الوعي المجتمعي .. ثقافة
عمان جو.
بقلم الدكتور جمال الحناوي
مدير تربية الجيزه
الوعي المجتمعي هو التطبيق العملي لثقافة أي مجتمع ، ونحن في الأردن تمثل قيادتنا الهاشمية صورة متقدمة على مستوى العالم في التعامل مع الحدث الجاري (فيروس كورونا) ؛ من خلال توجيه الجهاز التنفيذي للتعامل الميداني مع الواقع الحياتي للمواطن والحرص على حياته وتأمين متطلباته بكرامة....
وأظهرت المحنة أزمة كورونا منحة بقوة إدارتنا في (وزارة التربية والتعليم والصحة والإعلام وقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة......) ، والتي انعكست من خلال مجموعة من الإجراءات الراقية والحضارية التي تحافظ على حياة الإنسان واحترام انسانيته ، وما تم مشاهدته بالأمس على شاشات التلفاز من التعامل مع المحجور عليهم في الفنادق إلا خير دليل أو برهان .
كما تمثل استمرار العملية التعليمية التعلمية بكل يسر وسهولةمن خلال منصات التعليم المختلفة عنوانا متميزا لاقت استحسان المجتمع بأكمله ، بل تعدى الأمر لاستمرار التنمية المهنية للمعلمين ، من خلال إطلاق منصة عن بعد لتدريب المعلمين ؛ ليؤكد أن وزارة التربية والتعليم تسير بهذا الجيل نحو تحقيق مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين.
بل تعدى الأمر بأن حالة لا يمكن وصفها من الحب والتلاحم قد استطاع جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية غرسها في وعي وذاكرة المجتمع وثقافته أدهشت العالم ووقف لها احتراما وتقديرا.
وهذا الحدث يمثل فرصة في تقوية وإيقاظ وإحياء الروح الإيجابية والطاقات الكامنة لدينا كمواطنين لرفعة ومصلحة الوطن ، وان يكون الوطن عنوانا في حياتنا ؛ فنحرص على السلوك السليم بعيدا عن الفوضى ومخالفة القانون وعدم الالتزام بالتعليمات كما تم من سلوك العريس المحجور .... والسلوك السلبي المتمثل بقيل وقال(الإشاعة) وكثرة السؤال(اخذ المعلومة من مصدرها المختص) واضاعة المال(التهافت على الشراء والتخزين).
في ظل الازمات يجب أن تتحد الرؤى خلف سفينة الوطن لترسو بنا على شاطئ الأمن والأمان.... بل يرتفع الشموخ الوطني عندما ترى صورة الوطن بأعين الآخرين زاهية كريمة ،
لكن هناك مثل يقول الوعي يسقط أمام الجوع... (الفكري) . نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ الأردن قويا عزيزا في ظل الراية الهاشمية المظفرة.
بقلم الدكتور جمال الحناوي
مدير تربية الجيزه
الوعي المجتمعي هو التطبيق العملي لثقافة أي مجتمع ، ونحن في الأردن تمثل قيادتنا الهاشمية صورة متقدمة على مستوى العالم في التعامل مع الحدث الجاري (فيروس كورونا) ؛ من خلال توجيه الجهاز التنفيذي للتعامل الميداني مع الواقع الحياتي للمواطن والحرص على حياته وتأمين متطلباته بكرامة....
وأظهرت المحنة أزمة كورونا منحة بقوة إدارتنا في (وزارة التربية والتعليم والصحة والإعلام وقواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية المختلفة......) ، والتي انعكست من خلال مجموعة من الإجراءات الراقية والحضارية التي تحافظ على حياة الإنسان واحترام انسانيته ، وما تم مشاهدته بالأمس على شاشات التلفاز من التعامل مع المحجور عليهم في الفنادق إلا خير دليل أو برهان .
كما تمثل استمرار العملية التعليمية التعلمية بكل يسر وسهولةمن خلال منصات التعليم المختلفة عنوانا متميزا لاقت استحسان المجتمع بأكمله ، بل تعدى الأمر لاستمرار التنمية المهنية للمعلمين ، من خلال إطلاق منصة عن بعد لتدريب المعلمين ؛ ليؤكد أن وزارة التربية والتعليم تسير بهذا الجيل نحو تحقيق مهارات التعلم في القرن الحادي والعشرين.
بل تعدى الأمر بأن حالة لا يمكن وصفها من الحب والتلاحم قد استطاع جيشنا العربي وأجهزتنا الأمنية غرسها في وعي وذاكرة المجتمع وثقافته أدهشت العالم ووقف لها احتراما وتقديرا.
وهذا الحدث يمثل فرصة في تقوية وإيقاظ وإحياء الروح الإيجابية والطاقات الكامنة لدينا كمواطنين لرفعة ومصلحة الوطن ، وان يكون الوطن عنوانا في حياتنا ؛ فنحرص على السلوك السليم بعيدا عن الفوضى ومخالفة القانون وعدم الالتزام بالتعليمات كما تم من سلوك العريس المحجور .... والسلوك السلبي المتمثل بقيل وقال(الإشاعة) وكثرة السؤال(اخذ المعلومة من مصدرها المختص) واضاعة المال(التهافت على الشراء والتخزين).
في ظل الازمات يجب أن تتحد الرؤى خلف سفينة الوطن لترسو بنا على شاطئ الأمن والأمان.... بل يرتفع الشموخ الوطني عندما ترى صورة الوطن بأعين الآخرين زاهية كريمة ،
لكن هناك مثل يقول الوعي يسقط أمام الجوع... (الفكري) . نسأل الله العلي العظيم أن يحفظ الأردن قويا عزيزا في ظل الراية الهاشمية المظفرة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات