لماذا سننتصر!
عمان جو.
لأننا الدولة الوحيدة التي لم يتورط جيشها أو شعبها في دم شعب اخر ..حين كان الكل يتورط بذبح الشعوب وإسقاط الأنظمة زمن الربيع العربي .. لم يسجل على جيشنا أنه أطلق طلقة واحدة على شقيق عربي ..
لأننا الدولة الوحيدة التي استقبلت السوري والعراقي واليمني والليبي..في حين أن دولا وصمتهم باللاجئين .. وأغلقت حدودها في وجوههم .. ونحن قلنا عنهم الإخوة العرب .. وفتحنا صدورنا لهم .
لأننا الدولة الوحيدة في المحيط التي لا تصنف شعبها إلى مواطن أول ومواطن ثان ....لأننا الدولة التي لم تحاصر مخيما .. ولم تشعر لاجئا بأنه عبء عليها ..وفتحت المناصب لكل أولادها فمثلما يستطيع ابن المخيم أن يكون وزيرا في مؤسساتها يستطيع ابن البادية أن يكون كذلك ..
لأننا الدولة الوحيدة التي لم تترك فلسطين وشعبها وحدهم ،وحين تخلى العالم العربي عن قضيتهم وحدنا وريدنا مع وريدهم وقلنا للجسد الفلسطيني ... ارتوي من دمنا إن عطشت ..
لأننا الدولة الوحيدة التي لايخجل شعبها من وضع صور صدام حسين والملك حسين وعبدالناصر .. على شبابيك سيارتنا .. ويدرك الشرطي أنه لايجرؤ .. أن يقول لمواطن أزل الصورة .. لأنه يعرف أن العروبة المباديء لدينا مثل حد السكين ...ولا تراجع عنها
سننتصر .. لأننا الدولة الوحيدة في العالم .. التي يصلي أهلها يوم الجمعة في الشوارع ..ولا يردون محتاجا ..أو يغلقون بابا .. هل يوجد مساجد في العالم العربي تمتليء بمثل مساجدنا ..
سننتصر لأن كاهن الكنيسة أقام صلاته أمس عبر الفيس بوك ،ودعواته كانت للمسلمين قبل المسيحين ..ولأن الكنيسة لدينا في عزاء الأحباء يتصدر صفوفها الأولى المسلمين ولا تفرق في الحب أو البلوى بين مسيحي أو مسلم بل هي بيت الرب ومفتوحة لمل موحد ومؤمن ...
سننتصر لأننا قد نستدين لأجل أن نكرم ضيفنا .. ولا نرده جائعا .. ولأننا نسامح في ميتنا لأجل الله والوطن والملك ..
سننتصر ..لأن مخابراتنا لم تسحل معارضا ،ولم تسفك دما ...ولم تطلق النار على تواق للحرية والحياة .. بل حمت المعارض قبل أن تحمي الموالي ..
سننتصر ..لأننا الشعب الوحيد الذي لم يشطب من تاريخه عمر المختار وسمينا مدارسنا باسمه .. لأننا لم ننسى حرب استقلال الجزائر وأطفالنا ما زالوا .. يحفظون نشيد الحرية ..وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر ..لأننا مسكونين بالتاريخ ونحب الشهداء وندعوا أن يكون مصيرنا مثلهم .. ونحب عروبتنا وديننا ولم نخذل العروبة يوما ...
كل هذا الذي فعلنا عبر تاريخنا...أظنه سيشفع لنا أمام الله ، ويكفينا أجرا أننا حرمنا الدم على انفسنا ...فكان دمنا حرام على الغير.
الله في صف الأنقياء الأتقياء ..ونحن كنا في طليعتهم ...لهذا سننتصر .
سننتصر ونعود الوطن الأجمل الذي به تكتحل به عين الشمس
عبدالهادي راجي المجالي
لأننا الدولة الوحيدة التي لم يتورط جيشها أو شعبها في دم شعب اخر ..حين كان الكل يتورط بذبح الشعوب وإسقاط الأنظمة زمن الربيع العربي .. لم يسجل على جيشنا أنه أطلق طلقة واحدة على شقيق عربي ..
لأننا الدولة الوحيدة التي استقبلت السوري والعراقي واليمني والليبي..في حين أن دولا وصمتهم باللاجئين .. وأغلقت حدودها في وجوههم .. ونحن قلنا عنهم الإخوة العرب .. وفتحنا صدورنا لهم .
لأننا الدولة الوحيدة في المحيط التي لا تصنف شعبها إلى مواطن أول ومواطن ثان ....لأننا الدولة التي لم تحاصر مخيما .. ولم تشعر لاجئا بأنه عبء عليها ..وفتحت المناصب لكل أولادها فمثلما يستطيع ابن المخيم أن يكون وزيرا في مؤسساتها يستطيع ابن البادية أن يكون كذلك ..
لأننا الدولة الوحيدة التي لم تترك فلسطين وشعبها وحدهم ،وحين تخلى العالم العربي عن قضيتهم وحدنا وريدنا مع وريدهم وقلنا للجسد الفلسطيني ... ارتوي من دمنا إن عطشت ..
لأننا الدولة الوحيدة التي لايخجل شعبها من وضع صور صدام حسين والملك حسين وعبدالناصر .. على شبابيك سيارتنا .. ويدرك الشرطي أنه لايجرؤ .. أن يقول لمواطن أزل الصورة .. لأنه يعرف أن العروبة المباديء لدينا مثل حد السكين ...ولا تراجع عنها
سننتصر .. لأننا الدولة الوحيدة في العالم .. التي يصلي أهلها يوم الجمعة في الشوارع ..ولا يردون محتاجا ..أو يغلقون بابا .. هل يوجد مساجد في العالم العربي تمتليء بمثل مساجدنا ..
سننتصر لأن كاهن الكنيسة أقام صلاته أمس عبر الفيس بوك ،ودعواته كانت للمسلمين قبل المسيحين ..ولأن الكنيسة لدينا في عزاء الأحباء يتصدر صفوفها الأولى المسلمين ولا تفرق في الحب أو البلوى بين مسيحي أو مسلم بل هي بيت الرب ومفتوحة لمل موحد ومؤمن ...
سننتصر لأننا قد نستدين لأجل أن نكرم ضيفنا .. ولا نرده جائعا .. ولأننا نسامح في ميتنا لأجل الله والوطن والملك ..
سننتصر ..لأن مخابراتنا لم تسحل معارضا ،ولم تسفك دما ...ولم تطلق النار على تواق للحرية والحياة .. بل حمت المعارض قبل أن تحمي الموالي ..
سننتصر ..لأننا الشعب الوحيد الذي لم يشطب من تاريخه عمر المختار وسمينا مدارسنا باسمه .. لأننا لم ننسى حرب استقلال الجزائر وأطفالنا ما زالوا .. يحفظون نشيد الحرية ..وعقدنا العزم أن تحيا الجزائر ..لأننا مسكونين بالتاريخ ونحب الشهداء وندعوا أن يكون مصيرنا مثلهم .. ونحب عروبتنا وديننا ولم نخذل العروبة يوما ...
كل هذا الذي فعلنا عبر تاريخنا...أظنه سيشفع لنا أمام الله ، ويكفينا أجرا أننا حرمنا الدم على انفسنا ...فكان دمنا حرام على الغير.
الله في صف الأنقياء الأتقياء ..ونحن كنا في طليعتهم ...لهذا سننتصر .
سننتصر ونعود الوطن الأجمل الذي به تكتحل به عين الشمس
عبدالهادي راجي المجالي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات