بالتفاصيل .. أردني يحتال على جزائريين وصينيين بمبالغ طائلة
عمان جو - تمكن أحد الوسطاء التجاريين الأردنيين ويدعى عون العبور من الاحتيال بشكل مزدوج على تجار جزائريين وصينيين بمليارات الدولارات ، وبأسلوب اتسم بالدهاء ، مستغلا ضعف المام الطرفين بلغات البلدين .
وفي التفاصيل فإنه مثل تاجران جزائريان من مدينة ' عين فكرون ' في ولاية أم البواقي الجزائرية أمام محكمة إيوو الصينية، بعدما قام رجال أعمال صينيون بتحريك دعاوى قضائية ضدهما وطالبوهما بتسديد مستحقات السلع، التي كان التاجران قد سددا قيمتها لدى عون العبور.
وخلال الأشهر القليلة الماضية ذهب التاجران الى مدينة إيوو الصينية، لشحن السلع الخاصة بفصل الصيف كما جرت العادة في معاملاتهما التجارية مع الشركات الصينية، وقاما باختيار السلع المبرمجة لعرضها بالسوق خلال فصل الصيف، وسددا مستحقاتها للوسيط التجاري الأردني 'عون عبور'.
وبحسب مصادر جزائرية فإن 'عبور' قام بالاحتيال على التاجرين الجزائريين والصينيين، في الوقت ذاته، حيث إنه بعدما تلقى المليارات من التاجرين الجزائريين نظير الاستفادة من سلعهما من التجار الصينيين، منحهما وثائق للإمضاء، إحداها باللغة العربية للطرف الجزائري والأخرى كانت بمثابة نسخة باللغة الصينية للطرف الصيني، إلاّ أن عملية النصب كانت في محتوى النسخة الثانية.
وبما أنّ الجزائريين لا يعرفان اللغة الصينية تم النصب عليهما، حيث تضمنت النسخة العربية قيام التاجرين بتسديد المبلغ والإمضاء على نسخهما، في حين تضمنت النسخة الصينية اعترافا بدين من التاجرين، وقاما أيضا بالإمضاء عليها دون العلم بمحتواها، حيث أوهمهما 'عبور' بأنها نسخة طبق الأصل إلاّ أنها باللغة الصينية، لأنها موجهة للشركات الصينية، ليلوذ بعدها 'عبور' بالفرار الى وجهة مجهولة.
وقامت الشركات الصينية برفع دعاوى قضائية ضد التاجرين الجزائريين الموجودين حاليا بالصين و تم منعهما من السفر خارج الصين، إلى حين تسوية أوضاعهما القضائية، ليجد بعدها التاجران الجزائريان نفسهما محتجزين في الصين، نتيجة عملية نصب واحتيال.
عمان جو - تمكن أحد الوسطاء التجاريين الأردنيين ويدعى عون العبور من الاحتيال بشكل مزدوج على تجار جزائريين وصينيين بمليارات الدولارات ، وبأسلوب اتسم بالدهاء ، مستغلا ضعف المام الطرفين بلغات البلدين .
وفي التفاصيل فإنه مثل تاجران جزائريان من مدينة ' عين فكرون ' في ولاية أم البواقي الجزائرية أمام محكمة إيوو الصينية، بعدما قام رجال أعمال صينيون بتحريك دعاوى قضائية ضدهما وطالبوهما بتسديد مستحقات السلع، التي كان التاجران قد سددا قيمتها لدى عون العبور.
وخلال الأشهر القليلة الماضية ذهب التاجران الى مدينة إيوو الصينية، لشحن السلع الخاصة بفصل الصيف كما جرت العادة في معاملاتهما التجارية مع الشركات الصينية، وقاما باختيار السلع المبرمجة لعرضها بالسوق خلال فصل الصيف، وسددا مستحقاتها للوسيط التجاري الأردني 'عون عبور'.
وبحسب مصادر جزائرية فإن 'عبور' قام بالاحتيال على التاجرين الجزائريين والصينيين، في الوقت ذاته، حيث إنه بعدما تلقى المليارات من التاجرين الجزائريين نظير الاستفادة من سلعهما من التجار الصينيين، منحهما وثائق للإمضاء، إحداها باللغة العربية للطرف الجزائري والأخرى كانت بمثابة نسخة باللغة الصينية للطرف الصيني، إلاّ أن عملية النصب كانت في محتوى النسخة الثانية.
وبما أنّ الجزائريين لا يعرفان اللغة الصينية تم النصب عليهما، حيث تضمنت النسخة العربية قيام التاجرين بتسديد المبلغ والإمضاء على نسخهما، في حين تضمنت النسخة الصينية اعترافا بدين من التاجرين، وقاما أيضا بالإمضاء عليها دون العلم بمحتواها، حيث أوهمهما 'عبور' بأنها نسخة طبق الأصل إلاّ أنها باللغة الصينية، لأنها موجهة للشركات الصينية، ليلوذ بعدها 'عبور' بالفرار الى وجهة مجهولة.
وقامت الشركات الصينية برفع دعاوى قضائية ضد التاجرين الجزائريين الموجودين حاليا بالصين و تم منعهما من السفر خارج الصين، إلى حين تسوية أوضاعهما القضائية، ليجد بعدها التاجران الجزائريان نفسهما محتجزين في الصين، نتيجة عملية نصب واحتيال.