والجاهزية للتعامل مع "خمسة آلاف مصاب"ومؤسسات الدولة تعمل على مدار الساعة..

تساؤلات حول "زحام الجمعة"وخطة طموحة للسيطرة في سيناريو "أسوأ من المتوقع"

عمان جو - أعلنت وزارة الصحة الأردنية مساء السبت في وقت متأخر بأنها كشفت عن 15 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وبذلك ارتفع عدد الحالات إلى 99 حالة في المملكة التي فُرض فيها حظر التجول للسيطرة على تنقل الأفراد، وضمن ذلك حالة شفاء واحدة حتى الآن.
وترجح أوساط رسمية أن يزداد عدد الاصابات لاحقا فيما قال مسؤول طبي في الجيش هو العميد عادل وهادنة أن السلطات المختصة تستعد لنحو خمسة آلاف حالة إصابة وسط الأردنيين لا سمح الله متمنيا على الجمهور المساعدة.
وعبر الطبيب الجنرال وهادنة عن مخاوفه من أن يصل عدد الحالات في أسوأ سيناريو إلى 5 الاف إصابة في المملكة معتبرا أن الموقف جدّي للغاية والمؤسسات المعنية في حالة تشاور مستمرة.
وحتى اللحظة لم تكشف الحكومة الأردنية عن مبررات خطتها المباغتة التي فرضت حظرا قاسيا على التجول انتهى بهوس تسوق وتجمع آلاف الأردنيين قبل الحظر بساعات في محلات التجارة والصيدليات والمخابز.
وتعدّل السلطات بين الحين والآخر تعليمات الحظر حيث سمحت لشاحنات بيع أسطوانات الغاز ولاحقا المياه بالتجول كما سمح للأطباء والممرضين بالحركة والذهاب لعملهم وقالت الحكومة إنها تتابع المستجدات على مدار الساعة.
ومساء السبت أبلغ الناطق الرسمي باسم الحكومة الوزير أمجد عضايلة الرأي العام بأن حظر التجول قد يستمر لأسابيع وربّما أشهر في محاولة لتهيئة الرأي العام للوضع الطارئ.
ويبدو أن المؤسسات السيادية الأردنية تستعد فعلا لسيناريو “أزمة أسوأ من التكهنات والتوقعات” لكن المؤسسات لديها خطط مواجهة وخبرة الآن وتعمل على كل الاتجاهات وسط مظاهر تجاوب وتفاعل إيجابي من عموم الأردنيين.
ومن جانبها أعلنت لجنة الاوبئة رسميا أنها ستبدأ ضمن بروتوكول طبي خاص متفق عليه وخاضع للمعايير باستعمال علاج الملاريا للمصابين من المواطنين بالكورونا.
وقال ممثل اللجنة الطبيب نذير عبيدات إن علاج الملاريا أصبح معتمدا في عدة بلدان واللجنة تتابع التفاصيل وسيُستخدم هذا العلاج ضمن معايير صارمة اعتبارا من الأحد المقبل.