الحكومة تُشبهنا
عمان جو.
"" "" "" "" "" " """"" "" "" "
بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه
تفوقت الحكومة على نفسها وابلت بلاء حسن وفوق العادة في التعامل مع أزمة وباء كورونا...
الحكومة حتى اللحظة تدير الازمة عملياتيا على ارض الميدان بكل احترافية ومهنية عالية...
وهذا ينسحب على إدارة الأزمة إعلاميا بكل جدارة واقتدار...
الحكومة ممثلة برئيسها وطاقمه الوزاري ابدعوا ابداعا ترفع له القبعات ونصفق له طويلا.. فالتناغم والتناسق الرائع بين مؤسسات الحكومة سواء العسكرية والامنية منها او مؤسسات الدولة المدنية يعزفون سيمفونية مذهلة... اذهلت العالم قبل أن تذهلنا كمواطنيين... واثبتت ان النشمي الأردني أينما كان موقعه.. وزيراً ام موظفاً ام جندياً ام مواطناً... عند الشّدة والكوارث والمصائب يظهر معدنه الأصلي... ويظهر حب الوطن... يظهر على حقيقته... حقيقية الرجال الرجال التي وسمهم بها راحلنا العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - فلم يطلق هذا اللقب عليهم الا لأنهم يعرفهم... ويعرف النشمي الأردني عند وقوع الخطب والكرب... كيف لا وهو من غرس بهم ذلك.. وجاء من بعده الملك المعزز عبد الله الثاني - حفظه الله ورعاه - ليعزز الوسم بهم...
دولة الرزاز وفريقه الوزاري يشبهون في هذه الحائجة حتى النخاع... اتعرفون لماذا؟... اتعلمون ماهي الأسباب؟..
انا اقل لكم لماذا... انهم كانوا ومازالوا قريبا حتى التلاصق من المواطن.. وضعوا ايديهم على جرح المواطن... ولم يتركوه كسابق غيرهم... بل داووا جراحه... انهم ترجلوا من مكاتبهم.. وتركوا كراسيهم... ونزلوا إلى الميدان... حيث الآم وشكوى المواطن... فعالجوا الآمه... وحلوا مشكلاته... لذلك احبهم المواطن... ووقف خلفهم... مطالبين بالمزيد.. وكما يقول المثل الشعبي.. (الطمع بالاجاويد)..
افرزت هذه الحائجة حالة نادرة.. وتجاذب اضداد لم يتجاذبوا منذ عقود زمنية خلت... لأول مرة نشاهد كافة شرائح المجتمع الاردني تقف خلف حكومة بكل جوارحها وعواطفها... وندعوا لها بالتوفيق ومزيداً من الإنجازات والنجاح والتقدم بعملها واجراءاتها... رافعين أكف الضراعة لله.. ولسانهم يلهج وقلبهم يخفق لبارئه بأن يوفق دولة عمر الرزاز وفريقه الوزاري ومؤسساته العسكرية والامنية والمدينة.. وان يسدد الله خطاه وينصره على أعدائها...
دولة الرزاز ومنظومته التي تدير الازمة قريبة جدا الآن من نبض الشارع الأردني... قرباً لم تشهد له حكومة من قبل الا حكومة شهيدنا البطل الشهيد وصفي التل... فاارزاز نجح باستراتيجيته وخططه المنبثق عنها - حتى اللحظة - بتأييد الشارع الأردني له... والترحيب بكافة الإجراءات والقرارات التي إتخذها لمكافحة جائحة وباء الكورونا....
أعظم الدروس المستفادة من هذه الجائحة للحكومة الحالية والحكومات المستقبلية... انه كلما كانت الحكومة متواضعة وتحل مشاكل المواطن وتلامس أحلامه وتطلعاته وتقترب منه... كان ولاءه لها يهدر هدراً كهدير البحر... ويساندها ويثق بقراراتها واجراءاتها....
اعتقد ان حكومة الرزاز وظفت الحائجة بشكل مثالي للاقتراب اكثر من المواطن... ونجحت حتى اللحظة بردم جزء كبير من الهوة او الفجوة بينها وبين المواطن... ونجحت نجاحاً منقطع النظير بأن تُغير الصورة الذهنية عنها لدى المواطن من خلال الإجراءات والقرارات التي اتخذتها مؤخراً في كافة مناحي الحياة المختلفة والتي تطابقت مع تطلعات وامنيات وهموم ومشاكل الشارع الأردني الذي شعر ولأول مرة منذ عقود طويلة... ان حكومة الرزاز وفريقه الوزاري ومؤسساته تشبهه حتى النخاع.... وللحديث بقية
"" "" "" "" "" " """"" "" "" "
بقلم الكاتب والمحلل الأمني د. بشير الدعجه
تفوقت الحكومة على نفسها وابلت بلاء حسن وفوق العادة في التعامل مع أزمة وباء كورونا...
الحكومة حتى اللحظة تدير الازمة عملياتيا على ارض الميدان بكل احترافية ومهنية عالية...
وهذا ينسحب على إدارة الأزمة إعلاميا بكل جدارة واقتدار...
الحكومة ممثلة برئيسها وطاقمه الوزاري ابدعوا ابداعا ترفع له القبعات ونصفق له طويلا.. فالتناغم والتناسق الرائع بين مؤسسات الحكومة سواء العسكرية والامنية منها او مؤسسات الدولة المدنية يعزفون سيمفونية مذهلة... اذهلت العالم قبل أن تذهلنا كمواطنيين... واثبتت ان النشمي الأردني أينما كان موقعه.. وزيراً ام موظفاً ام جندياً ام مواطناً... عند الشّدة والكوارث والمصائب يظهر معدنه الأصلي... ويظهر حب الوطن... يظهر على حقيقته... حقيقية الرجال الرجال التي وسمهم بها راحلنا العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال - طيب الله ثراه - فلم يطلق هذا اللقب عليهم الا لأنهم يعرفهم... ويعرف النشمي الأردني عند وقوع الخطب والكرب... كيف لا وهو من غرس بهم ذلك.. وجاء من بعده الملك المعزز عبد الله الثاني - حفظه الله ورعاه - ليعزز الوسم بهم...
دولة الرزاز وفريقه الوزاري يشبهون في هذه الحائجة حتى النخاع... اتعرفون لماذا؟... اتعلمون ماهي الأسباب؟..
انا اقل لكم لماذا... انهم كانوا ومازالوا قريبا حتى التلاصق من المواطن.. وضعوا ايديهم على جرح المواطن... ولم يتركوه كسابق غيرهم... بل داووا جراحه... انهم ترجلوا من مكاتبهم.. وتركوا كراسيهم... ونزلوا إلى الميدان... حيث الآم وشكوى المواطن... فعالجوا الآمه... وحلوا مشكلاته... لذلك احبهم المواطن... ووقف خلفهم... مطالبين بالمزيد.. وكما يقول المثل الشعبي.. (الطمع بالاجاويد)..
افرزت هذه الحائجة حالة نادرة.. وتجاذب اضداد لم يتجاذبوا منذ عقود زمنية خلت... لأول مرة نشاهد كافة شرائح المجتمع الاردني تقف خلف حكومة بكل جوارحها وعواطفها... وندعوا لها بالتوفيق ومزيداً من الإنجازات والنجاح والتقدم بعملها واجراءاتها... رافعين أكف الضراعة لله.. ولسانهم يلهج وقلبهم يخفق لبارئه بأن يوفق دولة عمر الرزاز وفريقه الوزاري ومؤسساته العسكرية والامنية والمدينة.. وان يسدد الله خطاه وينصره على أعدائها...
دولة الرزاز ومنظومته التي تدير الازمة قريبة جدا الآن من نبض الشارع الأردني... قرباً لم تشهد له حكومة من قبل الا حكومة شهيدنا البطل الشهيد وصفي التل... فاارزاز نجح باستراتيجيته وخططه المنبثق عنها - حتى اللحظة - بتأييد الشارع الأردني له... والترحيب بكافة الإجراءات والقرارات التي إتخذها لمكافحة جائحة وباء الكورونا....
أعظم الدروس المستفادة من هذه الجائحة للحكومة الحالية والحكومات المستقبلية... انه كلما كانت الحكومة متواضعة وتحل مشاكل المواطن وتلامس أحلامه وتطلعاته وتقترب منه... كان ولاءه لها يهدر هدراً كهدير البحر... ويساندها ويثق بقراراتها واجراءاتها....
اعتقد ان حكومة الرزاز وظفت الحائجة بشكل مثالي للاقتراب اكثر من المواطن... ونجحت حتى اللحظة بردم جزء كبير من الهوة او الفجوة بينها وبين المواطن... ونجحت نجاحاً منقطع النظير بأن تُغير الصورة الذهنية عنها لدى المواطن من خلال الإجراءات والقرارات التي اتخذتها مؤخراً في كافة مناحي الحياة المختلفة والتي تطابقت مع تطلعات وامنيات وهموم ومشاكل الشارع الأردني الذي شعر ولأول مرة منذ عقود طويلة... ان حكومة الرزاز وفريقه الوزاري ومؤسساته تشبهه حتى النخاع.... وللحديث بقية
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات