الحواتمة يكتب: أنتم في عين ابي الحسين وأعيننا
عمان جو. (أنتم أعطيتم والدي الحسين رحمه الله القوة، وأنتم باستمرار تعطوني نفس القوة، ولا أخشى من أي مؤامرة على البلد بوجود نشامى مثلكم)... من أقوال جلالة القائد الأعلى للقوات المسلحة الملك عبد الله الثاني المعظم مخاطباً المتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى.
تلك الكلمات التي يرددها جلالة القائد الأعلى باستمرار ونعتز ونفخر بها جميعاً ونضعها نصب أعيننا، وتمدنا نحن جند أبي الحسين من العاملين والمتقاعدين بالثقة والقوة والعزيمة، وتضعنا دوما أمام مسؤولياتنا الوطنية لحماية ثرى الأردن والوقوف خلف جلالته، والسير على خطاه للحفاظ على أردننا قوياً، وتحفزنا جميعاً لبذل المزيد من العطاء أينما كنا، وفي كافة مواقعنا ليبقى الأردن عصياً منيعاً وواحة للأمن والاستقرار.
وقد خصّ جلالة القائد الأعلى رفقاء السلاح وإخوانه المتقاعدين والمحاربين القدامى بهذا اليوم، ليكون يوماً للاحتفاء بهم واستذكار إسهاماتهم البناءة في مسيرة بناء الوطن وازدهاره، وما قدموه عبر مسيرتهم الطويلة من خدمات وجهود خلال شرف انتسابهم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، سطروا خلالها أروع البطولات والتضحيات وأدوا واجبهم ورسالتهم النبيلة بكل كفاءة واقتدار.
أما أخواننا وزملاؤنا من المتقاعدين والمحاربين القدامى، فكما هم في أعين جلالة القائد الاعلى، هم في أعيننا وأولى أولوياتنا، فهم من قدم وضحى وأفنى سنين عمرهم ونذروها للوطن، وهم من ساهموا في بناء الأردن والحفاظ على أمنه منذ نشأة الدولة، ولم يتبدلوا بعد أن غادروا مواقعهم فبقوا على قسم الجندية والعهد والوعد، جنداً مخلصين أوفياء لثرى الأردن الطهور.
فتحية حب وفخر وتقدير لكم في يوم وفائكم، وإن عجزت الكلمات عن إيفائكم حقكم لكننا نعاهد الله وكما وجهنا جلالة الملك عبدالله الثاني أن نبقى الأوفياء لكم وأن نقدم كل ما نستطيع لخدمتكم، فأنتم وإن غادرتم مواقعكم فإنها ما زالت تصدح بأسمائكم، وبصماتكم ما زالت تتناثر في كل وحدة وإدارة ومركز امني، وصوركم ما زالت تزين جدرانها وانجازاتكم وتضحياتكم ما زالت تتردد في اروقتها، عملاً وبناءً وانجازاً وتضحية.
ونعدكم أننا لن نألو جهداً بالعمل الجاد والسعي بكل ما أوتينا من قوة لتحسين أوضاعكم ولن نترك أية وسيلة لكي نقدم لكم كل ما تسمح به الإمكانيات وأن نعمل على حل ما يواجهكم من مشكلات وأن نبقى بجانبكم، ونسعى دوماً للاستثمار والاستفادة من خبراتكم وإمكانياتكم والاستمرار على نهج أبي الحسين بالتواصل واللقاء بكم في مختلف الأوقات والمناسبات والاستماع لكم، ونوجه بذلك باستمرار وعلى كافة المستويات الإدارية، وستبقى أبوابنا مشرعة لكم.
ولن يفوتنا أن ندعو بمديد العمر وموفور الصحة لإخوتنا من المتقاعدين العسكريين وان نترحم على من فارقنا منهم، وجزاكم الله عن الوطن وعنا كل خير، وكل عام وأنتم بخير في يوم الوفاء لكم.
تلك الكلمات التي يرددها جلالة القائد الأعلى باستمرار ونعتز ونفخر بها جميعاً ونضعها نصب أعيننا، وتمدنا نحن جند أبي الحسين من العاملين والمتقاعدين بالثقة والقوة والعزيمة، وتضعنا دوما أمام مسؤولياتنا الوطنية لحماية ثرى الأردن والوقوف خلف جلالته، والسير على خطاه للحفاظ على أردننا قوياً، وتحفزنا جميعاً لبذل المزيد من العطاء أينما كنا، وفي كافة مواقعنا ليبقى الأردن عصياً منيعاً وواحة للأمن والاستقرار.
وقد خصّ جلالة القائد الأعلى رفقاء السلاح وإخوانه المتقاعدين والمحاربين القدامى بهذا اليوم، ليكون يوماً للاحتفاء بهم واستذكار إسهاماتهم البناءة في مسيرة بناء الوطن وازدهاره، وما قدموه عبر مسيرتهم الطويلة من خدمات وجهود خلال شرف انتسابهم للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية، سطروا خلالها أروع البطولات والتضحيات وأدوا واجبهم ورسالتهم النبيلة بكل كفاءة واقتدار.
أما أخواننا وزملاؤنا من المتقاعدين والمحاربين القدامى، فكما هم في أعين جلالة القائد الاعلى، هم في أعيننا وأولى أولوياتنا، فهم من قدم وضحى وأفنى سنين عمرهم ونذروها للوطن، وهم من ساهموا في بناء الأردن والحفاظ على أمنه منذ نشأة الدولة، ولم يتبدلوا بعد أن غادروا مواقعهم فبقوا على قسم الجندية والعهد والوعد، جنداً مخلصين أوفياء لثرى الأردن الطهور.
فتحية حب وفخر وتقدير لكم في يوم وفائكم، وإن عجزت الكلمات عن إيفائكم حقكم لكننا نعاهد الله وكما وجهنا جلالة الملك عبدالله الثاني أن نبقى الأوفياء لكم وأن نقدم كل ما نستطيع لخدمتكم، فأنتم وإن غادرتم مواقعكم فإنها ما زالت تصدح بأسمائكم، وبصماتكم ما زالت تتناثر في كل وحدة وإدارة ومركز امني، وصوركم ما زالت تزين جدرانها وانجازاتكم وتضحياتكم ما زالت تتردد في اروقتها، عملاً وبناءً وانجازاً وتضحية.
ونعدكم أننا لن نألو جهداً بالعمل الجاد والسعي بكل ما أوتينا من قوة لتحسين أوضاعكم ولن نترك أية وسيلة لكي نقدم لكم كل ما تسمح به الإمكانيات وأن نعمل على حل ما يواجهكم من مشكلات وأن نبقى بجانبكم، ونسعى دوماً للاستثمار والاستفادة من خبراتكم وإمكانياتكم والاستمرار على نهج أبي الحسين بالتواصل واللقاء بكم في مختلف الأوقات والمناسبات والاستماع لكم، ونوجه بذلك باستمرار وعلى كافة المستويات الإدارية، وستبقى أبوابنا مشرعة لكم.
ولن يفوتنا أن ندعو بمديد العمر وموفور الصحة لإخوتنا من المتقاعدين العسكريين وان نترحم على من فارقنا منهم، وجزاكم الله عن الوطن وعنا كل خير، وكل عام وأنتم بخير في يوم الوفاء لكم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات