عمان جو - قال الموسيقي طارق الناصر إن الفنان الأردني المستقل يحمل مشروعه الثقافي محليا وعربيا وعالميا فيما يفتقر للغطاء الوطني.
جاء ذلك في لقاء صحفي اليوم الاثنين تحدث خلاله الناصر عن عرضه القادم يوم الجمعة المقبل ومجموعة "رم" في المدرج الروماني، والذي يقام "دون رعاية أية علامة تجارية" ويشارك فيه 35 موسيقيا.
ووصف الناصر مجموعة "رم" بانها مشروع ثقافي وطني مستقل وقدم شكلا جديدا من الموسيقى، وهي الموسيقى الحرة، مشيرا إلى أن "رم" بدأت كفكرة وظهرت إلى النور قبل 18 عاما بالشراكة مع رسل الناصر، وجذبت خلال مسيرتها حوالي 60 موسيقيا أردنيا، منهم من انتقل للعمل بمشروعه الخاص ومنهم ما زال حتى الآن.
وحول المشهد الثقافي في المملكة قال "ان الحضور الثقافي الأردني يتسع وهو فعل إيجابي في ظل محيط ملتهب" مؤكدا ان مجموعة "رم" حافظت خلال هذه السنوات على "هويتها الفنية الواضحة والمستقلة".
وفيما يتعلق بالعرض الذي تقدمه المجموعة يوم الجمعة المقبل قال الناصر، انه يحمل اسم المجموعة لربطه بالفكرة وراء وجودها وربطها أيضا بـ"رم" المكان، من خلال مقطوعات متنوعة وأغنيات خاصة يحملها الناس في ذاكرتهم.
وشكر في هذا السياق الدعم الذي تلقته المجموعة من أمانة عمان الكبرى ووزارة السياحة وجمعية "تجلى".
وأشار الى ان "رم كمشروع توقف لفترة من الزمن وكان ذلك لأسباب تعود للظروف المحيطة"، مؤكدا إصراره على ان يكمل مشروع رم "لأنه نوعي".
وعن الظروف التي اضطرت رم للتوقف قالت مديرة مجموعة "رم" ورئيسة جمعية "تجلى" للموسيقى والفنون رسل الناصر خلال اللقاء، ان توقف "رم"هو "انعكاس لارتباك المشهد الثقافي في الأردن".
ووصفت جهود مجموعة "رم" بانها لم تستطع خلالها انتاج العرض الفني الذي تحلم به وان ما حققته المجموعة هو محاولة حقيقية وذاتية ودون دعم مادي".
والناصر مؤلف وموزع موسيقي وملحن اردني من رواد حركة التجديد في الموسيقى العربية المعاصرة، موسيقي ومؤلف وموزع وملحن أردني، ترك بصمة واضحة على الموسيقى التصويرية للأعمال والمسلسلات الدرامية العربية منذ بداياته العام 1993.
اما مجموعة "رم" فقد شاركت في حوالي 140 عرضا في مهرجانات ثقافية محلية وعربية وعالمية.
--(بترا)