لافروف: الغرب يمارس ازدواجية المعايير في سوريا واليمن
عمان جو - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ان الدول الغربية تمارس سياسة المعايير المزدوجة عند تقييمها الوضع الإنساني في سوريا واليمن".
واضاف في كلمة أمام طلبة جامعة مدينة إيكاتيرينبورغ الروسية، اليوم الاثنين، ان العلاقات الروسية-الألمانية تمر في أصعب مراحلها منذ توحيد ألمانيا عام 1990، معربا في الوقت ذاته عن أمله بعودة علاقات بلاده مع الدول الغربية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل تدهورها.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن توسع حلف شمال الأطلسي شرقا من شأنه تعميق الخطوط الفاصلة في أوروبا.
واتهم الدول الغربية بتحميل روسيا مسؤولية فشل نهجها في أوكرانيا، مؤكدا ان حل الأزمة الأوكرانية يكمن في تطبيق اتفاقات مينسك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في كلمته أمام طلبة الجامعة نفسها أن برلين وموسكو لم تتغلبا على الأزمة في علاقاتهما، وعليهما الحفاظ على الحوار لتجنب سوء الفهم في المسائل المتعلقة بالأمن.
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى ضرورة تفعيل إمكانيات مجلس روسيا-الناتو، وخاصة في هذه الأوقات الصعبة.
وفي الشأن السوري، قال شتانماير إن روسيا تتحمل مسؤولية خاصة في مدينة حلب، لا سيما في ما يخص الهدنة وتنظيم الممرات الإنسانية.
--(بترا)
واضاف في كلمة أمام طلبة جامعة مدينة إيكاتيرينبورغ الروسية، اليوم الاثنين، ان العلاقات الروسية-الألمانية تمر في أصعب مراحلها منذ توحيد ألمانيا عام 1990، معربا في الوقت ذاته عن أمله بعودة علاقات بلاده مع الدول الغربية إلى المستوى الذي كانت عليه قبل تدهورها.
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن توسع حلف شمال الأطلسي شرقا من شأنه تعميق الخطوط الفاصلة في أوروبا.
واتهم الدول الغربية بتحميل روسيا مسؤولية فشل نهجها في أوكرانيا، مؤكدا ان حل الأزمة الأوكرانية يكمن في تطبيق اتفاقات مينسك.
من جهته، أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير في كلمته أمام طلبة الجامعة نفسها أن برلين وموسكو لم تتغلبا على الأزمة في علاقاتهما، وعليهما الحفاظ على الحوار لتجنب سوء الفهم في المسائل المتعلقة بالأمن.
وأشار وزير الخارجية الألماني إلى ضرورة تفعيل إمكانيات مجلس روسيا-الناتو، وخاصة في هذه الأوقات الصعبة.
وفي الشأن السوري، قال شتانماير إن روسيا تتحمل مسؤولية خاصة في مدينة حلب، لا سيما في ما يخص الهدنة وتنظيم الممرات الإنسانية.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات