هل يمكن علاج فيروس "كورونا" بزيت "الأوريغانو"؟
عمان جو -
تسبب فيروس كورونا في حالة من الهلع والفزع في جميع أنحاء العالم، وخاصة أن 18 دولة من بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وفرنسا أكدت حالات الإصابة به وأصيب ما لا يقل عن 4500 شخص في جميع أنحاء العالم وقتل 106 في الصين منذ بداية المرض قبل شهر.
ومع انتشار الأخبار والتقارير، قامت "غوغل وفيسبوك وتويتر" باتخاذ دور في منع انتشار المعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا، وفقا لما نقلت وكالة إرم عن موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وانتشرت تغريدات عبر موقع التدوين العالمي تويتر، تزعم بأن الفيروسات القاتلة -مثل كورونا- يمكن علاجها بزيت الأوريغانو.
ورد اندي ستون المتحدث باسم فيسبوك في بيان على هذه الادعاءات قائلا: "هذا الموقف يتطور بسرعة وسنواصل جهودنا مع المنظمات الصحية العالمية والإقليمية لتقديم الدعم والمساعدة، وواجهنا ادعاء أن زيت الأوريجانو كان فعالا ضد فيروس كورونا".
وأضاف: "هذا غير صحيح وأن الخبراء قالوا إن اللقاح قد يستغرق ما يصل إلى شهرين لتطويره".
ولكن ما هو زيت الأوريغانو وماهي فوائده؟
يستخلص زيت الأوريغانو من نبات الأوريغانو والذي ينتمي إلى عائلة النعناع والزعتر، ويوجد بكثرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وغرب وجنوب غرب أوروبا الدافئة.
ويستخدم هذا الزيت في العديد من المجالات، وذلك لاحتوائه على المركبات المفيدة الطبيعيّة، ويمكن تناوله عن طريق الفم أو استخدامه كعلاج عطري للكثير من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في علاج مشاكل الجهاز التنفسي، واضطراباتِ المعدة، وبعض الأمراض الجلدية، وغيرها.
يمتلك زيت الأوريغانو العديد من الخصائص العلاجية، وأظهرت بعض الأبحاث أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية وخصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا؛ لذا فهو مفيد في علاج الالتهابات، وغيرها من الحالات الصحية.
كما يعالج التهاب القولون، وأجريت بعض الأبحاث حول معرفة تأثيره في علاج الالتهاب، وتوصل الباحثون إلى أنه خفضَ التهاب القولون لدى الفئران المصابة بعد استخدامها مزيجا من الزعتر، وزيوت الأوريغانو، ولكن لا يوجد ما يكفي من الدّراسات لإثبات تأثيره على الإنسان.
ويفيد الأوريغانو في الحفاظ على صحة الأمعاء، للوقاية من العديد من المشاكل الصحيّة مثل: الإسهال، والانتفاخ، كما يقوم بتحفيف الألم، لاحتوائه على مركبات الكارفاكرول.
كما يتميز بقدرته الفائقة في فقدان الوزن، إذ أظهرت بعض الدراسات أن زيت الأوريغانو يساعد على التخفيف من الوزن من خلال إمكانية التقليل من تكون الخلايا الدهنية في الجسم.
ويعمل زيت الأوريغانو على علاج تسوس الأسنان وعلاج نزلات البرد والإنفلونزا وعلاج الجيوب الأنفية والتهاب الحلق، كما أنه مفيد لالتهابات المسالك البولية، فضلا عن دوره في خفض خطر الإصابة بعدوى الكلى، ومساهمته في الوقاية من الإصابة بالسرطان بسبب امتلاكه للخصائص المضادة للخلايا السرطانية، والتحكم بمرض السكري من النوع الثاني.
تسبب فيروس كورونا في حالة من الهلع والفزع في جميع أنحاء العالم، وخاصة أن 18 دولة من بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا وفرنسا أكدت حالات الإصابة به وأصيب ما لا يقل عن 4500 شخص في جميع أنحاء العالم وقتل 106 في الصين منذ بداية المرض قبل شهر.
ومع انتشار الأخبار والتقارير، قامت "غوغل وفيسبوك وتويتر" باتخاذ دور في منع انتشار المعلومات الخاطئة عن فيروس كورونا، وفقا لما نقلت وكالة إرم عن موقع "ديلي ميل" البريطاني.
وانتشرت تغريدات عبر موقع التدوين العالمي تويتر، تزعم بأن الفيروسات القاتلة -مثل كورونا- يمكن علاجها بزيت الأوريغانو.
ورد اندي ستون المتحدث باسم فيسبوك في بيان على هذه الادعاءات قائلا: "هذا الموقف يتطور بسرعة وسنواصل جهودنا مع المنظمات الصحية العالمية والإقليمية لتقديم الدعم والمساعدة، وواجهنا ادعاء أن زيت الأوريجانو كان فعالا ضد فيروس كورونا".
وأضاف: "هذا غير صحيح وأن الخبراء قالوا إن اللقاح قد يستغرق ما يصل إلى شهرين لتطويره".
ولكن ما هو زيت الأوريغانو وماهي فوائده؟
يستخلص زيت الأوريغانو من نبات الأوريغانو والذي ينتمي إلى عائلة النعناع والزعتر، ويوجد بكثرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وغرب وجنوب غرب أوروبا الدافئة.
ويستخدم هذا الزيت في العديد من المجالات، وذلك لاحتوائه على المركبات المفيدة الطبيعيّة، ويمكن تناوله عن طريق الفم أو استخدامه كعلاج عطري للكثير من المشاكل الصحية، بالإضافة إلى إمكانية استخدامه في علاج مشاكل الجهاز التنفسي، واضطراباتِ المعدة، وبعض الأمراض الجلدية، وغيرها.
يمتلك زيت الأوريغانو العديد من الخصائص العلاجية، وأظهرت بعض الأبحاث أنه يحتوي على مضادات أكسدة قوية وخصائص مضادة للميكروبات والبكتيريا؛ لذا فهو مفيد في علاج الالتهابات، وغيرها من الحالات الصحية.
كما يعالج التهاب القولون، وأجريت بعض الأبحاث حول معرفة تأثيره في علاج الالتهاب، وتوصل الباحثون إلى أنه خفضَ التهاب القولون لدى الفئران المصابة بعد استخدامها مزيجا من الزعتر، وزيوت الأوريغانو، ولكن لا يوجد ما يكفي من الدّراسات لإثبات تأثيره على الإنسان.
ويفيد الأوريغانو في الحفاظ على صحة الأمعاء، للوقاية من العديد من المشاكل الصحيّة مثل: الإسهال، والانتفاخ، كما يقوم بتحفيف الألم، لاحتوائه على مركبات الكارفاكرول.
كما يتميز بقدرته الفائقة في فقدان الوزن، إذ أظهرت بعض الدراسات أن زيت الأوريغانو يساعد على التخفيف من الوزن من خلال إمكانية التقليل من تكون الخلايا الدهنية في الجسم.
ويعمل زيت الأوريغانو على علاج تسوس الأسنان وعلاج نزلات البرد والإنفلونزا وعلاج الجيوب الأنفية والتهاب الحلق، كما أنه مفيد لالتهابات المسالك البولية، فضلا عن دوره في خفض خطر الإصابة بعدوى الكلى، ومساهمته في الوقاية من الإصابة بالسرطان بسبب امتلاكه للخصائص المضادة للخلايا السرطانية، والتحكم بمرض السكري من النوع الثاني.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات