هانت المعركة الأخيرة
عمان جو.
في هذه الظروف تكثر الإشاعات الهدامة ويكثر مطلقوها ولذلك تكثر البلبلة ويكثر القيل والقال ويكثر الزيف والكذب والخداع، وكل ذلك يعمل على الإحباط وخفض الروح المعنوية عند الناس، وبالتالي يؤدي الى الفوضي الهدامة التي تؤثر على سير خطط الدولة وعدم الإلتزام بها وربما إفشالها وتفشي الوباء، ولذلك على الجميع محاربة الشائعات ومحاربة مطلقيها، لأنهم طابور خامس يعمل عَمَلَ العدو ، علينا جميعاً نبذهم وتبليغ السلطات عنهم ، فنحن شعب قوي وشعب متعلم ومثقف وواع، ولا يجب أن نصدق كل شيء وننجر وراء المحبطين.
لقد تعرض اجدادنا وآباؤنا لنكبات ومعضلات وتحديات كبيرة وسنين ثقيلات من المحل والقحط والجفاف والبرد والجوع وامراض فتاكة وأعداء كُثر وصبروا وقاتلوا وثبتوا على هذه الارض المباركة وحموها بارواحهم ودمائهم وحافظوا على وطنهم وديارهم وزرعوها وعمروها وعلمونا حبها والتضحية من أجلها ، وعلمونا الفروسية والشجاعة والكرامة والصدق والوفاء والإنتماء.
فلنكن مثلهم فرساناً وشجعاناً وأقوياءَ لا نضعف او نتراخى او نستكين ولنعتبر هذا الوباء عدواً للوطن وللأردنيين جميعاً وعلينا أن نخوض معه المعركة الأخيرة الحاسمة الفاصلة وبخاصة بعد المبشرات بإنخفاض اعداد الإصابات وبوادر نجاح إجراءات الدولة، وسلاحنا فيها العلم والإيمان والوعي والصبر وسننتصر عليه بحول الله ، ولا يكون النصر عليه الا بالوقاية السليمة منه وإتباع تعليمات السلطات المختصة ، ومحاربة الشائعات الهدامة، ومحاربة مطلقيها وإلا تفشى الوباء اللعين وإنتصر علينا لا قدر الله. وعلينا جميعاً قبل كل شيءالتوبة الصادقة النصوح واتباع تعاليم ديننا الحنيف والدعاء الى الله عزَّ وجل أن يجنب الاردن واهله والأمة كلها كل بلوى وشر ومكروه.
د.عساف الشوبكي
في هذه الظروف تكثر الإشاعات الهدامة ويكثر مطلقوها ولذلك تكثر البلبلة ويكثر القيل والقال ويكثر الزيف والكذب والخداع، وكل ذلك يعمل على الإحباط وخفض الروح المعنوية عند الناس، وبالتالي يؤدي الى الفوضي الهدامة التي تؤثر على سير خطط الدولة وعدم الإلتزام بها وربما إفشالها وتفشي الوباء، ولذلك على الجميع محاربة الشائعات ومحاربة مطلقيها، لأنهم طابور خامس يعمل عَمَلَ العدو ، علينا جميعاً نبذهم وتبليغ السلطات عنهم ، فنحن شعب قوي وشعب متعلم ومثقف وواع، ولا يجب أن نصدق كل شيء وننجر وراء المحبطين.
لقد تعرض اجدادنا وآباؤنا لنكبات ومعضلات وتحديات كبيرة وسنين ثقيلات من المحل والقحط والجفاف والبرد والجوع وامراض فتاكة وأعداء كُثر وصبروا وقاتلوا وثبتوا على هذه الارض المباركة وحموها بارواحهم ودمائهم وحافظوا على وطنهم وديارهم وزرعوها وعمروها وعلمونا حبها والتضحية من أجلها ، وعلمونا الفروسية والشجاعة والكرامة والصدق والوفاء والإنتماء.
فلنكن مثلهم فرساناً وشجعاناً وأقوياءَ لا نضعف او نتراخى او نستكين ولنعتبر هذا الوباء عدواً للوطن وللأردنيين جميعاً وعلينا أن نخوض معه المعركة الأخيرة الحاسمة الفاصلة وبخاصة بعد المبشرات بإنخفاض اعداد الإصابات وبوادر نجاح إجراءات الدولة، وسلاحنا فيها العلم والإيمان والوعي والصبر وسننتصر عليه بحول الله ، ولا يكون النصر عليه الا بالوقاية السليمة منه وإتباع تعليمات السلطات المختصة ، ومحاربة الشائعات الهدامة، ومحاربة مطلقيها وإلا تفشى الوباء اللعين وإنتصر علينا لا قدر الله. وعلينا جميعاً قبل كل شيءالتوبة الصادقة النصوح واتباع تعاليم ديننا الحنيف والدعاء الى الله عزَّ وجل أن يجنب الاردن واهله والأمة كلها كل بلوى وشر ومكروه.
د.عساف الشوبكي
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات