طارق المومني : صحافتنا وأعلامنا يتمتعان بالمهنية والوطنية ويجب دعمهما حكوميآ ..
عمان جو.
كتب: طارق المومني ..تحتاج الصحف الورقية التي تعطلت ورقيا بأمر الدفاع ، لكنها مازالت تصدر إلكترونيًا "pdf” ومواقعها الإلكترونية تعمل على مدار الساعة ، تحتاج لوقفة حكومية تساعدها على الاستمرار ومنح الرواتب للصحفيين والعاملين فيها لمواجهة تداعيات كورونا المستجد الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة ، لاعلاقة لهم بها . هذه الصحف التي تضم المئات من المهنيين المحترفين وعملت في احلك الظروف والأحوال دفاعا عن الوطن وكانت ومازالت الى جانب وسائل الاعلام الاخرى ، تقوم بدور تنويري وتثقيفي وتحمل رسالة الدولة الى الناس وتدافع عنها ، وربما الاْردن الاستثناء الذي لاتقدم فيه الحكومة اي دعم للصحف خلافا لكثير من دول العالم التي تعهدت في أزمة كورونا بالوفاء بكل الالتزامات للصحف ووسائل الاعلام لضمان استمراريتها والقيام بواجبها المهني وتقديم المعرفة للناس خصوصا في مثل هذا الظرف الذي يتابع فيه الأردنيون بشغف وسائل الاعلام ، فضلا عن دفع رواتب العاملين فيها ، الى جانب أن هذه الدول تدعم الصحف سنويا باعتبار أن ذلك واجبها وحق للجمهور بالمعرفة والاطلاع . ولعل البرنامج التمويلي الميسر الذي اطلقه البنك المركزي مشكورا بنحو نصف مليار دينار ، لدعم القطاعات المتضررة وإنعاش الاقتصاد ، فرصه للصحف التي تعيل آلاف الأسر ، للاستفادة منه باعتبارها من القطاعات المهمة التي تضررت كثيرا بتعطيلها قسرياً بأمر الدفاع ، وليس بارادتها رغم انه كان يمكنها الاستمرار بالصدور وفق آلية معينة ، وان تقدم الحكومة لها مايلزمها خصوصا رواتب العاملين لشهور آذار ونيسان وأيار ، كجزء من حقها وليس منّة من احد ، لدورها في خدمة الوطن والمواطن. واجب الدولة ان تقف لجانب الصحف ووسائل الإعلام في هذا الظرف تقديراً وعرفاناً ، "فالصحفيون والإعلاميون يستحقون”، فهم الجيش الثاني يتقدمون الصفوف . حمى الله الأردن وشعبه الطيب وقيادته الفذة وجيشه الباسل واجهزته الأمنية البطلة وكوادره الطبية الشجاعة من كل سوء وفرج الله علينا الكرب انه سميع مجيب
كتب: طارق المومني ..تحتاج الصحف الورقية التي تعطلت ورقيا بأمر الدفاع ، لكنها مازالت تصدر إلكترونيًا "pdf” ومواقعها الإلكترونية تعمل على مدار الساعة ، تحتاج لوقفة حكومية تساعدها على الاستمرار ومنح الرواتب للصحفيين والعاملين فيها لمواجهة تداعيات كورونا المستجد الذين يعانون ظروفا معيشية صعبة ، لاعلاقة لهم بها . هذه الصحف التي تضم المئات من المهنيين المحترفين وعملت في احلك الظروف والأحوال دفاعا عن الوطن وكانت ومازالت الى جانب وسائل الاعلام الاخرى ، تقوم بدور تنويري وتثقيفي وتحمل رسالة الدولة الى الناس وتدافع عنها ، وربما الاْردن الاستثناء الذي لاتقدم فيه الحكومة اي دعم للصحف خلافا لكثير من دول العالم التي تعهدت في أزمة كورونا بالوفاء بكل الالتزامات للصحف ووسائل الاعلام لضمان استمراريتها والقيام بواجبها المهني وتقديم المعرفة للناس خصوصا في مثل هذا الظرف الذي يتابع فيه الأردنيون بشغف وسائل الاعلام ، فضلا عن دفع رواتب العاملين فيها ، الى جانب أن هذه الدول تدعم الصحف سنويا باعتبار أن ذلك واجبها وحق للجمهور بالمعرفة والاطلاع . ولعل البرنامج التمويلي الميسر الذي اطلقه البنك المركزي مشكورا بنحو نصف مليار دينار ، لدعم القطاعات المتضررة وإنعاش الاقتصاد ، فرصه للصحف التي تعيل آلاف الأسر ، للاستفادة منه باعتبارها من القطاعات المهمة التي تضررت كثيرا بتعطيلها قسرياً بأمر الدفاع ، وليس بارادتها رغم انه كان يمكنها الاستمرار بالصدور وفق آلية معينة ، وان تقدم الحكومة لها مايلزمها خصوصا رواتب العاملين لشهور آذار ونيسان وأيار ، كجزء من حقها وليس منّة من احد ، لدورها في خدمة الوطن والمواطن. واجب الدولة ان تقف لجانب الصحف ووسائل الإعلام في هذا الظرف تقديراً وعرفاناً ، "فالصحفيون والإعلاميون يستحقون”، فهم الجيش الثاني يتقدمون الصفوف . حمى الله الأردن وشعبه الطيب وقيادته الفذة وجيشه الباسل واجهزته الأمنية البطلة وكوادره الطبية الشجاعة من كل سوء وفرج الله علينا الكرب انه سميع مجيب
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات