إنطلاقا من قناعتي الشخصية أنه لا يجوز وغير مسموح التطاول على جلالة الملكة ، كما هو الحال بما يخص جلالة الملك أو سمو ولي العهد .

واليوم وبعد هذه السنوات فأن البعض ما زال ينظر بسوداوية وحقد أعمى الى كل ما ينجز بالاردن وبإ شراف من جلالة الملك وجلالة الملكة وسمو ولي العهد ، الذي يستبشر الاردنيون به خيرا ،حتى أن المراقب يكتشف أن هذا البعض صاحب الحقد الاعمى، قد توقف تاريخه حتى صار في قَعرِ الانهيارِ الاخلاقي والانساني ، ويعتاش على ما يقدم له من أموال من هذه الجهة أو تلك لتشويه صورة الوطن والطعن به من خلال خنجر الارتزاق ، كما يعمل على تشويه صورة جلالة الملك والملكة أو سمو ولي العهد فهو يوزع الاتهامات في كل الاتجاهات من جحور خارجية أو داخلية ، الى أن وصل به الحد أن أصبح شتاما ، ما أدى الى سقوطه أخلاقيا أمام الشارع الاردني .

zazzah60@yahoo.com




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :