امام وزير الشباب
عمان جو - كتب / فلاح القيسي
لا يخفى على معاليكم ما تعانيه مدينه الامير هاشم للشباب في مادبا، من من عزلة امتدت لاكثر من عقدين
ين من الزمن.
دون ان يقدم هذا المرفق الهام لمجتمعات لوائي مادبا وذيبان خدمة تذكر.، حتى ان كثير من المواطنين لا يعرفون مكانها ولم يسمعوا بها ولم تحصل للقطاعات الشبابية على خدمة توازي عشرات الملايين لكلفتها، و تحولت مرافقها الى اطلال صومعه معزوله الا من عشرات الموظفين اعياهم الضجر والفراغ الممل، وحرمت مدرجات ملاعبها من هتافات المشجعين. ووقع اقدام اللاعبين، وضحكات اطفال يتراكضون.
ولما كان معالي وزير الشباب الدكتور فارس بريزات ابن هذه المحافظه كما هو ابن الوطن الذي نعتز ونفتخر به ونثق بجهوده وحرصه على ترجمة رؤى جلالة الملك تجاه الشباب، فاننا ومن باب الغيرة على مقدرات الوطن وتعبيرا عن إيجابية المواطنة، وثقتنا المطلقة بقدرة معاليكم على احداث التغيير بدماء شبابية تضخ في شرايين الوزارة الأهم التى تمثل حاضر الاردن ورسم مستقبله.، صار لزاما علينا ومن باب الامانة الصحفية ونقل نبض الشارع أضع هذه الملاحظه بين يدي معاليكَم لنقول بان مدينه الامير هاشم تحتاج إلى ان تعبر عن نفسها، وتسعى الى مد الجسور مع المجتمع المحلي وبخاصه قطاع الشباب فهي وجدت من اجلهم وتحمل اسمهم، ومن اجل خدمه المجتمع بكافه قطاعاته واطيافه وألوان نشاطاته الرياضية والثقافية والفنية ورعاية المواهب والطاقات الإبداعية منهم.
اما وقد بدات الادارة الجديده للمدينه بمحاولة مشكورة في مد الجسور ونسج العلاقه بين المدينه والمجتمع المحلي، بفتح الابواب للولوج إلى المجتَمع، لبث روح الحياة في هذا الصرح الهام و للوصول إلى القطاعات الشبابية والرياضية والثقافية والجمعيات الخيريه والاسرة والطفل. لكنها اغفلت مشاركه الانديه الشبابيه والاعلام والتربية والخبرات في مجال رعاية الشباب والناشطين في العمل العام الهيئات الثقافيه باعتبارهم قوة الجذب الاولى للفعاليات وعمدت في تشكيل مجلس الادارة والهيئات والمجلس الاستشاري، لهذه المدينه من غير المعنين في هذا المجال رغم تميزهم في مواقع عملهم واختصاصاتهَم التي نجلها اضافة لاعتماد مبدأ المحاصصة الجغرافية وليست الكفاءة المهنية وتغييب دور الاعلاَم المحلي، وكل ذلك سيؤدي حتما إلى استمرار القطيعة وإحكام طوق عزلة المدينة، والعودة إلى المربع الأول، وعدم الاستفاده من مرافقها.
ومن باب المواطنه الايجابيه، اضع بين يدي معاليكم هذه الملاحظه الموكل بنقلها من نبض الشارع، لعلمي الاكيد بسعة صدركم، علها تلقى الاهتمام من معاليكم.
عمان جو - كتب / فلاح القيسي
لا يخفى على معاليكم ما تعانيه مدينه الامير هاشم للشباب في مادبا، من من عزلة امتدت لاكثر من عقدين
ين من الزمن.
دون ان يقدم هذا المرفق الهام لمجتمعات لوائي مادبا وذيبان خدمة تذكر.، حتى ان كثير من المواطنين لا يعرفون مكانها ولم يسمعوا بها ولم تحصل للقطاعات الشبابية على خدمة توازي عشرات الملايين لكلفتها، و تحولت مرافقها الى اطلال صومعه معزوله الا من عشرات الموظفين اعياهم الضجر والفراغ الممل، وحرمت مدرجات ملاعبها من هتافات المشجعين. ووقع اقدام اللاعبين، وضحكات اطفال يتراكضون.
ولما كان معالي وزير الشباب الدكتور فارس بريزات ابن هذه المحافظه كما هو ابن الوطن الذي نعتز ونفتخر به ونثق بجهوده وحرصه على ترجمة رؤى جلالة الملك تجاه الشباب، فاننا ومن باب الغيرة على مقدرات الوطن وتعبيرا عن إيجابية المواطنة، وثقتنا المطلقة بقدرة معاليكم على احداث التغيير بدماء شبابية تضخ في شرايين الوزارة الأهم التى تمثل حاضر الاردن ورسم مستقبله.، صار لزاما علينا ومن باب الامانة الصحفية ونقل نبض الشارع أضع هذه الملاحظه بين يدي معاليكَم لنقول بان مدينه الامير هاشم تحتاج إلى ان تعبر عن نفسها، وتسعى الى مد الجسور مع المجتمع المحلي وبخاصه قطاع الشباب فهي وجدت من اجلهم وتحمل اسمهم، ومن اجل خدمه المجتمع بكافه قطاعاته واطيافه وألوان نشاطاته الرياضية والثقافية والفنية ورعاية المواهب والطاقات الإبداعية منهم.
اما وقد بدات الادارة الجديده للمدينه بمحاولة مشكورة في مد الجسور ونسج العلاقه بين المدينه والمجتمع المحلي، بفتح الابواب للولوج إلى المجتَمع، لبث روح الحياة في هذا الصرح الهام و للوصول إلى القطاعات الشبابية والرياضية والثقافية والجمعيات الخيريه والاسرة والطفل. لكنها اغفلت مشاركه الانديه الشبابيه والاعلام والتربية والخبرات في مجال رعاية الشباب والناشطين في العمل العام الهيئات الثقافيه باعتبارهم قوة الجذب الاولى للفعاليات وعمدت في تشكيل مجلس الادارة والهيئات والمجلس الاستشاري، لهذه المدينه من غير المعنين في هذا المجال رغم تميزهم في مواقع عملهم واختصاصاتهَم التي نجلها اضافة لاعتماد مبدأ المحاصصة الجغرافية وليست الكفاءة المهنية وتغييب دور الاعلاَم المحلي، وكل ذلك سيؤدي حتما إلى استمرار القطيعة وإحكام طوق عزلة المدينة، والعودة إلى المربع الأول، وعدم الاستفاده من مرافقها.
ومن باب المواطنه الايجابيه، اضع بين يدي معاليكم هذه الملاحظه الموكل بنقلها من نبض الشارع، لعلمي الاكيد بسعة صدركم، علها تلقى الاهتمام من معاليكم.