البخيت: الأردن ماض ببرنامجه النووي بشفافية وللاستخدامات السلمية فقط
عمان جو - قال رئيس اللجنة الاستشارية الدولية للبرنامج النووي الأردني/ رئيس الوزراء الاسبق الدكتور معروف البخيت ان الأردن ماض ببرنامجه النووي وفق المعايير العالمية وبدرجة عالية من الشفافية وللاستخدامات السلمية فقط.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عرض خلاله البخيت خلاصة التقرير الاول الذي اعدته اللجنة حول المراحل التي قطعها البرنامج النووي الوطني المرتقب عام 2024 لتوفير 2000 ميغاواط كهرباء من خلال مفاعلين باستطاعة 1000 ميغاواط لكل منهما.
وحضر المؤتمر نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور كمال الاعرج وأعضاء مجلس المفوضين ومديرة العلاقات الدولية في الهيئة.
ولخص البخيت ابرز ملاحظات اللجنة الاستشارية على البرنامج النووي، مؤكدا حاجة البرنامج لمزيد من الوضوح حول "حصة الأردن من التمويل" والية استكمالها، واهمية "استقلالية المنظم النووي".
وقال ان اللجنة اكدت ان جميع عناصر البرنامج (هيئة الطاقة الذرية والشركة الأردنية للطاقة النووية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن) تعاني من نقص في الكوادر "وتحتاج الى خبراء بمهارات مناسبة وقد لا يكون لدى الأردن حاليا ما يكفي من كبار الخبراء في هذه المراحل الأولية الحرجة من برنامج الطاقة النووية".
واكد البخيت أهمية التقرير الذي أعدته اللجنة في 12 فصلا، موضحا انه مهم بظل تقدم العمل في مشروعات البرنامج النووي، ووضع الرأي العام في الصورة الحقيقية للبرنامج، والاجابة على التساؤلات وتبديد مخاوف المجتمع الأردني، والتأكد من سير المشروع وفق معايير واسس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما اكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان ان الأردن لن يذهب لتوقيع عقد مشروع المحطة النووية قبل توفير حصته من التمويل، وان نحو 80-85 بالمئة من هذه الحصة "قد تم تأمينها وهناك بوادر إيجابية لتامين تمويل باقي النسبة".
وشدد الدكتور طوقان على ضرورة ان يبقى الأردن مالكا لجزء من المشروع "الذي قطع شوطا كبيرا" بامتلاكه بنية تحتية مهمة وادوات رئيسية للنجاح تشمل (مفاعل البحث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومختبر السنكرترون في علان في محافظة البلقاء).
واكدت اللجنة في تقريرها ان التزام الاردن بافضل المعايير في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية يعد اساسا صلبا للبرنامج النووي، مؤكدة حاجة المملكة لمسار ثان يركز على مفاعلات الوحدات الصغيرة لضمان توافر الكهرباء.
واضافت ان جميع عناصر البرنامج النووي الأردني تعاني من نقص في كوادرها وتحتاج الى خبراء بمهارات مناسبة وان على المملكة توظيف خبراء عالميين لاعداد خريجي جامعة العلوم والتكنولوجيا لمرحلة المفاعل.
واشار تقرير اللجنة الى ان الاردن يتمتع برواسب وفيرة غير مستغلّة من اليورانيوم في مختلف مناطق المملكة يمكن الاستفادة منها كوقود نووي وان المملكة انخرطت بشكل فاعل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص برنامجها النووي، وان انفتاح الاردن يجب ان يعود عليه بالكفاءات التي تضمن حصوله على اطار تنظيمي فاعل.
واكدت اللجنة الاستشارية ان الاردن اسس قاعدة صلبة بنيت على وجهة نظر واضحة لتطوير الموارد البشرية والعلمية اللازمة لانجاح المشروع، موضحة ان الاردن يتبنى خريطة طريق واضحة لبرنامجه النووي تبدا من مفاعل البحوث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الذي يسعى الى اتاحة المجال لاستقطاب وتدريب وتعليم المختصين وبالتالي تهيئة البنية التحتية لانجاح البرنامج النووي وان المفاعل البحثي اريد له ان يكون انموذجا لبرامج تطوير البرامج النووية العالمية.
واشارت اللجنة الى اليات تعزز الاستفادة من مصادر اليورانيوم واحتياطيات اليورانيوم من الفوسفات والتوصل الى مستويات من تخصيب اليورانيوم ضمن معاهدة منع الانتشار النووي، مؤكدة ان الاردن اتبع بحرص نهج الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتطوير القاعدة القانونية والتنظيمية والبشرية لانجاح مشروع محطة الكهرباء النووية الاردنية.
وفي باب التوعية واشراك الاطراف ذات العلاقة، بينت اللجنة انه ووفقا للمعايير الاقليمية فان الاردن نجح في تطوير مجتمع علم وطب نووي، مشيرة الى ان مواصلة عقد نشاطات تدريبية واكاديمية سيسمح باشراك المجتمع المحلي في الانشطة النووية.
يتبع..يتبع
--(بترا)
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عرض خلاله البخيت خلاصة التقرير الاول الذي اعدته اللجنة حول المراحل التي قطعها البرنامج النووي الوطني المرتقب عام 2024 لتوفير 2000 ميغاواط كهرباء من خلال مفاعلين باستطاعة 1000 ميغاواط لكل منهما.
وحضر المؤتمر نائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور كمال الاعرج وأعضاء مجلس المفوضين ومديرة العلاقات الدولية في الهيئة.
ولخص البخيت ابرز ملاحظات اللجنة الاستشارية على البرنامج النووي، مؤكدا حاجة البرنامج لمزيد من الوضوح حول "حصة الأردن من التمويل" والية استكمالها، واهمية "استقلالية المنظم النووي".
وقال ان اللجنة اكدت ان جميع عناصر البرنامج (هيئة الطاقة الذرية والشركة الأردنية للطاقة النووية وهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن) تعاني من نقص في الكوادر "وتحتاج الى خبراء بمهارات مناسبة وقد لا يكون لدى الأردن حاليا ما يكفي من كبار الخبراء في هذه المراحل الأولية الحرجة من برنامج الطاقة النووية".
واكد البخيت أهمية التقرير الذي أعدته اللجنة في 12 فصلا، موضحا انه مهم بظل تقدم العمل في مشروعات البرنامج النووي، ووضع الرأي العام في الصورة الحقيقية للبرنامج، والاجابة على التساؤلات وتبديد مخاوف المجتمع الأردني، والتأكد من سير المشروع وفق معايير واسس الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
كما اكد رئيس هيئة الطاقة الذرية الدكتور خالد طوقان ان الأردن لن يذهب لتوقيع عقد مشروع المحطة النووية قبل توفير حصته من التمويل، وان نحو 80-85 بالمئة من هذه الحصة "قد تم تأمينها وهناك بوادر إيجابية لتامين تمويل باقي النسبة".
وشدد الدكتور طوقان على ضرورة ان يبقى الأردن مالكا لجزء من المشروع "الذي قطع شوطا كبيرا" بامتلاكه بنية تحتية مهمة وادوات رئيسية للنجاح تشمل (مفاعل البحث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا ومختبر السنكرترون في علان في محافظة البلقاء).
واكدت اللجنة في تقريرها ان التزام الاردن بافضل المعايير في الاتفاقيات والمعاهدات الدولية يعد اساسا صلبا للبرنامج النووي، مؤكدة حاجة المملكة لمسار ثان يركز على مفاعلات الوحدات الصغيرة لضمان توافر الكهرباء.
واضافت ان جميع عناصر البرنامج النووي الأردني تعاني من نقص في كوادرها وتحتاج الى خبراء بمهارات مناسبة وان على المملكة توظيف خبراء عالميين لاعداد خريجي جامعة العلوم والتكنولوجيا لمرحلة المفاعل.
واشار تقرير اللجنة الى ان الاردن يتمتع برواسب وفيرة غير مستغلّة من اليورانيوم في مختلف مناطق المملكة يمكن الاستفادة منها كوقود نووي وان المملكة انخرطت بشكل فاعل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص برنامجها النووي، وان انفتاح الاردن يجب ان يعود عليه بالكفاءات التي تضمن حصوله على اطار تنظيمي فاعل.
واكدت اللجنة الاستشارية ان الاردن اسس قاعدة صلبة بنيت على وجهة نظر واضحة لتطوير الموارد البشرية والعلمية اللازمة لانجاح المشروع، موضحة ان الاردن يتبنى خريطة طريق واضحة لبرنامجه النووي تبدا من مفاعل البحوث والتدريب في جامعة العلوم والتكنولوجيا الذي يسعى الى اتاحة المجال لاستقطاب وتدريب وتعليم المختصين وبالتالي تهيئة البنية التحتية لانجاح البرنامج النووي وان المفاعل البحثي اريد له ان يكون انموذجا لبرامج تطوير البرامج النووية العالمية.
واشارت اللجنة الى اليات تعزز الاستفادة من مصادر اليورانيوم واحتياطيات اليورانيوم من الفوسفات والتوصل الى مستويات من تخصيب اليورانيوم ضمن معاهدة منع الانتشار النووي، مؤكدة ان الاردن اتبع بحرص نهج الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتطوير القاعدة القانونية والتنظيمية والبشرية لانجاح مشروع محطة الكهرباء النووية الاردنية.
وفي باب التوعية واشراك الاطراف ذات العلاقة، بينت اللجنة انه ووفقا للمعايير الاقليمية فان الاردن نجح في تطوير مجتمع علم وطب نووي، مشيرة الى ان مواصلة عقد نشاطات تدريبية واكاديمية سيسمح باشراك المجتمع المحلي في الانشطة النووية.
يتبع..يتبع
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات