بناء ثقافة " التعليم والتعلم عن بعد " لمرحلة ما بعد " كورونا
"
عمان جو _عبد الله الزبون
هذا التفاعل الكبير مع مشروع " التعليم عن بعد " من الطلبة و أولياء أمورهم ، و الخبراء التربويين ، و نشطاء التطوير و التحسين ؛ المحافظين و التجديديين ، يشكل بكل تأكيد مناخاً حاضناً لبناء ثقافة التعليم والتعلم عن بعد ، ودافعاً إيجابياً لتوفير بيئة من المؤمل أن تتمخض عن اعتماد هذا الشكل من التعليم مستقبلاً ، كمشروع آمن وكفؤ يمكن تبنيه في أي ظرف من الظروف ؛ سواء بمفرده أو كرافد للنظام التعليمي المدرسي المتبع .
وتتمثل هذه الثقافة بقبول الطلبة و أولياء أمورهم للجلوس أمام الشاشات يتشاركون و يتناقشون لتسهيل مهمة الطلبة في الحصول على المعرفة ، و تسهيل مهمة المعلم في إيصال رسالته و تقديم معلومته بالشكل الأسهل ، و تمكين الوزارة والنظام التربوي من تحسين و تطوير هذا المشروع ، بامتلاك الأدوات اللازمة ، و بتدريب المعلمين على مهارات التعليم عن بعد ، و اختيار المعلم صاحب الإمكانات الأدائية المناسبة لهذا النوع من التعليم ، و استخدام استراتيجيات التعليم الملائمة ، و توفير المحتوى المختصر و الوافي ، وتقدير الوقت المناسب للحصة الدراسية ...
كما أن التفاعل الكبير الذي أبداه الطلبة مع المواد الدراسية التي تبثها وزارة التربية والتعليم على منصاتها التعليمية ، يشير بوضوح للمسؤولية العالية التي يتمتع بها الطلبة و أولياء أمورهم ، و الاهتمام الذي ينم عن وعي كبير بضرورة الاستفادة من الخدمة التعليمية التي وفرتها الوزارة في ظل الظروف الراهنة .
وتصب ردود الفعل الواسعة من خلال الاستفسارات و الآراء المختلفة التي تزخر بها صفحات التواصل الاجتماعي ؛ في تحقيق أهداف الوزارة ، الرامية إلى إيصال رسالتها التعليمية بأعلى مستويات الوضوح والجودة للطلبة ، و تدعم سعيها لتطوير نظامها التعليمي ليواكب مستجدات العصر ، و متطلبات الطوارئ أياً كانت.
و من المبهج أن نرى الوزارة تبدي استجابة واضحة للتغذية الراجعة التي نشاهدها على مختلف وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي ، حيث بدأت بتنويع أدواتها "منصاتها " ، و استقطاب الكفاءات من المعلمين ، و نلمس استفادتها من الممارسات الفضلى في مجال التعليم عن بعد ؛ سواء الوطنية أو العالمية ، وهي تمزج بين التربية والتعليم في اختيار مضامينها .
عبدالله الزبون
عمان جو _عبد الله الزبون
هذا التفاعل الكبير مع مشروع " التعليم عن بعد " من الطلبة و أولياء أمورهم ، و الخبراء التربويين ، و نشطاء التطوير و التحسين ؛ المحافظين و التجديديين ، يشكل بكل تأكيد مناخاً حاضناً لبناء ثقافة التعليم والتعلم عن بعد ، ودافعاً إيجابياً لتوفير بيئة من المؤمل أن تتمخض عن اعتماد هذا الشكل من التعليم مستقبلاً ، كمشروع آمن وكفؤ يمكن تبنيه في أي ظرف من الظروف ؛ سواء بمفرده أو كرافد للنظام التعليمي المدرسي المتبع .
وتتمثل هذه الثقافة بقبول الطلبة و أولياء أمورهم للجلوس أمام الشاشات يتشاركون و يتناقشون لتسهيل مهمة الطلبة في الحصول على المعرفة ، و تسهيل مهمة المعلم في إيصال رسالته و تقديم معلومته بالشكل الأسهل ، و تمكين الوزارة والنظام التربوي من تحسين و تطوير هذا المشروع ، بامتلاك الأدوات اللازمة ، و بتدريب المعلمين على مهارات التعليم عن بعد ، و اختيار المعلم صاحب الإمكانات الأدائية المناسبة لهذا النوع من التعليم ، و استخدام استراتيجيات التعليم الملائمة ، و توفير المحتوى المختصر و الوافي ، وتقدير الوقت المناسب للحصة الدراسية ...
كما أن التفاعل الكبير الذي أبداه الطلبة مع المواد الدراسية التي تبثها وزارة التربية والتعليم على منصاتها التعليمية ، يشير بوضوح للمسؤولية العالية التي يتمتع بها الطلبة و أولياء أمورهم ، و الاهتمام الذي ينم عن وعي كبير بضرورة الاستفادة من الخدمة التعليمية التي وفرتها الوزارة في ظل الظروف الراهنة .
وتصب ردود الفعل الواسعة من خلال الاستفسارات و الآراء المختلفة التي تزخر بها صفحات التواصل الاجتماعي ؛ في تحقيق أهداف الوزارة ، الرامية إلى إيصال رسالتها التعليمية بأعلى مستويات الوضوح والجودة للطلبة ، و تدعم سعيها لتطوير نظامها التعليمي ليواكب مستجدات العصر ، و متطلبات الطوارئ أياً كانت.
و من المبهج أن نرى الوزارة تبدي استجابة واضحة للتغذية الراجعة التي نشاهدها على مختلف وسائل الإعلام و التواصل الاجتماعي ، حيث بدأت بتنويع أدواتها "منصاتها " ، و استقطاب الكفاءات من المعلمين ، و نلمس استفادتها من الممارسات الفضلى في مجال التعليم عن بعد ؛ سواء الوطنية أو العالمية ، وهي تمزج بين التربية والتعليم في اختيار مضامينها .
عبدالله الزبون
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات