الضمان تلتقي نزلاء مركز إصلاح وتأهيل سواقة
عمان جو -
نظّم المركز الإعلامي في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي زيارة لنزلاء مركز إصلاح وتأهيل سواقة لإطلاعهم على أهمية الاشتراك الاختياري بالضمان والمنافع المترتبة بموجبه للمشتركين ووضعهم بصورة مستجدات الضمان الاجتماعي.
وأكد مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بأن هذه الزيارة والالتقاء بنزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل تندرج ضمن نهج المؤسسة في التواصل مع كافة شرائح المجتمع والوصول بالضمان إلى كل مواطن لا سيّما وأن الضمان يُعدَّ الركيزة الأهم للحماية الاجتماعية في المملكة، وأصبح الضمان يَهُم كل فرد وأسرة أردنية، ولهذا تعمل المؤسسة على ترسيخ ثقافة ضمان اجتماعي عميقة في المجتمع، مضيفاً بأنه أصبح هناك وعي بأهمية الضمان وضرورته لكل مواطن.
وأشار الصبيحي بأن الضمان الاجتماعي يهدف إلى حماية العامل في الحالات التي يواجه فيها عدداً من المخاطر الاجتماعية مثل "الشيخوخة، والعجز، والوفاة، وإصابات العمل، والتعطل المؤقت عن العمل" وغيرها، بحيث يُؤَمِّن للعامل دخلاً مناسباً في حالة فقدانه القدرة على العمل جزئياً أو كلياً وبما يحقق له ولأفراد أسرته من بعده الطمأنينة والاستقرار المادي والمعنوي، حاضراً ومستقبلاً حيث أن الضمان الاجتماعي جاء تطبيقاً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي، باعتبار أن تأمين مقدار محدد من الدخل لكل مواطن يحول دون انخفاض قدرته الشرائية عن مستوى معين، مما يحافظ على وتيرة الإنفاق.
وأوضح بأن المؤسسة تضع ضمن رؤيتها شمول كافة أفراد الطبقة العاملة في المملكة بمظلة الضمان، وأنها لن تدَخر جهداً على هذا الصعيد لتحقيق العدالة في الحقوق بين كافة العاملين في القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف توفير الحماية اللازمة للمواطن وتمكينه اقتصادياً واجتماعياً، الأمر الذي يعزّز دور الدولة في الحماية الاجتماعية لمواطنيها، فالمنافع والخدمات التي تقدمها وشمولية تغطيتها تشكّل أبرز محاور حزمة الأمان الاجتماعي الشمولي لأفراد مجتمعنا الأردني مبيناً بأن المؤسسة عملت حثيثاً من أجل توسيع مظلتها لتشمل جميع العاملين في المنشآت التي تشغل عاملاً فأكثر، كما بدأت مطلع العام الماضي مرحلة الشمول الالزامي لأصحاب العمل والعاملين لحسابهم الخاص والشركاء المتضامنين العاملين في منشآتهم.
وشكر الصبيحي إدارة مراكز الاصلاح والتأهيل بمديرية الأمن العام على إتاحتهم الفرصة لفرق الضمان للإلتقاء بالنزلاء وترحيبهم بفكرة توعية النزلاء بأهمية الشمول بالضمان واستعدادهم لترتيب لقاءات وزيارات توعوية لفرق الضمان لمراكز الاصلاح والتأهيل في المملكة, مضيفاً بأن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل اتفاقية التفاهم الموقعة سابقاً بين مؤسسة الضمان ومديرية الأمن العام لتوعية النزلاء بحقوقهم بالضمان.
وحثّ النزلاء على المبادرة للإشتراك الاختياري بالضمان واستئناف الاشتراك لمن كانت له فترات اشتراك سابقة بالضمان لما يوفّره لهم من مظلة حماية وأمان واستقرار.
واستمع فريق الضمان الذي ضم بالإضافة إلى مدير المركز الإعلامي موسى الصبيحي مدير مديرية التوعية التأمينية في المركز الإعلامي علي السنجلاوي, ورئيس قسم التوعية محمود الحياري لاستفسارات النزلاء المتعلقة بقضايا الضمان وفترات شمول بعضهم بالضمان وكيفية الاشتراك الاختياري, وشروط استحقاق المنافع التأمينية, وأجابوا على هذه الاستفسارات.
عمان جو -
نظّم المركز الإعلامي في المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي زيارة لنزلاء مركز إصلاح وتأهيل سواقة لإطلاعهم على أهمية الاشتراك الاختياري بالضمان والمنافع المترتبة بموجبه للمشتركين ووضعهم بصورة مستجدات الضمان الاجتماعي.
وأكد مدير المركز الإعلامي الناطق الرسمي باسم المؤسسة العامة للضمان الاجتماعي موسى الصبيحي بأن هذه الزيارة والالتقاء بنزلاء مراكز الاصلاح والتأهيل تندرج ضمن نهج المؤسسة في التواصل مع كافة شرائح المجتمع والوصول بالضمان إلى كل مواطن لا سيّما وأن الضمان يُعدَّ الركيزة الأهم للحماية الاجتماعية في المملكة، وأصبح الضمان يَهُم كل فرد وأسرة أردنية، ولهذا تعمل المؤسسة على ترسيخ ثقافة ضمان اجتماعي عميقة في المجتمع، مضيفاً بأنه أصبح هناك وعي بأهمية الضمان وضرورته لكل مواطن.
وأشار الصبيحي بأن الضمان الاجتماعي يهدف إلى حماية العامل في الحالات التي يواجه فيها عدداً من المخاطر الاجتماعية مثل "الشيخوخة، والعجز، والوفاة، وإصابات العمل، والتعطل المؤقت عن العمل" وغيرها، بحيث يُؤَمِّن للعامل دخلاً مناسباً في حالة فقدانه القدرة على العمل جزئياً أو كلياً وبما يحقق له ولأفراد أسرته من بعده الطمأنينة والاستقرار المادي والمعنوي، حاضراً ومستقبلاً حيث أن الضمان الاجتماعي جاء تطبيقاً عملياً لمبدأ التكافل الاجتماعي، باعتبار أن تأمين مقدار محدد من الدخل لكل مواطن يحول دون انخفاض قدرته الشرائية عن مستوى معين، مما يحافظ على وتيرة الإنفاق.
وأوضح بأن المؤسسة تضع ضمن رؤيتها شمول كافة أفراد الطبقة العاملة في المملكة بمظلة الضمان، وأنها لن تدَخر جهداً على هذا الصعيد لتحقيق العدالة في الحقوق بين كافة العاملين في القطاعين العام والخاص، وذلك بهدف توفير الحماية اللازمة للمواطن وتمكينه اقتصادياً واجتماعياً، الأمر الذي يعزّز دور الدولة في الحماية الاجتماعية لمواطنيها، فالمنافع والخدمات التي تقدمها وشمولية تغطيتها تشكّل أبرز محاور حزمة الأمان الاجتماعي الشمولي لأفراد مجتمعنا الأردني مبيناً بأن المؤسسة عملت حثيثاً من أجل توسيع مظلتها لتشمل جميع العاملين في المنشآت التي تشغل عاملاً فأكثر، كما بدأت مطلع العام الماضي مرحلة الشمول الالزامي لأصحاب العمل والعاملين لحسابهم الخاص والشركاء المتضامنين العاملين في منشآتهم.
وشكر الصبيحي إدارة مراكز الاصلاح والتأهيل بمديرية الأمن العام على إتاحتهم الفرصة لفرق الضمان للإلتقاء بالنزلاء وترحيبهم بفكرة توعية النزلاء بأهمية الشمول بالضمان واستعدادهم لترتيب لقاءات وزيارات توعوية لفرق الضمان لمراكز الاصلاح والتأهيل في المملكة, مضيفاً بأن هذه الزيارة تأتي في إطار تفعيل اتفاقية التفاهم الموقعة سابقاً بين مؤسسة الضمان ومديرية الأمن العام لتوعية النزلاء بحقوقهم بالضمان.
وحثّ النزلاء على المبادرة للإشتراك الاختياري بالضمان واستئناف الاشتراك لمن كانت له فترات اشتراك سابقة بالضمان لما يوفّره لهم من مظلة حماية وأمان واستقرار.
واستمع فريق الضمان الذي ضم بالإضافة إلى مدير المركز الإعلامي موسى الصبيحي مدير مديرية التوعية التأمينية في المركز الإعلامي علي السنجلاوي, ورئيس قسم التوعية محمود الحياري لاستفسارات النزلاء المتعلقة بقضايا الضمان وفترات شمول بعضهم بالضمان وكيفية الاشتراك الاختياري, وشروط استحقاق المنافع التأمينية, وأجابوا على هذه الاستفسارات.
الرد على تعليق