عمان جو.
كتب / فلاح القيسي
الكورونا هذا الحدث العظيم، الذي هز العالم عبر فايروس لا يرى بالعين المجرده، يؤكد ان العالم اضعف من مواجهة اصغر مخلوقات الله، وان لاقوه الا بالله، اما التعامل مع هذا الحدث فهو مسؤوليه انسانيه، وطنيه، ومجتمعيه، واسريه، تقع على  على عاتقنا جميعا،  حينها يصبح  الموضوع خطر يتعلق بذات الشخص تحديدا وسلوكه السلبي الذي يهدد حياه الآخرين،
و كثيرا ما نسمع من عبارات ونصائح واجتهادات تقلل من شان هذا المرض، واخرى تهول الامور الى درجه زرع الرعب، وبث الاشاعه.، كل ذلك من قبيل التعامل السلبي مع ما يهدد حياه الانسان وامنه، فعندما لا يحكم السلوك ضمير حي واحساس بالمسؤولية، تجاه الاخرين تجد ان العالم مهدد  بتصرفات بشريه لا يحكمها ضمير ولا يردعها دين ولا خلق. حينها يصبح الإنسان أخطر من الفايروس ذاته ، و لابد من قوانين رادعه لوقف هذا الخطر لحمايه حياه الإنسان اولا من شر اخيه الانسان. فلا تكن جسرا ناقلا للشر يستوجب العقاب.