عاد أصحاب الهيبة .. فسنكون في أمان .. !!
عمان جو. صالح الراشد. عادت للمجتمع هيبته وأصبح يقوده أصحاب الرؤى الحقيقية، فتواري الجهلة والجهلاء ولم نعد نسمع لهم حسيسا، فالأمور الجلل يتولى إدارتها الرجال الأقوياء القادرين على إيجاد الحلول لأعظم المعضلات وتحويل هموم الأمة إلى خير وأمان، بفضل علمهم ومعرفتهم وقدرتهم على إدارة الأمور، وفي ذات الوقت يختفي الدخلاء ويذوب الحمقى تجار الكلام والأوهام، ففي الساعات الحاسمة في عمر الأوطان لا يكون لهذر الكلام مكان، فتسيد الصورة رئيس الوزراء ووزراء حكومته وقادة الجيش والأجهزة الأمنية وجميعهم أمناء على الوطن.
ورغم عِظم القضية حاول بعض الباحثين عن فرض أنفسهم إيجاد موطيء قدم، فسقط المدونون وخلفهم الرماد من بعض الصحفيين والأصوات الذين يتاجرون بهموم الشعب ويهربون إذا عطس أي مريض أو حتى زميل، فالرعب يجتاح قلوب هؤلاء في زمن خُلِقَ لأصحاب القلوب الفولاذية، الذين يعملون ولا يشكون ولا يتعبون فيكون غرسهم فسائل نخيل تغوص جذورها في عمق الوطن وينبتون أجمل الثمر ، لذا فاليوم لا مكان لنجوم كرة القدم والألعاب الرياضية ولا حتى لأبطال المسرح المشغول اليوم بالأبطال الحقيقيين وليس بالكومبارس.
فالوطن اليوم يُعول على السواعد التي تبني وتُعلي البنيان وتداوي كل مريض وتعلم كل طالب، الوطن اليوم يسير في الطريق الصحيح لأن أبنائه البررة عادوا إلى مكانتهم وعادت إليهم هيبتهم، فهنا طبيب يداوي وهناك معلم يجيب عن أسئلة طالبة، ومهندس هناك يرسم مستقبل المكان وعالم يسابق الوقت لإكتشاف علاج لوطن ومواطن، وفي زاوية بعيدة يجلس متخصص في التكنولوجيا ليضع وطنه الأردن في بؤرة العالم، وفي الشارع العريض يقف أسد من جنود الوطن يحرسهم بتفان، نعم لقد عادت الأمور إلى نصابها وأصبحنا بأمان لاننا أعدنا لكل هيبته، وقلنا لهم 'منا الدعم والتقدير ومنكم النهضة والعمران
ورغم عِظم القضية حاول بعض الباحثين عن فرض أنفسهم إيجاد موطيء قدم، فسقط المدونون وخلفهم الرماد من بعض الصحفيين والأصوات الذين يتاجرون بهموم الشعب ويهربون إذا عطس أي مريض أو حتى زميل، فالرعب يجتاح قلوب هؤلاء في زمن خُلِقَ لأصحاب القلوب الفولاذية، الذين يعملون ولا يشكون ولا يتعبون فيكون غرسهم فسائل نخيل تغوص جذورها في عمق الوطن وينبتون أجمل الثمر ، لذا فاليوم لا مكان لنجوم كرة القدم والألعاب الرياضية ولا حتى لأبطال المسرح المشغول اليوم بالأبطال الحقيقيين وليس بالكومبارس.
فالوطن اليوم يُعول على السواعد التي تبني وتُعلي البنيان وتداوي كل مريض وتعلم كل طالب، الوطن اليوم يسير في الطريق الصحيح لأن أبنائه البررة عادوا إلى مكانتهم وعادت إليهم هيبتهم، فهنا طبيب يداوي وهناك معلم يجيب عن أسئلة طالبة، ومهندس هناك يرسم مستقبل المكان وعالم يسابق الوقت لإكتشاف علاج لوطن ومواطن، وفي زاوية بعيدة يجلس متخصص في التكنولوجيا ليضع وطنه الأردن في بؤرة العالم، وفي الشارع العريض يقف أسد من جنود الوطن يحرسهم بتفان، نعم لقد عادت الأمور إلى نصابها وأصبحنا بأمان لاننا أعدنا لكل هيبته، وقلنا لهم 'منا الدعم والتقدير ومنكم النهضة والعمران
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات