عمان جو ارتفع الاستثمار في المطاعم بمدينة المفرق خلال (2011 - 2016) وهي الفترة التي بدأ فيها اللجوء السوري الى الأردن، ومنها محافظة المفرق، واستقروا فيها بأعداد مرتفعة وصلت إلى (200) ألف لاجئ.

وبينت احصائيات قسم رخص المهن لدى بلدية المفرق الكبرى أن عدد رخص المهن الممنوحة للمطاعم في المدينة بلغ قبل اللجوء السوري نحو (97) رخصة، كما بينت الاحصائيات أن العدد تضاعف خلال الفترة الممتدة من (2011 وحتى الان) ليصل الى (212).

رئيس البلدية أحمد غصاب مشاقبة، أكد أن البلدية ترحب بأي مستثمر في أي مجال لتقدم له التسهيلات وتسهل امامه الإجراءات اللازمة ليكون عنصرا فاعلا في مجتمع المحافظة و نشاطها التجاري.

وأشار الى أن في زيادة الاستثمار بالمطاعم، أثران أحدهما ايجابي والاخر سلبي، أما الإيجابي فيكمن بزيادة الدخل للبلدية كرسوم مستحقة على كل مطعم اضافة الى اتاحتها فرص عمل للشباب المتعطلين عن العمل من أبناء المفرق واللاجئين السوريين أيضا، واما الجانب السلبي فيكمن بزيادة الأعباء الادارية على البلدية والميدانية أيضا.

وقال رئيس قسم رخص المهن لدى البلدية نايف العموش: ما من شك أن اللجوء السوري أسهم بشكل رئيس في زيادة الاستثمار بالمطاعم في مدينة المفرق، بدليل زيادة رخص المهن من عام 2011 أي عام بدء اللجوء السوري للمملكة و حتى اليوم بشكل مضاعف.

وأضاف أن هذه الحالة زادت من أعباء البلدية في مجالات عديدة منها زيادة الرقابة والمسؤولية على هذه المطاعم لأن صحة وسلامة المواطنين ذات أولوية لدى رئيس البلدية وأعضاء المجلس اضافة الى زيادة في كميات النفايات وبشكل يومي.
الرأي