عمان جو.

الأردن يُواصل “الاحتراز” في التصدّي لفيروس”كورونا”: “الصحة” تشرح للجمهور الفرق بين “العزل والحجر” الصحي بعد فيديوهات “مشاغبة” وترجو المواطنين الثقة بالإجراءات مهما بدت مُنافيةً للمنطق

طلبت وزارة الصحة الاردنية من المواطنين اظهار الثقة بالاجراءات الوقائية المتبعة والبروتوكولات الخاصة بالتصدي لمرض وفيروس كورونا بعد ظهور وتبادل عدة فيديوهات من داخل مراكز الحجر الصحي.
واعلنت الوزارة في بيان لها بان خطوات العزل الصحي مختلفة عن خطوات الحجر الصحي .
واعلنت الوزارة قبل عدة ايام عن اول اصابة رسمية في البلاد بفيروس كورونا فيما تم حجز 62 شخصا ضمن بروتوكول الحجر التحفظي .
ولا تزال وزارة الصحة الاردنية تصر على ان المملكة فيها اصابة واحدة فقط.
وأشتكى مواطنون في شريط فيديو من إمكانات غرف الحجر الصحي متحدثين عن نقص في دورات المياه وخلط بينهم .
وإضطرت الوزارة لإصدار بيان تحدثت فيه عن ضرورة التفريق بين استراتيجية العزل وتلك المعنية بالحجر.
واظهر الفيديو المتداول على احد الاشخاص الاستياء من الظروف الداخليّة وهي وجود حمام مشترك بالإضافة لوجود 3 أسرّة داخل غرفة الحجر.
واوضحت الوزارة في بيانها أن مبدأ الحجر الصحّي هو استراتيجية مختلفة تماماً عن العزل الصحي، فالحجر الصحّي هو استراتيجية متّبعة للحد من تواصل الحالات المشتبهة مع باقي المواطنين داخل قسم مخصص مشترك بين المحجورين كما في مدينة ووهان الصينية وغيرها.
أما العزل الصحّي فهو عزل وفصل الحالة المؤكدة تماماً عن باقي المرضى في غرفة غير مشتركة ويتم تعقيمها يومياً بشكل مكثّف لأن الحالة المؤكّدة تكون معدية وتحتاج لظروف خاصّة.
وقالت الوزارة : “نرجو من المواطنين أن يثقوا بإجراءاتنا مهما بدت منافية للمنطق وأن يدعوا لنا التوفيق لنتمكن من السيطرة على الفيروس حيث أننا نسخّر كل ما لدينا لنصل لأهدافنا الاستراتيجية ولحماية وطننا ومواطنينا من كل مكروه”.
ولم تعلن الوزارة الاردنية عن كامل ترتيباتها بخصوص مرض كورونا والوقاية منه .
لكن تبدو الاجراءات المتبعة مقنعة للرأي العام بالرغم من وجود مخاوف شعبية عارمة ونقص مرصود في الوسائل الطبية وزحام عليها مما دفع هيئة الرقابة للإعلان عن نيتها اغلاق أي مركز تجاري او صيدلية في حال رفع الاسعار او الاحتكار.