الى شخص ما ..
عمان جو.
أنتْ الحب و العشق ، أنتْ الشيء الجميل في تلك الحياة ، أنتْ تستحق أن أهديك العُمر لو كان العمر يُهدا ، أتظن أن هذه فقط مبالغة في حب تلك الفتاة ، لا .. تستحق هذا الحب أتعلم لماذا ؟!
لإنك تقف في وجوه جميع الأشخاص التي تكذبني و تصدقني أنت ، تحبني بلا مقابل و ابتسامتك بلا مقابل ، لكني عندما أرى تلك الإبتسامة أشعر و كأن الحياة عادت من جديد تُقبل قلبي ، في هذه الحالة لا أتوقع انه من الممكن وصف ذلك الإحساس سوى انه لو لدى قلبي أجنحة لطار من الفرحة التي تغمره ، لإنك الحنان و الطيبة لإنك داخل قلبي أربعٌ و عشرون ساعة ، أحبك هي كلمة قليلة عليك هي كلمة قول و فعل .
أنتْ ذات القلب الصافي الخالي من الأكاذيب ، أنتْ من أشرقت عالمي بالأنوار ، أنتْ من فتحت لي بتلك الإبتسامة التي أراها على شفتيك أبواب الحياة ، أنتْ من سهرت و بقيت بجانبي في أمسّ حاجتي لك حتى و إن لم أكن في حاجتك ، تتمنى لي الخير بصدق ، تتمنى لي دون تكلف ، تقدم لي النصيحة و تدلّني على فعل الخير .
لا أقلل في حقك و لو أطلت في الحديث عنك لن أوفيك اياه ، اقبل عذري و اعلم أنني لم أكتب لأحد بهذه الطريقة الصادقة نابعة من قلب لا يتمنى شيء سوى رضا الله تعالى و رضاك أنت .
ماذا بعد ؟! ماذا أقول عنك ؟! إنك كل شيء في هذه الحياة بالنسبة لي ، يا من تضحي لأجل اسعادي و مساعدتي منك تعلمت الوفاء و الأخلاق و الطيبة ، ماذا أريد من الحياة لو كنت سعيد و في أفضل حال لا أقول الا فعلى الدنيا السلام ، انت ارضى علي و كن أسعد الناس و كن بألف خير ستشاهدني حينها أسعدهم .
إلى من هذه الرسالة ، إلى شمعة أنارت دربي أعطتني بلا مقابل ضحت لأجلي كي أكمل مستقبلي بإستقامة قدمت لي الحب و الحنان كي لا ألجأ بيوم إلى أحد و أتكأ على هذا و هذا و في يوم يقع و لا أجد من أسند نفسي عليه ، " أمي " تعمدت الا أضع الحركات لأقولها بفخر و اعتزاز أنَّ من يستحق كل هذا الحب هي صديقتي و شقيقتي هي الحب الجميل و الحضن الدافئ ، أمي .. في نظركِ أنتِ يا أمي من سيقف معي إلى نهاية دربي بصدق ؟! لا أحد سواكِ .
هي أمي التي علمتني و قدمت لي راحتها و تعبها حتى أصل لهذه المرحلة و لهذا العمر ، و العمر المديد يا الله و أمي بجانبي تنير حياتي بإبتسامتها و صحتها و أما عن نفسي سأكون كظلك في جميع أوقاتك ، أمي ابقي دائماً مرفوعة الرأس لإنك أنجبتي فتاة بأخلاق طيبة .
تسعة أشهر و أنا في أحشائك و ما ضاعت الترباية فيني يا يامو ..
ما أريده فقط هو رضاك لأن حلمي تحت قدماكِ .
كل عام و أمي و جميع الأمهات بألف خير .
غيداء قطيشات
#ومع_لش
أنتْ الحب و العشق ، أنتْ الشيء الجميل في تلك الحياة ، أنتْ تستحق أن أهديك العُمر لو كان العمر يُهدا ، أتظن أن هذه فقط مبالغة في حب تلك الفتاة ، لا .. تستحق هذا الحب أتعلم لماذا ؟!
لإنك تقف في وجوه جميع الأشخاص التي تكذبني و تصدقني أنت ، تحبني بلا مقابل و ابتسامتك بلا مقابل ، لكني عندما أرى تلك الإبتسامة أشعر و كأن الحياة عادت من جديد تُقبل قلبي ، في هذه الحالة لا أتوقع انه من الممكن وصف ذلك الإحساس سوى انه لو لدى قلبي أجنحة لطار من الفرحة التي تغمره ، لإنك الحنان و الطيبة لإنك داخل قلبي أربعٌ و عشرون ساعة ، أحبك هي كلمة قليلة عليك هي كلمة قول و فعل .
أنتْ ذات القلب الصافي الخالي من الأكاذيب ، أنتْ من أشرقت عالمي بالأنوار ، أنتْ من فتحت لي بتلك الإبتسامة التي أراها على شفتيك أبواب الحياة ، أنتْ من سهرت و بقيت بجانبي في أمسّ حاجتي لك حتى و إن لم أكن في حاجتك ، تتمنى لي الخير بصدق ، تتمنى لي دون تكلف ، تقدم لي النصيحة و تدلّني على فعل الخير .
لا أقلل في حقك و لو أطلت في الحديث عنك لن أوفيك اياه ، اقبل عذري و اعلم أنني لم أكتب لأحد بهذه الطريقة الصادقة نابعة من قلب لا يتمنى شيء سوى رضا الله تعالى و رضاك أنت .
ماذا بعد ؟! ماذا أقول عنك ؟! إنك كل شيء في هذه الحياة بالنسبة لي ، يا من تضحي لأجل اسعادي و مساعدتي منك تعلمت الوفاء و الأخلاق و الطيبة ، ماذا أريد من الحياة لو كنت سعيد و في أفضل حال لا أقول الا فعلى الدنيا السلام ، انت ارضى علي و كن أسعد الناس و كن بألف خير ستشاهدني حينها أسعدهم .
إلى من هذه الرسالة ، إلى شمعة أنارت دربي أعطتني بلا مقابل ضحت لأجلي كي أكمل مستقبلي بإستقامة قدمت لي الحب و الحنان كي لا ألجأ بيوم إلى أحد و أتكأ على هذا و هذا و في يوم يقع و لا أجد من أسند نفسي عليه ، " أمي " تعمدت الا أضع الحركات لأقولها بفخر و اعتزاز أنَّ من يستحق كل هذا الحب هي صديقتي و شقيقتي هي الحب الجميل و الحضن الدافئ ، أمي .. في نظركِ أنتِ يا أمي من سيقف معي إلى نهاية دربي بصدق ؟! لا أحد سواكِ .
هي أمي التي علمتني و قدمت لي راحتها و تعبها حتى أصل لهذه المرحلة و لهذا العمر ، و العمر المديد يا الله و أمي بجانبي تنير حياتي بإبتسامتها و صحتها و أما عن نفسي سأكون كظلك في جميع أوقاتك ، أمي ابقي دائماً مرفوعة الرأس لإنك أنجبتي فتاة بأخلاق طيبة .
تسعة أشهر و أنا في أحشائك و ما ضاعت الترباية فيني يا يامو ..
ما أريده فقط هو رضاك لأن حلمي تحت قدماكِ .
كل عام و أمي و جميع الأمهات بألف خير .
غيداء قطيشات
#ومع_لش
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات